"المعلم" يتحدى سجنا شديد الحراسة.. تاجر مخدرات مكسيكي يمنح الحماية من التعذيب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في تطور مثير للجدل، حصل تاجر المخدرات المكسيكي سيرافو جوميز، الملقب بـ "La Tuta" (المعلم)، على حماية من قاضٍ فيدرالي بعد ادعائه بأنه ضحية "معاملة قاسية ولاإنسانية" أثناء وجوده في السجن.
ووفقاً لصيفة “ديلي ستار”، قدم جوميز، البالغ من العمر 57 عامًا، وهو آخر زعيم معترف به لعصابة فرسان الهيكل، شكوى أمام محكمة في مدينة مكسيكو يوم الثلاثاء الماضي، متهمًا سلطات سجن "El Altiplano" الشديد الحراسة بـ "رفض تقديم الطعام والعزل والتعذيب"، وفقًا لتقرير صحيفة Infobaе.
بناءً على هذه الشكوى، أمر القاضي المشرف على القضية بتواجد موظف في سجن "El Altiplano" من أجل "الإشراف على سلامته الجسدية وحالة" جوميز.
يُعرف سجن "El Altiplano" بجدرانه السميكة التي يبلغ طولها مترًا وبمساحته الجوية المقيدة، حيث تنتظر ناقلات جنود مدرعة قريبة لحمايته من أي هجوم محتمل.
وكان يُعتقد أن السجن شديد الحراسة منيعًا حتى عام 2015 عندما هرب منه تاجر المخدرات الشهير خواكين "إل تشابو" جوزمان عبر نفق في عملية جريئة شملت دراجة نارية، وهي قصة تم سردها في مسلسل El Chapo على Nеtflix.
لا تزال تفاصيل ادعاءات جوميز بالتعذيب غامضة، لكن منحه الحماية القضائية يسلط الضوء على المخاوف بشأن ظروف الاحتجاز في السجون شديدة الحراسة في المكسيك، والتي اشتهرت بكونها عنيفة وقاسية للغاية.
ستستمر القضية، ومن المرجح أن تكشف تحقيقات المحكمة المزيد عن طبيعة ادعاءات جوميز وظروفه المعيشية الحالية في سجن "El Altiplano".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تاجر المخدرات
إقرأ أيضاً:
برشلونة يتحدى إنتر ميلان.. التاريخ ماذا يقول؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يستضيف برشلونة الإسباني، فريق إنتر ميلان الإيطالي، اليوم، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2024-2025.
فاز فريقان فقط من الأندية الأربعة التي وصلت المربع الذهبي بلقب البطولة من قبل، حيث فاز برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات، لكنه لم يصل إلى هذا المستوى بعد في حقبة ما بعد ليونيل ميسي، بينما حكم إنتر القارة 3 مرات، آخرها تحت قيادة جوزيه مورينيو في 2009-2010.
أخبار ذات صلة
وتذوق برشلونة طعم الألقاب هذا الموسم بالفعل، حيث فاز بكأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا، ويتقدم في الدوري الإسباني بـ 4 نقاط في الصدارة، قبل 5 جولات من النهاية، ومنذ بداية العام الجديد، خسر برشلونة مرة واحدة فقط في 28 مباراة (22 فوزاً و5 تعادلات باستثناء الوقت الإضافي)، حيث جاءت تلك الهزيمة في مباراة الإياب من ربع النهائي أمام بروسيا دورتموند.
وسجل الفريق 83 هدفاً من أصل 67.0 هدفًا متوقعاً (xG) منذ بداية عام 2025، أكثر من أي فريق في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وتلقى الفريق ضربة قوية عندما تعرض روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل 11 هدفاً في البطولة هذا الموسم، لإصابة في أوتار الركبة، وهو ما سيتسبب في غيابه عن المباراتين ضد إنتر.
وسجل لامين يامال ورافينيا أهدافاً أكثر من أي ثنائي آخر في دوري الأبطال هذا الموسم (5 أهداف - تمريرتان حاسمتان من يامال، و3 تمريرات حاسمة من رافينيا)، كما خلقا أكبر عدد من الفرص لبعضهما من بين أي ثنائي في الفريق (16 هدفاً - 8 لكل منهما).
ويبلغ إجمالي مساهمة رافينيا في الأهداف 51 في جميع المسابقات هذا الموسم (30 هدفاً و21 تمريرة حاسمة) وهو ما يتفوق عليه فقط محمد صلاح لاعب ليفربول (33 هدفاً و23 تمريرة حاسمة) في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، بينما يمتلك يامال 34 مشاركة في الأهداف (14 هدفاً و20 تمريرة حاسمة)، ولكن إذا كان هناك فريق قادر على التعامل مع غياب ليفاندوفسكي، فهو برشلونة، الذي حقق متوسط 3.1 هدف في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة فليك.
ومع ذلك، سيواجه هجوم فليك المرصع بالنجوم فريق إنتر بقيادة سيموني إنزاجي، الذي حافظ بالفعل على نظافة شباكه في 8 مباريات بدوري الأبطال هذا الموسم. لم يمضِ إنتر سوى 10 دقائق و54 ثانية في موقف خاسر في البطولة هذا الموسم، وهو أقصر وقت إجمالي بين جميع الفرق، وسيقود إنزاجي مباراته الخمسين في دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، ليصبح سابع مدرب إيطالي يحقق هذا الإنجاز.
وتعد انتصارات إنزاجي الـ 26 أكبر عدد من الانتصارات يحققها مدرب إيطالي في أول 50 مباراة له في دوري الأبطال، متقدماً بفوز واحد على مارشيلو ليبي، الذي حقق 25 انتصاراً، وتراجع أداء «النيراتزوري» محلياً في الأسابيع الأخيرة، حيث خرج من كأس إيطاليا أمام ميلان، وتراجع بـ3 نقاط خلف نابولي في سباق الدوري، لكن إذا كان هناك من يستطيع إحباط برشلونة، فقد يكون «النيراتزوري».
كانت المواجهة الوحيدة السابقة في دور خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا بين العملاقين لا تُنسى، حيث جاءت في نفس المرحلة من نسخة 2009-2010، في تلك المناسبة، تغلب إنتر ميلان بقيادة مورينيو على برشلونة بقيادة بيب جوارديولا - حامل اللقب آنذاك - بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين.
ورغم فوز إنتر ميلان في أكبر لقاء بين الفريقين، فقد التقيا 16 مرة في أوروبا من قبل، وفاز برشلونة بـ8 من تلك المباريات (5 تعادلات و3 خسائر)، ولم يُهزم «النيراتزوري» في آخر مباراتين له ضد العملاق الكتالوني، حيث تعادلا 3-3 في سان سيرو، وفاز 1-0 خارج أرضه في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا 2022-23.
ومع ذلك، لم يهزم برشلونة في مبارياته الست على أرضه ضد إنتر في دوري الأبطال (5 انتصارات وتعادل واحد). وتعد هذه الانتصارات الخمسة التي حققها الفريق على أرضه هي الأكثر بالنسبة له ضد أي منافس في دوري أبطال أوروبا- كأس أوروبا، حيث تغلب أيضاً على ميلان 5 مرات، في حين استضاف تشيلسي أكثر في المسابقة دون خسارة (7 مرات).