«شيرين صلاح حسن» أرملة منذ أربع سنوات، رحل الزوج وترك طفلين فى مواجهة ظروف الحياة الصعبة، التى تحتاج نفقات ضخمة وسط غلاء المعيشة المتوالى يوميا، للطعام والعلاج وتعليم الأبناء للعبور بهم إلى بر الأمان، الأطفال هم «مالك» طالب فى الصف الثالث الابتدائى، و«أنجى» طالبة فى الصف الأول الابتدائى، ومهددين بترك المدرسة بسبب ظروف الأسرة الصعبة.
الأم تعانى غلاء الحياة ولا يوجد مصدر دخل لهم، وأبناؤها فى حاجة إلى مساعدة مالية عاجلة، لمواجهة مصاعب الحياة ونفقات الطعام والعلاج وتعليم الأبناء، وسداد إيجار السكن الشهرى، ومصاريف الدواء، وكثرة أعباء الحياه وغلاء المعيشة.
ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، وتناشد «الأم» وزارة التضامن الاجتماعى الموافقة على صرف معاش استثنائى لها، يعينها على مصروفات الأبناء، والأم ربة منزل لا تمتلك نفقات المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية من مأكل وملبس.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة إنقاذ أطفالها من الضياع وسط دوامة الحياة بعد رحيل العائل الوحيد لهم، وتطلب تقديم مساعدة مالية عاجلة تعينهم على نفقات الحياة وتعليم الأبناء والعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأيتام
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يزور جمعية رمسيس الإيوائية ويؤكد على أهمية رعاية الأيتام
تفقد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بوسعيد، اليوم الأربعاء، جمعية رمسيس الإيوائية، و ذلك للاطمئنان على مستوي الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال الأيتام بالدار، والتي تضم الأطفال من سن 6 أعوام حتى 18 عامًا.
رافق محافظ بورسعيد خلال الجولة الدكتورة انجي حسن مدير مديرية التضامن الاجتماعي، محمد فواز رئيس حي المناخ، ورئيس مجلس إدارة الجمعية رجب عبد القادر.
استمع المحافظ إلى احتياجات الأطفال و متطلباتهم، وحرص على سؤالهم حول جودة الخدمات المقدمة بالدار، كما تفقد المحافظ، وحدات الدار بما تشمله من غرف المعيشة، و دورات المياه، و الغرف الرياضية والتعليمية، و المطبخ و جودة الأطعمة و توافرها بكميات تلبي احتياجات نزلاء الدار.
وأكد محافظ بورسعيد أن توفير حياة كريمة ولائقة لأولادنا نزلاء الدار هو واجب على الجميع، مؤكدا على تقديم كامل الدعم لأولادنا بما يحقق لهم أفضل مستوى معيشي، موجها بضرورة ظهور الدور في أبهى صورة لها طوال الوقت وتلبية كافة مطالب النزلاء، وكذلك تشجيع جميع الأطفال علي ممارسة الأنشطة الرياضية و التثقيفية والتعليمية المختلفة، والعمل على تحسين معيشتهم، و بناء شخصياتهم وتنمية قدراتهم، مشيدًا بجهود القائمين على رعايتهم والداعمين لهم، ومستوى الخدمات والرعاية المقدمة للأطفال بالدار.