الخارجية الفلسطينية: قرار محكمة العدل ضد إسرائيل انتصار تاريخي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة، إن ما صدر من محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل هو قرار تاريخي ووصل إلى أبعد من وقف إطلاق النار، موضحا أنه اتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وكان هناك نقاش ضمني بأن إسرائيل يجب أن توقف عدوانها على غزة.
وأضاف "عوض الله"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن قرار العدل الدولية ذهب إلى أبعد لما هو وقف إطلاق النار.
وأكد ما نسمعه اليوم من نتنياهو هو رد فعله عن هذا القرار وتعكس "خيبة أمل إسرائيل"، موضحًا أن المحكمة رفضت كل ما جاءت به إسرائيل والحجة وهي الدفاع عن النفس.
واسترسل: "الحراك بدء عربيًا اليوم من جامعة الدول العربية والإعداد للخطوات المقبلة من فرض هذه التدابير الاحترازية على إسرائيل، وأوضح أن الحراك يبدأ بالعمق العربي والعمق الإسلامي ومن ثم التحرك العالمي، مشددًا على أنه يجب التعاون لفرض عقوبات على إسرائيل في شتى المجالات.
وأوضح "ما حدث في "العدل الدولية" هو انتصار على إسرائيل ويحاولون التقليل من القرار"، ومن المهم الان تعبئة مجتمع الدولي، بينما حلفاء إسرائيل سوف يعملوا في شأن هذا القرار الذي صدر.
ولفت إلى أن تأثير قرار محكمة العدل ظهر من تعليق عدد دول الداعمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيني "الأونروا" من أجل رد فعل مباشر ومؤلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة العدل محكمة العدل الدولية إسرائيل الإبادة الجماعية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلغي تأشيرات نواب فرنسيين قبل زيارتهم للأراضي الفلسطينية
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلةألغت إسرائيل تأشيرات دخول 27 نائباً ومسؤولاً فرنسياً قبل يومين من زيارتهم المقررة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في خطوة وصفها أعضاء الوفد بـ «القطيعة الدبلوماسية الكبرى».
وطالب النواب والمسؤولون الفرنسيون الذين شملهم إلغاء التأشيرات الرئيس إيمانويل ماكرون بالتدخل، وسط توتر متصاعد بين باريس وتل أبيب على خلفية تصريح ماكرون الأخير بشأن قرب اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية. ويأتي هذا الإجراء بعد أيام قليلة على منع تل أبيب عضوين برلمانيين بريطانيين من حزب العمال الحاكم من دخول البلاد.
من جانبها، أوضحت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن القرار يستند إلى قانون يسمح بحظر دخول من «قد يعمل ضد دولة إسرائيل». ووصف 17 عضواً من الوفد، ينتمون إلى حزبي «البيئة والشيوعي الفرنسيين»، الخطوة بأنها «عقاب جماعي»، وطالبوا الرئيس ماكرون بالتدخل. وأشار بيان الوفد إلى أن القنصلية الفرنسية في القدس كانت قد وجهت دعوة لزيارة تستمر 5 أيام؛ بهدف «تعزيز التعاون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية»، مؤكداً أن السلطات الإسرائيلية ألغت التأشيرات التي صدرت قبل شهر كامل.