أول تعليق من الايكواس بعد انسحاب دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو (مستند)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
علقت منظمة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا " إيكواس"، علي إعلان دولتا مالي والنيجر وبوركينافاسو من المنظمة، قائلة:" لن نتلقي اخطارًا رسميًا".
قالت منظمة الايكواس، إنه البيان الذي بثه التلفزيون الوطني لدولتا مالي والنيجر وبوركينافاسو، اليوم الأحد بالانسحاب من المنظمة، لم تتلق الايكواس، أي إخطار رسمي مباشر من الدول الأعضاء الثلاث بشأن عزمها الانسحاب من الجماعة.
وقد ظلت مفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وفقا لتوجيهات هيئة رؤساء الدول والحكومات، تعمل بجدية مع هذه البلدان من أجل استعادة النظام الدستوري.
وتصبح بوركينا فاسو والنيجر ومالي أعضاء مهمين في الجماعة، وستعمل السلطة بالالتزام لإيجاد حل تفاوضي للمأزق السياسي.
وتظل مفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على علم بالتطورات وستصدر المزيد من التصريحات مع تطور الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو والنيجر ومالي غرب أفريقيا الإيكواس
إقرأ أيضاً:
الغموض يلف مصير السائقين المغاربة المفقودين بالساحل الأفريقي
زنقة 20 | علي التومي
لا يزال مصير السائقين المغاربة الأربعة المختفين منذ 18 يناير الماضي بين بوركينا فاسو والنيجر مجهولًا، وسط تزايد قلق عائلاتهم التي استنكرت ما وصفته بـ”تخلف” الوزارة الوصية عن مسؤولياتها في الكشف عن مصيرهم.
ورغم مرور أكثر من 41 يومًا على اختفائهم في منطقة معروفة بنشاط الجماعات المسلحة، لم تصدر الوزارة الوصية أي توضيح رسمي حول مستجدات القضية، ما أثار غضب العائلات التي باتت تعيش حالة من الترقب والخوف على ذويها.
وفي نداء جديد، جددت العائلات مطالبتها السلطات المغربية بالتدخل العاجل والتنسيق مع الجهات المختصة في بوركينا فاسو والنيجر لمعرفة مكان تواجد السائقين وضمان عودتهم سالمين.
كما أعربت عن استغرابها من غياب أي تحركات ملموسة أو تصريحات رسمية تشرح للرأي العام آخر التطورات في هذه القضية الإنسانية.
وحسب مصادر متفرقة ان أنباء قد انتشرت في 20 يناير حول العثور على المختفين، لكن سرعان ما تم نفيها، ما زاد من حالة الإحباط والقلق لدى العائلات.
وأكدت الأخيرة أن استمرار الغموض يزيد من معاناتها اليومية، داعيةً الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها والتعامل مع القضية بالجدية اللازمة.
ويُذكر أن السائقين المختفين كانوا يقودون ثلاث شاحنات تجارية عندما فُقد الاتصال بهم قرب الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، في منطقة تُعد بؤرة لنشاط الجماعات المسلحة، ما يعزز المخاوف بشأن وضعهم الحالي.