علق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه على قرار بعض الدول تجميد المساعدات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، بزعم تواطؤ بعض العاملين فيها مع "حماس".
وقال اشتيه في مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "حرب إسرائيل على الأونروا واللاجئين ليست جديدة، إسرائيل منذ فترة تعمل على تصفية وكالة الغوث لارتباطها بموضوع اللاجئين وحق العودة، ويقع في هذا السياق العدوان المتكرر على جميع المخيمات سواء كان ذلك في قطاع غزة أو هنا في الضفة الغربية وخاصة مخيم جنين وطولكرم  ونور شمس، وبلاطة  والفوار  وعقبة جبر والدهيشة".

وأضاف: "والآن وفي سياق مزاعمها تجاه عدد قليل من موظفي الوكالة ودون حتى انتظار نتائج التحقيق الذي أعلنت عنه الأونروا، بدأت إسرائيل حملة دولية ضدها، رغم تأكيد المؤسسة أنها ليست مسؤولة عن عمل أي فرد يعمل لديها".

وتابع: "صدمنا أن بعض الدول قد أعلنت فورا عن تجميد مساعدتها للأونروا، علما أن الدول التي أعلنت عن تجميد مساعداتها تساهم بنحو 70% من موازنة الوكالة، وهذا الإجراء خطير، ويجب أن يتم التراجع عنه وإعادة التمويل للوكالة، والتي آمل منها أن تسرع في إجراءاتها التي أعلنت عنها".

وأشار اشتيه إلى "أن هذا التجميد للمساعدات، يتزامن مع مخطط إسرائيل لتهجير أهالي قطاع غزة، مشددا على ضرورة وقفه فورا"

ولفت إلى أن "تجميد المساعدات يأتي وفي الوقت الذي فيه قالت محكمة العدل الدولية بأن على إسرائيل السماح بإدخال المساعدات فورا إلى غزة، في الوقت الذي تساهم فيه الأونروا بإغاثة نحو 1.7 مليون إنسان هناك".

وشدد على أن "الهجوم الإسرائيلي على الأمم المتحدة وخاصة "الأونروا" هو هجوم انتقامي بسبب الشهادات والبيانات الصادرة عنها والتي استخدمت في المحكمة الدولية لإدانة إسرائيل"، مؤكدا أن "على العالم البدء باتخاذ إجراءات عقابية بحق إسرائيل وليس بحق منظمة دولية إنسانية تخدم ضحايا العنف الإسرائيلي".

كما أكد أن تجميد مساعدات "الأونروا" هو تعطيل لقرار المحكمة الرامي لزيادة ادخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وسيكون له آثار مدمرة في نفوس المحتاجين من أهلنا هناك.

وخلص إلى أن الحكومة الفلسطينية بكافة أطيافها تنظر بخطورة كبرى لمحاربة "الأونروا" ووقف التمويل عنها.

وفي الختام طالب اشتيه الدول التي جمدت مساعداتها العودة عن هذا الاجراء، مؤكدا أن ما تقوم به "الأونروا"، وبقية المؤسسات الدولية هو عمل إنساني يجب أن يستمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغربية مسؤول فلسطين غزة حماس مساعدات

إقرأ أيضاً:

هذه الدول أعلنت الأحد أول أيام شهر رمضان.. أسماء

صورة تعبيرية (مواقع)

أعلنت سلطنة بروناي مساء اليوم الجمعة عدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان، وبناءً عليه، قررت أن يكون يوم الأحد 2 مارس هو أول أيام الشهر الفضيل.

وقد جاء هذا الإعلان بعد أن تم التحقق من رؤية الهلال، حيث لم يتم التأكد من ظهوره في سماء بروناي.

اقرأ أيضاً تعرف على الدول العربية التي أعلنت غدا السبت أول أيام شهر رمضان 28 فبراير، 2025 مسلسل "معاوية" يشعل صراعًا بين التاريخ والدراما.. والأزهر يطلق فتوى تحريم 27 فبراير، 2025

وفي ذات السياق، اتخذت ماليزيا نفس القرار، حيث أعلنت رسمياً أن يوم الأحد المقبل سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد عدم ثبوت رؤية الهلال في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن سلطنة بروناي تقع في جنوب شرق آسيا على الساحل الشمالي من جزيرة بورنيو، وهي جارة مباشرة لماليزيا وتتمتع بموقع استراتيجي مطل على بحر الصين الجنوبي.

تحدها من الجهة الغربية ولاية ساراواك الماليزية، مما يجعلها جزءاً مهماً من هذه المنطقة التي تتمتع بتراث ديني وثقافي غني، وهو ما يساهم في تحديد مواعيد المناسبات الدينية المهمة، مثل شهر رمضان.

إعلان بروناي وماليزيا بهذا الشأن يبرز التعاون الوثيق بين الدولتين في مجال تحديد مواعيد بداية الشهر الكريم بناءً على رؤية الهلال، وهو ما يعكس التقاليد المتبعة في العديد من الدول الإسلامية التي تعتمد على الرؤية الشرعية للاحتكام إلى بداية شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلق دخول المساعدات الإنسانية لغزة وحماس تندد بخرق اتفاق الهدنة
  • «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل
  • غدا الأحد.. غرة رمضان في هذه الدول
  • غداً الأحد غرة شهر رمضان المبارك في هذه الدول
  • فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل
  • هذه الدول أعلنت الأحد أول أيام شهر رمضان.. أسماء
  • الدوحة تؤكد وجوب السماح للأونروا بالعمل بإسرائيل والأراضي المحتلة  
  • قطر تطلب من العدل الدولية رأيا استشاريا بشأن التزام إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة
  • هذه الدول تُعلن السبت أول أيام رمضان