«شيرين صلاح حسن» أرملة منذ أربع سنوات، رحل الزوج وترك طفلين فى مواجهة ظروف الحياة الصعبة، التى تحتاج نفقات ضخمة وسط غلاء المعيشة المتوالى يوميا، للطعام والعلاج وتعليم الأبناء للعبور بهم إلى بر الأمان، الأطفال هم «مالك» طالب فى الصف الثالث الابتدائى، و«أنجى» طالبة فى الصف الأول الابتدائى، ومهددين بترك المدرسة بسبب ظروف الأسرة الصعبة.
الأم تعانى غلاء الحياة ولا يوجد مصدر دخل لهم، وأبناؤها فى حاجة إلى مساعدة مالية عاجلة، لمواجهة مصاعب الحياة ونفقات الطعام والعلاج وتعليم الأبناء، وسداد إيجار السكن الشهرى، ومصاريف الدواء، وكثرة أعباء الحياه وغلاء المعيشة.
ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، وتناشد «الأم» وزارة التضامن الاجتماعى الموافقة على صرف معاش استثنائى لها، يعينها على مصروفات الأبناء، والأم ربة منزل لا تمتلك نفقات المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية من مأكل وملبس.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة إنقاذ أطفالها من الضياع وسط دوامة الحياة بعد رحيل العائل الوحيد لهم، وتطلب تقديم مساعدة مالية عاجلة تعينهم على نفقات الحياة وتعليم الأبناء والعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأيتام
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
أظهرت نتائج دراسة حديثة وجود علاقة بين طلاق الوالدين أثناء الطفولة وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع التقدم في السن.
وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 13200 شخص بالغ فوق سن 65 عامًا، وتبين أن الأشخاص الذين انفصل والداهم خلال طفولتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، مقارنة بأولئك الذين لم يمروا بتجربة طلاق الوالدين.
ورغم أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين الطلاق والسكتة الدماغية، إلا أنها تشير إلى أن تجربة الطلاق في الطفولة قد تؤدي إلى تغيرات بيولوجية ونفسية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن تجربة الطلاق قد يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تربط بين الطلاق والسكتة الدماغية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مشاعر الوحدة والعزلة منتشرة على نطاق واسع، إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.
ووجدت دراسة سابقة نُشرت عام 2022، أن العزلة الاجتماعية لدى كبار السن تحمل خطرًا متزايدًا بنسبة 26 % للإصابة بالخرف، كما وجدت أن الشعور بالوحدة مرتبط بالاكتئاب.
وقامت الدراسة الجديدة بمتابعة الدراسة السابقة من خلال فهم العمليات البيولوجية الأساسية وراء هذا الارتباط بين العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والصحة، ولماذا الوحدة سيئة للغاية لأجسادنا وعقولنا.
وقامت الدراسة بالتركيز على علم تحليل البروتينات، وهو علم دراسة البروتينات، وذلك لأننا نعلم أن البروتينات تلعب دورًا في التعبير الجيني، وهي العملية التي يتم بها تحويل المعلومات المشفرة في الجين إلى نشاط بيولوجي، كما تعد البروتينات مصدرًا رئيسيًا لتطوير الأدوية.
وكشفت الدراسة أن البروتينات التي وجد أنها مرتبطة بشكل كبير بالوحدة والعزلة الاجتماعية معروفة أيضًا بأنها متورطة في الالتهاب وكذلك الاستجابات المضادة للفيروسات والمناعية.