لهذا السبب.. احذر من الاختبارات وحل الألغاز على فيسبوك
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
انتشر إجراء الاختبارات وحل الألغاز على منصة فيسبوك بين المستخدمين في الفترة الأخيرة، وهو ما تحذر منه منظمة Better Business Bureau، والتي تقول إن بعض الاختبارات عبارة عن عمليات احتيال لجمع البيانات.
ويعتبر البعض إجراء هذه الاختبارات نوعا من المتعة لتمضية الوقت، لكن المنظمة تحذر من أن هذه الاختبارات يمكنها استخدام إجابات الاختبار لسرقة هويتك أو تمكين المحتالين من انتحال شخصيتك وأصدقائك وعائلتك.
وتشدد المنظمة على أن "هذه أسئلة أمنية شائعة تتعلق بحسابات التأمين والخدمات المصرفية وبطاقات الائتمان. وقد تؤدي مشاركة هذه المعلومات إلى اختراق الحسابات وسرقة المعلومات الشخصية والمالية".
وتؤكد على أنه ليست كل اختبارات وسائل التواصل الاجتماعي عبارة عن عمليات احتيال لجمع البيانات، لكن على المستخدمين توخي الحذر بشأن ما يشاركونه عبر الإنترنت والتحقق من إعدادات الخصوصية في حساباتهم.
وتنصح المنظمة بضبط إعدادات الخصوصية والحذر بشأن أي معلومات تتم مشاركتها، بالإضافة إلى إزالة التفاصيل الشخصية من الملف الشخصي، وعدم مشاركة المعلومات مثل رقم الهاتف أو عنوان المنزل على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك الغاز فيسبوك عمليات احتيال جمع البيانات
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب