تتسارع جهود وقف إطلاق النار مع مرور أكثر من مئة يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

حيث تفيد صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن المفاوضين بملف الحرب وعلى رأسهم واشنطن، يقتربون من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف الحرب لمدة شهرين مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة وإفراج تل أبيب عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

.
الصحيفة التي أشارت بأن مسار الحل يتضمن ثلاث صفقاتٍ رئيسية تبدأ بوقف إطلاق النار وتنتهي بإقامة دولة فلسطينية، أكدت في الوقت نفسه أن ذلك يصطدم بعقبات كثيرة، أولها تأكيد حماس أنها لن تطلق سراح الرهائن حتى توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار، وهو موقف يتعارض مع هدف تل أبيب المعلن بالقتال حتى يتم القضاء على حماس، بينما تتمثل العقبة الأبرز في أن إسرائيل تشدد على أنها لن تسمح بالسيادة الفلسطينية الكاملة وهو الأمر الذي يضفي شكوكًا حول إمكانية إحراز تقدم في المسارات الرئيسية..
فإلى أي درجة يمكن أن تخضع تل أبيب لشروط حماس؟ ومن يضمن تنفيذ أي مسار يتعلق بمستقبل قطاع غزة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن

قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.

وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".

وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.

حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة - موقع 24كشف المسؤول في حركة "حماس" الفلسطينية محمود مرداوي، مساء أمس الأحد، عن أن إسرائيل لن تحصل على الأسرى المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.

يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .

وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).

ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.

وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.

إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام - موقع 24أكد مسؤولون إسرائيليون، الأحد، أن تل أبيب ستنتظر لـ"بضعة أيام" فقط من أجل البت في مصير المقترح الجديد، الذي نسبته لمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استمرار الاتفاق بين إسرائيل وحماس، بدلاً من المضي في المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق ما كان مخططاً في اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.

وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".

وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في حربها على غزة
  • الحوثي: مستعدون لاستئناف عملياتنا لمواجهة خروقات إسرائيل بغزة
  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: نريد اتفاقا بشأن تحرير الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار بغزة
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • الاحتلال وحماس يدرسان الخيارات الدبلوماسية والعسكرية مع تعثر وقف إطلاق النار
  • تهديدات باستئناف القتال.. إسرائيل تدق طبول الحرب قبل القمة العربية الطارئة
  • حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل