محلل رياضي: المنتخب المصري المرشح الأول للفوز ببطولة إفريقيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الكابتن محمود إسماعيل، المحلل الرياضي، إن نتائج المنتخب المصري في بطولة الأمم الإفريقية ليست مرضية على الإطلاق، ومن الضروري أن نشيد بالمنتخب في هذا الوقت، ونعمل على إصلاح الأخطاء الموجودة في المنظومة الدفاعية للمنتخب.
وأضاف "إسماعيل"، خلال حواره مع الإعلاميين هند صبري وكريم عفيفي، ببرنامج "فرصة جديدة"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المنظومة الدفاعية هي المتسبب في إحراز الأهداف في المنتخب، معقبًا: "عمر ما حصلت، المنتخب لا يحقق أي فوز في أول 3 مباريات في كأس الأمم الإفريقية".
ولفت إلى أن منتخب مصر من الضروري أن يعود بشكل جيد لكي يتفادى أي سلبيات في أداء المنتخب، مشيرًا إلى أن مدرب المنتخب حتى الآن لم يستقر على تشكيلة المنتخب، وهذا الأمر لا يصلح، خاصة وأن المنتخب المصري هو المرشح الأول للفوز بالطولة، معقبًا: "مينفعش المدرب يفضل يجرب في منتخب مصر".
وأوضح أن أنسب تشكيلة للمنتخب المصري في بطولة الأمم الإفريقية هي 4،4،2 في حالة الدفاع، أما في حالة الهجوم فمن المرجح أن يلعب 4،2،4 مشيرًا إلى أن الاخطاء الدفاعية تحدث بسبب أن المساحات الدفاعية بين عبد المنعم وحجازي كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر المنتخب المصري محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".