بوابة الوفد:
2024-10-03@06:53:00 GMT

الأيتام... ونفقات الحياة

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

«شيرين صلاح حسن» أرملة منذ أربع سنوات، رحل الزوج وترك طفلين فى مواجهة ظروف الحياة الصعبة، التى تحتاج نفقات ضخمة وسط غلاء المعيشة المتوالى يوميا، للطعام والعلاج وتعليم الأبناء للعبور بهم إلى بر الأمان، الأطفال هم «مالك» طالب فى الصف الثالث الابتدائى، و«أنجى» طالبة فى الصف الأول الابتدائى، ومهددين بترك المدرسة بسبب ظروف الأسرة الصعبة.

الأم تعانى غلاء الحياة ولا يوجد مصدر دخل لهم، وأبناؤها فى حاجة إلى مساعدة مالية عاجلة، لمواجهة مصاعب الحياة ونفقات الطعام والعلاج وتعليم الأبناء، وسداد إيجار السكن الشهرى، ومصاريف الدواء، وكثرة أعباء الحياه وغلاء المعيشة.

 ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، وتناشد «الأم» وزارة التضامن الاجتماعى الموافقة على صرف معاش استثنائى لها، يعينها على مصروفات الأبناء، والأم ربة منزل لا تمتلك نفقات المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية من مأكل وملبس.

وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة إنقاذ أطفالها من الضياع وسط دوامة الحياة بعد رحيل العائل الوحيد لهم، وتطلب تقديم مساعدة مالية عاجلة تعينهم على نفقات الحياة وتعليم الأبناء والعلاج.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأيتام

إقرأ أيضاً:

قنابل بدل الهدايا.. معهد الأيتام بغزة لم يسلم من العدوان الإسرائيلي (صور)

إلى أين نذهب هربًا من القصف؟.. هكذا كان حال الأطفال الأيتام بـ«معهد الأمل للأيتام»، الذين تصوروا أن الآلة العسكرية الإسرائيلية ربما تخطئهم باعتبارهم أطفالا، لكن خاب ظنهم، وطالتهم أيادي الغدر التي لم تفرق بين كبير وصغير ورجل وامرأة في حرب إبادة جماعية تطال الجميع في كل مكان بقطاع غزة.

لم ينعم الأطفال داخل معهد أيتام الأمل بغزة، بفقرة لتوزيع الهدايا احتفالا بالمولد النبوي الشريف، حتى أتى العدوان الإسرائيلي ليحرمهم من الفرحة الخاطفة، إذ قصف المعهد، وحوّل المكان إلى دمار شامل، واستشهد 9 مواطنين، وأصيب نحو 20 آخرون وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

قصف معهد الأمل للأيتام 

لم يرحم الاحتلال الإسرئيلي أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، لتصبح الحياة شبه منعدمة، حيث قصف العديد من المستشفيات والمدارس، وآخرهم معهد الأمل للأيتام الذي  يؤوي نازحين غرب مدينة غزة، ليتحول من دار أيتام إلى دار أموات وركام.

كان المعهد يأوي مئات المدنيين النازحين وكان أغلبهم من الأطفال والنساء، حيث خلف القصف 9 شهداء وعدد كبير من الإصابات من ضمنهم أطفال ونساء وتضرر 11 عائلة، بحسب ما ذكره المعهد عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

صور قصف المعهد 

نشر المعهد صور الدمار الذي سببه الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه، الأمر الذي جعل الحزن والحسرة تسيطر على الجميع، خاصة أنه كان ينشر صورا لاحتفال الأهالي بالمولد النبوي الشريف قبل القصف بساعات قليلة، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «حسبي الله ونعم الوكيل حرموا الأطفال من الفرحة»، «عدو ظالم لا يعرف معنى للإنسانية»، وأيضا: « الله يرحم الشهداء.. لا حول ولا قوة إلا بالله» وغيرها من التعليقات.

منذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش أهالي غزة حياة صعبة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على هذا الشعب المكلوم، دمر العديد من المنازل، والشوارع أصبحت رمادية اللون، لا يرحم الصغار ولا الكبار وأيضا النساء، وراح  ضحيته العديد من الشهداء وغيره من الدمار والخراب.

مقالات مشابهة

  • قنابل بدل الهدايا.. معهد الأيتام بغزة لم يسلم من العدوان الإسرائيلي (صور)
  • انخفاض غير محسوس في أسعار المحروقات يفاقم معاناة المغاربة وسط غلاء المعيشة
  • حب الشباب: الأسباب والعلاج وطرق الوقاية
  • متقاعدون يطالبون أمام البرلمان بزيادة المعاشات في وجه غلاء المعيشة
  • 1,285 مليار ريال نفقات و1,184 مليار ريال إيرادات..”تمهيدي ميزانية 2025م”: السعودية.. مركز مالي قوي ومرونة في مواجهة المتغيرات
  • التضخم في إسطنبول يسجل زيادة سنوية بنسبة 59.18%
  • جمعية صحراوية ترافع عن مغربية الصحراء تلقى الإقصاء والتهميش وتناشد تدخل وزير الداخلية
  • إبراهيم عيسى يطالب بتقليل القرارات الضاغطة على المعيشة: “الدعم زتونة المواطن اليومية”
  • تقرير رسمي يحذر من خطر الزيادة في أجور الموظفين بالمغرب
  • هشاشة العظام.. تعرف على طرق الوقاية والعلاج لجسم صحي