مدير مجمع باجل للصناعات الغذائية: العدوان تسبب في توقف المجمع 6 سنوات والمزارعون تضرروا كثيراً
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يمانيون../
أكد مدير مجمع باجل للصناعات الغذائية إبراهيم السواري أن العدوان الأمريكي السعودي الذي بدأ في 26 مارس 2015م أثر بشكل كبير على المجمع، ما أدى إلى توقفه لمدة 6 سنوات تقريباً.
وقال في حوار نشرته صحيفة “اليمن الزراعية” الأسبوعية إن العمال والمزارعين تضرروا كثيراً نتيجة عدم استيعاب منتجاتهم الزراعية، حيث كان المجمع يلعب دوراً كبيراً في ذلك، وكذلك أدى إلى تضرر بعض المعدات والآلات، وتضرر الآبار والمولدات نتيجة التوقف الطويل، مشيراً إلى أن ما يميز الصناعات الغذائية المحلية هو توفر غذاء آمن وصحي وخالٍ من الاضافات الكيميائية الضارة.
وحث السواري المزارعين على التوسع في زراعة البقوليات مثل الفول والفاصوليا والبازيلاء، لافتاً إلى أن لديهم خطط ومشاريع مستقبلية منها رفع الطاقة الإنتاجية لخطوط انتاج البقوليات وترشيد المياه والحفاظ على المياه الجوفية بالمجمع، آملاً من الجهات ذات العلاقة المزيد من دعم وتشجيع المنتج المحلي وتقليص استيراد المنتجات الخارجية.
وتأسس مجمع باجل للصناعات الغذائية في العام 1982م، ويقع على بعد 47 كم شمال شرقي مدينة الحديدة، وينتج المصنع مواد البقوليات المتنوعة، إضافة إلى معجون الطماطم، ولب المانجو، وقد استمر المجمع في العمل إلى أن توقف في مارس 2015م بسبب العدوان الأمريكي السعودي الغاشم على بلادنا، واستمر في التوقف إلى منتصف العام 2020م.
يذكر أن قيادة المؤسسة وجهت بإعادة تشغيل المجمع لاستيعاب منتجات المزارعين من البقوليات والمانجو والطماطم، وذلك تنفيذاً لموجهات القيادة بالعمل على تشجيع المنتجات المحلية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وتعرضت المنشآت الزراعية والصناعية على مدى 8 سنوات مضت للقصف المتعمد من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي، الذي استهدف الحجر والبشر والشجر، ودمر كل مقومات الحياة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمرأة.. "التصديري للصناعات الهندسية" يكرم 40 من القيادات النسائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم المجلس التصديري للصناعات الهندسية، برئاسة المهندس شريف الصياد، 40 من القيادات النسائية البارزة من المؤسسات الدولية والحكومية وشركاء التنمية ورائدات الأعمال، وذلك خلال احتفالية كبرى نظمها المجلس في المتحف المصري الكبير، تزامنًا مع احتفالات العالم باليوم العالمي للمرأة.
جاء هذا التكريم تقديرا لاسهاماتهن المتميزة في دفع عجلة الاقتصاد والصناعة في مصر، حيث أثبتت المرأة المصرية نجاحًا باهرًا في مجالات الإدارة والقيادة، وأصبحت تمثل ركيزة أساسية في العديد من المؤسسات الاقتصادية والصناعية.
وأكد المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن هذا التكريم يعكس رؤية المجلس الداعمة للمرأة المصرية، مشيرًا إلى أن السيدات أصبحن في صدارة المشهد الاقتصادي والتجاري، مما يستدعي تكريمهن وتقدير جهودهن.
من جانبها، قالت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن التكريم شمل قيادات نسائية من شركات مصرية رائدة في قطاع الصناعات الهندسية، بالإضافة إلى قيادات من القطاع الصناعي والتجاري، مؤكدة أن هذا التكريم يأتي تقديرًا للدور الكبير الذي تلعبه المرأة المصرية في نجاح العديد من المؤسسات والمصانع الكبرى.
تأتي هذه الاحتفالية في إطار الجهود المستمرة لدعم تمكين المرأة في مصر، حيث تشير إحصائيات حديثة إلى أن نسبة النساء في المناصب القيادية بالقطاع الصناعي المصري ارتفعت إلى 18% خلال العام الماضي، مقارنة بـ 12% في عام 2020. كما أطلقت الحكومة المصرية بالتعاون مع القطاع الخاص عدة مبادرات لدعم المرأة في المجالات الصناعية، منها مبادرة "سيدات صناع المستقبل" التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 10 آلاف امرأة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا بحلول عام 2030.
وفقًا لتقرير صادر عن البنك الدولي لعام 2024، تشكل المرأة المصرية ما يقرب من 23% من القوى العاملة في القطاع الخاص، مع توقعات بزيادة هذه النسبة خلال السنوات القادمة بسبب الجهود الحكومية والمجتمعية لتعزيز تمكين المرأة اقتصاديًّا.
هذا التكريم يعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المرأة المصرية في المجالات الاقتصادية والصناعية، ويؤكد على دورها الفاعل في بناء مستقبل أكثر ازدهارا لمصر، خاصة في ظل التزام الدولة بأجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها المتعلقة بتمكين المرأة، وفق المجلس التصديري للصناعات الهندسية.