«المستقلين الجدد» يرحب بتلبية الحوار الوطني لدعوة الرئيس بشأن القضايا الاقتصادية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إنّ الحزب يرحب ببيان مجلس أمناء الحوار الوطني، واستجابته لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن حوار أعمق وأشمل للقضايا الاقتصادية.
الحوار الوطنيوأضاف «عناني» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ خطوة الحكومة بمشاركتها الجادة؛ لطرح وثيقة العمل للتوجهات الاقتصادية من 2024 حتى 2030، على حوار وطني يشارك فيه جميع المصريين، يعد استكمالا لما تقرر سلفًا من تنفيذ توصيات الحوار الوطني، في المرحلة الأولى في الملفات الثلاثة.
وأكد، أن نجاح الحوار الوطني، مرتبطا ليس فقط بمجلس الأمناء بل بكل شركاء الحوار- أفراد وكيانات قادرة على دراسة كل القضايا بعمق ودراسة؛ لإيجاد تصورات لحلول قابله للتنفيذ.
وأشار، إلى أنّ بيان مجلس أمناء الحوار يعبر عن استشعار المجلس لأهمية المسؤولية الملقاة عليه، مع تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهذا الشأن.
وثمن تأكيد مجلس أمناء الحوار بأن الحوار حول القضايا الاقتصادية ستحتل الصدارة، مع التأكيد على الالتزام بمواصلة الحوار في الملف السياسي والاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المستقلين الجدد السيسي القضايا الاقتصادية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انعقاد أول جلسة حوارية للجنة المؤتمر الوطني
انطلقت في مدينة حمص، يوم الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
وأشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".