بعد مقتل 3 عسكريين.. «بايدن» يجتمع مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بعد هجوم الحدود السورية الأردنية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وكانت فصائل عراقية، أعلنت مساء اليوم الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف وأسفر عن مقتل 3 عسكريين أمريكيين، وفق ما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل لها.
وأفادت وكالة «رويترز» نقلا عن مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة تراقب 34 عسكريا للاشتباه في إصابات محتملة بالدماغ إثر هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد أن 3 عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، مضيفا: سنحاسب كل المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف قواتنا في الوقت المناسب وبالطريقة التي نختارها.
وواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الهجوم على القوات الأمريكية الذى أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين نفذته جماعات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق، مستطردا: "لا زلنا نجمع المعلومات حول الحادث لكننا نعتقد أنه من تنفيذ مجموعات مدعومة من إيران في سوريا والعراق".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الأردن جو بايدن سوريا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. هجوم طعن يصيب أربعة أشخاص والشرطة تعتقل المنفذ | فيديو
أصيب أربعة أشخاص في حادث طعن وقع في منطقة كينجستاند بمدينة برمنجهام البريطانية، حيث هاجم رجل مسلح بسكين المارة بشكل عشوائي خارج عدد من المحال التجارية.
وسارعت الشرطة وخدمات الطوارئ إلى موقع الحادث بعد تلقي بلاغات عن الهجوم، فيما تم اعتقال المشتبه به لاحقًا.
تفاصيل الهجومفي البداية، أفادت شرطة ويست ميدلاندز بأن الحادث أسفر عن إصابة شخصين نُقلا إلى المستشفى، إلا أنها أصدرت تحديثًا لاحقًا أكدت فيه ارتفاع عدد المصابين إلى أربعة.
كما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة لحظة هجوم الجاني على أحد الضحايا، والذي يُعتقد أنه لم يبلغ الشرطة عن الحادث بعد.
وفي بيان رسمي، قالت الشرطة: "نواصل التحقيق في هذا الحادث المروع الذي شهد تعرض عدد من الأشخاص للاعتداء في منطقة كينجستاند". وأضافت أنها تمكنت من اعتقال رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، حيث لا يزال رهن الاحتجاز، بينما تستمر عمليات التحقيق وجمع الأدلة، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة.
أكدت الشرطة أن الإصابات التي لحقت بالضحايا ليست خطيرة، ما يخفف من وطأة الحادث الذي أثار قلق السكان في المنطقة. ولم تصدر السلطات بعد أي تفاصيل حول دوافع الجاني، إلا أن الهجوم أثار تساؤلات حول الأوضاع الأمنية وسبل تعزيزها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه بريطانيا ارتفاعًا في الجرائم العشوائية، ما يعزز الجدل حول الحاجة إلى تشديد إجراءات الأمن وزيادة الوجود الشرطي في المناطق الحساسة.
وتواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان هناك أي دوافع أخرى وراء الهجوم، وسط تأكيدات بأن الأمن العام يظل أولوية قصوى للشرطة المحلية.