أول تعليق من الايكواس بعد انسحاب دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو (مستند)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
علقت منظمة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا " إيكواس"، علي إعلان دولتا مالي والنيجر وبوركينافاسو من المنظمة، قائلة:" لن نتلقي اخطارًا رسميًا".
قالت منظمة الايكواس، إنه البيان الذي بثه التلفزيون الوطني لدولتا مالي والنيجر وبوركينافاسو، اليوم الأحد بالانسحاب من المنظمة، لم تتلق الايكواس، أي إخطار رسمي مباشر من الدول الأعضاء الثلاث بشأن عزمها الانسحاب من الجماعة.
وقد ظلت مفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وفقا لتوجيهات هيئة رؤساء الدول والحكومات، تعمل بجدية مع هذه البلدان من أجل استعادة النظام الدستوري.
وتصبح بوركينا فاسو والنيجر ومالي أعضاء مهمين في الجماعة، وستعمل السلطة بالالتزام لإيجاد حل تفاوضي للمأزق السياسي.
وتظل مفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على علم بالتطورات وستصدر المزيد من التصريحات مع تطور الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو والنيجر ومالي غرب أفريقيا الإيكواس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
متابعات ـ يمانيون
حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.
وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.
تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.
وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.
وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.
وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.
وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.
وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.