دان الأردن الهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا على حدوده مع سوريا، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة العشرات منهم.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المملكة "تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وجرح آخرين من القوات الأميركية".

وحددت الوكالة مهمة هذه القوات، قائلة إنها "تتعاون مع الأردن في مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود".

وهناك 2900 جندي أميركي في قواعد عسكرية في الأردن، وفق البنتاغون.

وذكر وزير الاتصال الحكومي المتحدث باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين، أن "الهجوم الإرهابي لم يؤد إلى أي إصابات في صفوف نشامى القوات المسلحة الأردنية".

وأكد المبيضين أن "الأردن سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة".

وكان الأردن أعلن سابقا أنه "يتعاون مع شركائه لتأمين الحدود، وطلب من الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى تزويده الأنظمة العسكرية والمعدات اللازمة لزيادة القدرات على تأمين الحدود ومواجهة الأخطار عبرها".

ووقع الهجوم، الذي أعلن عنه الأحد، بطائرة مسيّرة على قاعدة شمال شرقي الأردن وفق واشنطن، وحمّل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران وتوعد بالرد.

لكن الأردن أكد في وقت لاحق أن الهجوم وقع في قاعدة التنف خارج حدود المملكة، علما أن هذه القاعدة تقع في سوريا على الحدود مع الأردن والعراق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا الأردن الولايات المتحدة الأردن الولايات المتحدة سوريا الأردن الولايات المتحدة أخبار الأردن

إقرأ أيضاً:

ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقة

#سواليف

كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الثلاثاء عن أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة #الرئيس #دونالد_ترمب #سحب #آلاف #القوات_الأميركية من #سورية.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن انسحاب القوات الأميركية من سورية سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الوحدات الكردية في سورية وفق تعبير المصدر.

في المقابل قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن قواته ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية واستمرار دعم “قوات سورية الديمقراطية” ومكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة القبض على مسلح خطط لقتل وزيري الدفاع والخزانة الأميركيين ورئيس مجلس النواب 2025/01/29

وذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن حوالي ألفي جندي أميركي لا يزالون في شرق سورية، يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب المسؤولين الأميركيين-لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سورية، ولكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك، لأن هيئة تحرير الشام أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد حاول سحب جميع القوات من سورية في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.

ومع تقدم إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام، ضد قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -الشهر الماضي-وصولا للسيطرة على العاصمة دمشق، نشر ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأميركي بحاجة إلى البقاء خارج الصراع.

وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد. وتسعى الولايات المتحدة وتركيا إلى تعزيز التعاون لضمان استقرار سورية خلال المرحلة الانتقالية، مع التركيز على منع ظهور أي تهديدات أمنية.

وتسيطر قوات سورية الديمقراطية -التي تقودها وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية-على مناطق واسعة من شمال شرق سورية وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتخضع هذه المناطق لما تسمى الإدارة الذاتية التي أنشأتها الوحدات الكردية بعد انسحاب قوات نظام الأسد من جزء كبير منها بعد انطلاق الثورة عام 2011.

وبالتوازي مع شنّ إدارة العمليات العسكرية هجوما مباغتا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني من معقلها في شمال غرب سورية أتاح لها إطاحة حكم الأسد، شنّت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد الوحدات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها.

وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة “إرهابية”.

وكانت تركيا هددت بشن عملية عسكرية ضد القوات التي تقودها الوحدات الكردية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.

مقالات مشابهة

  • عاجل. الشرطة السويدية: مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أحرق القرآن بالرصاص
  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
  • «يونيسيف»: مقتل الأطفال فى الهجوم على المستشفى السعودي بالسودان مروع
  • الأردن.. 11 منظمة أوقفت برامجها بأمرٍ من السفارة الأميركية
  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأردن اقتصاديا وسياسيا؟
  • ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقة
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • «كاتس» يكشف موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا خلال زيارة لجبل الشيخ
  • مجلس الوزراء السعودي: يجدد التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه
  • "ثقافتنا في الأردن".. ندوة تستعرض أواصر الثقافة المصرية الأردنية بمعرض الكتاب