مصطفى وزيري يكشف حقيقة تبطين هرم "منكاورع" من جديد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هرم "منكاورع" هو الهرم الأصغر وهو الهرم الوحيد الذي تم بنائه من الأسفل بالجرانيت ما يقرب من ثلث ارتفاع الهرم، ولكن تلك الحجارة وقعت بجانب الهرم، ولذلك تم التفكير في عمل مجسات من الناحية الشمالية، لافتا إلى أنه لا أحد حتى الآن يعرف أبعاد قاعدة الهرم لأن كتل الحجارة مركونة من الزوايا الأربع للهرم.
وأضاف "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "إي تي سي"، أن ما يتردد عن تبطين الهرم الثالث في مصر أمر تم تناوله بشكل خاطئ، إذ أنه لن يتم استخدام حجارة جديدة، ولكن بعض الدراسات ترى أن الأحجار التي سقطت من الممكن أن تعود لمكانها مرة أخرى، وسيتم دراسة الأمر لمدة عام.
وتابع، أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن المراكب الجنائزية للملك منكاورع، وهو ما يتم العمل على البحث عنه، موضحا أن ما يتم ترديده حول أن هرم منكاورع سيتم تبطينه بـ "خرسانة" وهذا أمر عار تماما من الصحة ولم يصدر من أي مسؤول، والحديث في الوقت الحالي هو العمل على إعادة بعض الحجارة من جديد إلى أماكنها قدر المستطاع.
وأوضح أن البعثة اليابانية هي التي ستتكلف قيمة المشروع بالكامل وليس قرض، وذلك في ضوء اهتمام البعثة اليابانية بهذا الملف، والدولة المصرية لا تتكلف أي جنيه فيه.
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من الدراسة سيتم عرضها على خبراء مختصين، وفي حال الحصول على الموافقة أنها قابلة للتنفيذ قد يتم العمل عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهرم الثالث هرم منكاورع انجي انور برنامج مصر جديدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ أورام يكشف مستقبل الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج.. فيديو
قال الدكتور جمال مصطفى سعيد، أستاذ الأورام، إن الذكاء الاصطناعي قد شهد تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، لا سيما في الطب.
وأضاف الدكتور جمال مصطفى سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' المذاع على قناة صدى البلد، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في التشخيص والعلاج خلال السنوات العشر الماضية، ومن المتوقع أن يستمر دوره في التوسع مستقبلاً.
وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة، رغم إمكانياتها الهائلة، لن تتمكن من استبدال الجراح البشري بشكل كامل، لأن المهارات اليدوية والخبرة البشرية تظل عوامل حاسمة لا يمكن تعويضها.
كما أشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مصر ليس حديثًا، حيث استُخدم منذ فترة طويلة في مجالات مثل الدراسات الإنسانية، التاريخ، الأدب، والفنون، موضحا أن التطورات التكنولوجية المستمرة لن تلغي الحاجة إلى العنصر البشري، بل ستعمل على تمكينه وتحسين قدراته، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع اكتساب الوعي أو التطور الذاتي كما يفعل العقل البشري، مما يجعله أداة داعمة وليس بديلاً للإنسان.