وزير الدفاع يبحث مع بعثة الصليب الأحمر عدداً من المواضيع الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، في العاصمة المؤقتة عدن، مع بعثة الصليب الأحمر ممثلة برئيس البعثة يان بوخلي ونائبة إدارة الحماية فاليريا جيمالو والمستشار السياسي بهاء السلامي؛ التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في عدد من المواضيع الإنسانية.
وأشاد وزير الدفاع بالدور الإنساني لبعثة الصليب الأحمر الدولي وجهودها في التخفيف من سقوط مزيد من الضحايا المدنيين من خلال التوعية وإقامة الدورات التدريبية المختلفة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية من خلال مستشفياتها الميدانية.
وأوضح وزير الدفاع أن منتسبي القوات المسلحة ملتزمون بالقانون الدولي الإنساني على مختلف الصعد، على النقيض من مليشيا الحوثي الإرهابية التي لا تراعي اي مواثيق او قوانين دولية او محلية، مؤكدا استعداد وزارة الدفاع تذليل كافة الصعوبات وتسهيل مهام البعثة في أداء عملها الإنساني.
ونوه الفريق الداعري إلى زراعة مليشيا الحوثي الإرهابية ملايين الألغام بعد اعلان اليمن خالية منها عام 2010، مشيدا في ذات الصدد بالجهود المبذولة من قبل البرنامج الوطني لنزع الالغام والبرنامج السعودي "مسام" في تطهير مساحات واسعة وانتزاع مئات الآلاف من الالغام التي زرعتها المليشيا الارهابية الحوثية.
من جهتها عبرت بعثة الصليب الأحمر عن شكرها لوزير الدفاع على تسهيل مهامها، مؤكدة العمل في مشاريع إنسانية جديدة خلال العام الحالي 2024.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الصلیب الأحمر وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
إلتقت الأستاذة منى نور الدائم عمر المفووضة العامة لمفوضية العون الإنساني المكلف بمكتبها مساء أمس بالسيد / توم فيلتشر وكيل الأمينالعام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية – منسق الإغاثة الطارئة بحضور وفد منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان ، و ذلك فى إطار الوقوف على الأوضاع الإنسانية بالسودان .وبحث اللقاء القضايا المهمة و إنشغال حكومة السودان تجاه الملف الإنساني و المتمثلة فى أوضاع حماية المدنيين فى مناطق سيطرة المليشيا المتمردة و الإنتهاكات فى الغذاء و العلاج و المياة و حرية الحركة لهم . وتناول اللقاء كافة الإجراءات و التسهيلات الممنوحة للأمم المتحدة و الشركات المتعلقة بتأشيرات الدخول و أوذونات الحركة للأفراد و المتحركات و المساعدات الإنسانية و الإعفاءات الجمركية اللازمة ، كذلك جهود الحكومة فى فتح المعابر لدخول و مرور المساعدات الإنسانية وصولاً إلى تمديد إذن فتح معبر أدري الحدودي رغم المحاذير الأمنية المعوقة لاستخدام هذا المعبر من المليشيا لإدخال السلاح لزيادة معاناة السودانيين .وأعربت أستاذة منى إلى أن التمويل من المانحين خلال العام ٢٠٢٤ م لا يرقى الى حد الطموح رغم أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية تعرض لها الشعب السودانى فى الوقت الحالى . وطالبت المفوضة المكلفة بأن يكون التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ٢٠٢٥ يتوافق لتحقيق تنفيذ مشروعات و تدخلات تسهم فى تخفيف وطأة الأوضاع الإنسانية القاسية التى يواجهها المتأثرين من جراء النزوح .ودعت الأستاذة منى الى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بإدانة واضحة للفظائع المرتكبة بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة لوقف هذه الإنتهاكات و ردع هذه المليشيا .من جانبه أكد السيد / توم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بسعادته لزيارة السودان و للوقوف و الإطلاع على الوضع الإنساني ميدانياً و سماع صوت المتأثرين و النازحين حتى تكتمل الصورة لديه ، خاصة و أنه يزور السودان لأول مرة بعد إستلام موقعه الجديد مبيناً العمل و التعاون المشترك مع حكومة السودان من أجل المساهمة و فى زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام ٢٠٢٥م.وشكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الحكومة السودانية على تسهيل زيارته للسودان و تسهيل إجراءات العمل الإنساني للشركاء وأعرب انه يتطلع للمزيد من التعاون و التنسيق .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب