"فاشية وعنصرية ونازية".. قائد فرقة روك بريطانية يهين رئيسة الوزراء الإيطالية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
يحقق المدعون العامون في مدينة تورينو الإيطالية مع قائد فرقة الروك البريطانية "بلاسيبو"، بريان مولكو، على خلفية إهانة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني خلال إحدى حفلاته.
المعارضة الإيطالية تجدد اتهامها لميلوني بالولاء المطلق لواشنطن في إطار الأزمة الأوكرانيةويمثل مولكو أمام الادعاء العام الإيطالي بتهمة "إهانة السلطات العامة"، بعد أن قام خلال حفل موسيقي يوم 11 يوليو الجاري، بوصف رئيسة الوزراء جورجا ميلوني بأنها "فاشية وعنصرية ونازية".
ومن جانبهم طالب أعضاء حزب ميلوني، بإلغاء حفل فرقة "بلاسيبو" في مقاطعة ساساري على جزيرة سردينيا الإيطالية، المقررة مطلع أغسطس القادم، كرد على تصريحات قائد الفرقة.
فيما أعلنت سلطات المدينة أن العرض سيقام، وشددت على أن الفرقة سيتم محاسبتها أمام المحكمة في حالة إطلاق المزيد من التصريحات غير اللائقة.
وقالت سلطات ساساري: "إذا أطلقت الفرقة تصريحات بذيئة، فسوف يخضعون للمساءلة أمام المحكمة، وليس أمام رئيس البلدية أو مجلس المدينة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي التمييز العنصري الفاشية النازية روما لندن موسيقى
إقرأ أيضاً:
"ويبيلد" الإيطالية تؤكد سلامة عمليات التنفيذ فى مشروع نيوم بالسعودية
أكدت مجموعة البناء الإيطالية "ويبيلد " سلامة مراحل وعمليات التنفيذ فى مشروع نيوم الذى تشيده السعوديه. وأشارت وكالة رويترز فى تقرير لها اليوم إلى تأكيد شركة أرامكو السعودية على استمرار أنشطتها المرتبطة بمشروع نيوم طبقا للخطه المقررة.
وقالت "ويبيلد الإيطاليه" أنه لا يوجد أي دليل على حدوث تغييرات في خطة النشاط التي تم تحديدها في البداية للمشاريع التي يجرى تنفيذها، كما لم تسجل عمليات التنفيذ أي تأخير في الدفعات".
جاء ذلك ردا على ترك الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم لمنصبه الأسبوع الماضي.
كان رحيل الرئيس التنفيذي للمشروع دون إبداء الأسباب قد أثار نقاشا حول إمكانية تقليص طموحات نيوم.
يعد مشروع نيوم من المشروعات القوميه الكبرى فى المملكه وهو مشروع حضري وصناعي على البحر الأحمر، ومن المقرر أن يستوعب ما يقرب من تسعة ملايين شخص، ويشكل محورًا لخطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لإنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي إلى جانب النفط.
وتعد "ويبيلد" شركه رئيسيه فى تشييد المشروع حيث تعمل في السعودية منذ 60 عاماً، وتتولى بناء نظام مكون من ثلاثة سدود لتغذية بحيرة اصطناعية في منطقة تروجينا وخط سكة حديد عالي السرعة يسمى الموصل.