تتبع للجيش السوداني.. قوة عسكرية تعتقل قيادات سياسية بشمال كردفان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت مصادر لـ «التغيير» اليوم الأحد إن قوة عسكرية تتبع للجيش السوداني نفذت حملة اعتقالات في صفوف قيادات سياسية من قوى الحرية و التغيير بولاية شمال كردفان.
الخرطوم _ التغيير
و ذكرت المصادر إن القوة العسكرية اعتقلت سيف الدولة أحمد و رفعت عبد العزيز القياديين بقوى الحرية و التغيير و حزب المؤتمر السوداني بعد مداهمة منازلهم بمدينة بارا.
و اعتقلت ذات القوة الشاب مجتبي قاسم عضو لجان المقاومة في المدينة و شباب آخرين لم تتحصل التغيير على هوياتهم .
و أشارت المصادر إلى أن القوة تتبع لقوات العمل الخاص التابعة للجيش السوداني كانت قد تحركت من مدينة الأبيض مساء أمس السبت إلى مدينة بارا لتنفيذ تلك الاعتقالات في ذات اليوم .
و تأتي هذه الأنباء بعد إعلان حكومة شمال كردفان قبل أيام حشد للمقاومة الشعبية المناصرة للجيش في الحرب بينه و بين الدعم السريع.
وخلال الفترة الماضية نشطت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات الحرية و التغيير ولجان المقاومة في الولايات التي يسيطر عليها الجيش.
الوسوماعتقالات الجيش الحرية والتغيير بارا شمال كردفان لجان المقاومةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اعتقالات الجيش الحرية والتغيير بارا شمال كردفان لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
قيادات عسكرية في كيان الاحتلال: اغتيال نصر الله لم يحقق المكاسب وحزب الله يفرض معادلات جديدة
يمانيون../
أكد اللواء في الاحتياط بجيش الاحتلال، نوعام تيفون، أن المواجهة الحالية بين حزب الله وكيان الاحتلال تمثل “مفاوضات بالنار”، مشدداً على ضرورة توصل الكيان إلى تسوية عاجلة مع لبنان.
ومع استمرار حزب الله في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو عمق كيان الاحتلال، وتصديه للقوات الصهيونية على الحدود، أقرّ تيفون في مقابلة مع القناة 12 العبرية بأن اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله لم يحقق أهدافاً مباشرة، معتبراً أن أي مكاسب تم تحقيقها عبر العملية قد “انسحقت بالكامل”.
وحذّر تيفون من أن الاحتلال يواجه خطر الغرق في “المستنقع اللبناني”، مشيراً إلى أن استمرار المواجهات يدفعه نحو حرب استنزاف تتسبب بأضرار كبيرة وتبعده عن تحقيق هدف تأمين المستوطنات الشمالية وإعادة المستوطنين إليها بأمان.
وأوضح أن توفير الأمان للمستوطنات الشمالية يتطلب تخصيص قوات كبيرة لحراستها، مشيراً إلى حاجة جيش الاحتلال إلى فرقة نظامية وفرقتين احتياط، أي ما يعادل 10 آلاف جندي، لتأمين تلك المناطق.
وأضاف تيفون أن استمرار المواجهات قد يعيد الاحتلال إلى سيناريو “الحزام الأمني” في جنوب لبنان، الذي كان محفوفاً بالخسائر البشرية والمأزق العسكري.
من جهته، قال اللواء في الاحتياط، عاموس غلعاد، خلال حديثه للقناة ذاتها، إن “فرض اتفاق على حزب الله مستحيل”، مؤكداً أن الحزب يمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ على كيان الاحتلال، بما في ذلك وصولها إلى حيفا، مشيراً إلى أن غياب المستوطنين عن المناطق الشمالية يمثل “كارثة حقيقية”.
بدوره، أشار مراسل الشؤون العربية في القناة، أوهاد خمو، إلى أن لبنان يطالب بتسوية وفق شروط واضحة، ويرفض أي اتفاق لا يراعي تلك المطالب.
وأقر خمو بقدرات حزب الله العسكرية، مؤكداً أن الحزب نجح في تعزيز استقراره رغم محاولات إضعافه، مضيفاً: “حزب الله يظهر تحسناً واضحاً في مواجهة الكيان، حتى بعد اغتيال عدد من قياداته”.
هذه التصريحات تسلط الضوء على المأزق الذي يواجه كيان الاحتلال في مواجهة حزب الله، وسط استمرار حالة الاستنزاف وتغير المعادلات على الأرض.