تغيير مسمى التعليم المدمج.. و«الوطن» تنشر الملامح الجديدة لتطويره
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تنفرد «الوطن» بنشر ملامح تطوير منظومة «التعليم المدمج»، بعد دراسات مطولة تجريها لجنة من رؤساء الجامعات والخبراء المعنيين بهذا الملف، والمُشكَلة بتعليمات من المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
التعليم المدمجوقالت مصادر مسؤولة في المجلس الأعلى للجامعات، والمعنية بتطوير ملف «التعليم المفتوح»، أو ما يُسمى حاليًا بـ«التعليم المدمج»، إن اللجنة لم تنته بعد من كل ملامح التطوير، ولكنها استقرت على عدد من الملامح شبه النهائية، والتي يجري العمل عليها حاليًا، وصولاً للشكل النهائي للتطوير المأمول، لعرضه على المجلس الأعلى للجامعات، ثم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإقراره.
وأوضحت المصادر، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن أولى ملامح التعديل على نظام التعليم المُدمج، المعروف باسم «التعليم المفتوح»، هو تغيير مسماه ليصبح «التعليم المستمر».
ولفتت المصادر، إلى أن اللجنة المُشكلة لتطوير نظام التعليم المدمج، تتجه لأن تصبح الشهادة الممنوحة من الجامعة لمن يتجاوز هذا النوع من التعليم لتكون «أكاديمية» تنفيذا لأحكام القضاء، بدلاً من الشهادات «المهنية» الممنوحة في الفترات الماضية.
وعن الإجراءات المرتقبة لإقرار النظام الجديد لـ«التعليم المدمج»، أوضحت المصادر، أن اللجنة المشكلة لهذا الأمر تعكف حاليًا على وضع وصياغة الشكل النهائي للتطوير، تمهيدًا لعرضها على الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ثم رفعها للمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، موضحة أن التقدم ليرامج التعليم المدمج متوقفة حتى ستم الانتهاء من تعدل نظام التعليم المدمج.
المجلس الأعلى للجامعاتوأكدت المصادر، أن إقرار النظام الجديد، يحتاج لـ«تعديل تشريعي»؛ حيث سيتم إعداد مشروع قانون بالتعديل والتطوير المطلوب، وصولاً لعرضه على مجلس الوزراء، ثم إحالته لمجلس النواب للنظر فيه، وحال إقراره من المجلس، سيتم رفعه للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتصديق عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم المستمر التعليم الجامعي الأعلى للجامعات وزارة التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات التعلیم المدمج
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن استمرار قرار وقف القبول فى برامج التعليم المدمج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التعليم العالى والبحث العلمى بشأن استمرار قرار وقف القبول فى برامج التعليم المدمج.
وقال حسين: "تستمر حالة من القلق فى الأوساط الأكاديمية نتيجة لهذا القرار، ويتطلب الوضع الحالى من الحكومة توضيح ما توصلت إليه من تعديلات مقترحة على النظام، بما يضمن تلبية احتياجات الطلاب والأسواق بشكل فعّال وسريع".
وأضاف: "يُعد التعليم المدمج والمفتوح من المصادر المهمة للدخل فى الجامعات، حيث يوفر فرصًا تعليمية مرنة تتناسب مع احتياجات الطلاب والعاملين، كما يسهم هذا النظام فى توسيع قاعدة التعليم العالى، مما يعزز من فرص الطلاب فى سوق العمل."
وتساءل حسين: "ما هى النتائج التى توصلت إليها اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى فى تطوير نظام التعليم المدمج؟"، مشددًا على ضرورة سرعة الانتهاء من التعديلات المقترحة.
وطالب حسين بضرورة أن تُدرس هذه التعديلات بعناية، وأن تُناقش مع مجلس النواب بشكل عاجل، مؤكدًا أن هذا التشريع سيكون خطوة حاسمة لضمان تحقيق التغييرات اللازمة التى تصب فى مصلحة الطلاب والجامعات.
واختتم حديثه قائلًا: "يمثل التعليم المدمج فرصة كبيرة لتعزيز جودة التعليم العالى فى مصر، ويجب استغلال هذه الفرصة بشكل فعّال لضمان مستقبل مشرق للطلاب والجامعات".