«السياحة» تشارك بالجلسة التحضيرية لمنتدى جامعات التراث المنعقد في مارس المقبل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار في الجلسة التحضيرية لمنتدى جامعات التراث والمقرر انعقاده في شهر مارس المقبل بالقاهرة.
المنتدى يتضمن عدداً من الورش الفنية التدريبيةوأوضح السفير خالد ثروت، مستشار وزير السياحة والآثار للتعاون الدولي والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار، أن هذا المنتدى ينظمه المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة بالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية المعنية بمجال التراث، وسوف يتضمن المنتدى عدداً من الورش الفنية التدريبية والزيارات الميدانية لمنطقة القاهرة التاريخية بهدف وضع خطط الإدارة والحفاظ على منطقة القاهرة التاريخية التي هي أحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وذلك من خلال تصميم عدد من المشروعات المتنوعة لتلبية احتياجات القاهرة التاريخية العمرانية، والبيئية، والاجتماعية، والاقتصادية والتى سيتم تقديمها من خلال أساتذة وطلاب الجامعات المصرية بمشاركة العاملين بموقع القاهرة التاريخية من وزارة السياحة والآثار.
وأضاف مستشار الوزير للتعاون الدولي والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والإتفاقيات، أن هذا المنتدى سيساهم بشكل كبير في بناء قدرات المتخصصين في مجال التراث من العاملين بوزارة السياحة والآثار كونه فرصة للجمع بين المنهجية الأكاديمية والعملية الميدانية بما يمكنهم من إدارة التراث العمراني المستدام في موقع القاهرة التاريخية كدراسة حالة.
مشروع المنتدى يعد خطوة مهمة لإعداد مشروعات قابلة للتطبيقومن جانبها قالت الدكتورة نوريا سانز، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، إن مشروع المنتدى يعد خطوة مهمة لإعداد مشروعات قابلة للتطبيق بنطاقات الدراسة بالقاهرة التاريخية وطرحها على الجهات المانحة لإيجاد فرص للتمويل.
وقد شارك في الجلسة التحضيرية لمشروع المنتدى والتي تم انعقادها بقاعة الاجتماعات بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفزيفية بحلوان، الدكتور أحمد غيطاس نائب رئيس المعهد، وعدد من ممثلى وزارة السياحة والآثار وأساتذة وطلاب الجامعات المصرية.
وتم خلال الجلسة مناقشة عدد من الموضوعات التى يمكن للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفزيفية المشاركة فيها بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وهي الطاقة المتجددة في عمران المدينة والمخاطر التي تهدد تراث المدينة العمراني، وقد بحث المشاركون من أساتذة وطلاب الجامعات وممثلي الوزارة أفكارا تصميمية لمشروعات أثرية وعمرانية في هذا النهج من بينها مشروعات طاقة متجددة فعالة في عمران القاهرة التاريخية، الساحات الخضراء الخاصة والعامة والزراعة العمرانية، الصناعات الإبداعية والاقتصاد العمرانى للتراث الثقافى غير المادى، الاقتصاد العمرانى واعادة الاستخدام التكيفى للتراث العمرانى والاستثمار، توثيق التراث المعمارى، المخاطر الطبيعية والتغير المناخى على المنظر الحضرى التاريخى، التراث الحى ودور المجتمعات المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الآثار وزارة السیاحة والآثار القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
السياحة الريفية بنجران تناغم بصري بديع يجمع جمال الطبيعة وأصالة التراث
المناطق_واس
تُعدّ السياحة الريفية في منطقة نجران من التجارب الفريدة التي تجمع بين الاسترخاء والتفاعل مع المجتمع المحلي، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار الباحثين عن استكشاف المنطقة، ومشاهدة الطبيعة الريفية، وأصالة التراث العمراني القديم.
وأوضح رئيس الجمعية السياحية بنجران إبراهيم آل منصور، أن السياحة الريفية تُشكل أحد المسارات السياحية المهمة الجاذبة للزوار من الداخل والخارج للتعرف على تاريخ وثقافة المجتمع، وتتسّم بالتناغم الفريد بين المشاهدات الطبيعية للجمال الريفي الزراعي، والبعد التراثي لأنماط الفنون المعمارية للبيوت الطينية القديمة، وتضفي عليها العادات والتقاليد المجتمعية طابعًا إنسانيًا يتمثل في الترحيب والحفاوة بالزوار، مشيرًا إلى أن الطابع الريفي يتركز في القرى الواقعة على ضفاف وادي نجران من أقصى غرب المدينة، باتجاه الشرق لتشكل صورًا بانورامية فريدة، بما تحتويه من قصور طينية، وبساتين زراعية تحتوي على أشجار النخيل المُعمِرة، ومساحات من حقول القمح، والعنب، وغيرها، والجبال التي تحيط بها من الشمال والجنوب في تشكلات طبيعية فريدة.
أخبار قد تهمك نائب أمير نجران يُدشّن مبادرة “عطايا الخير” 12 مارس 2025 - 12:32 صباحًا شوارع نجران وميادينها تتزين بالأعلام احتفاءً بمناسبة يوم العلم 11 مارس 2025 - 8:01 مساءًوأشار إلى أن الزائرين للمنطقة من دول مختلفة يفضلون التعرف على حياة الريف، وتُدهشهم الطبيعة المحلية، وتعامل الأهالي المحليين من خلال ترحيبهم بالضيوف وتقديم الضيافة لهم، وممارسة عاداتهم وثقافتهم الشعبية، وتقديم الأكلات التي تشتهر بها المنطقة، إلى جانب تقديم القهوة السعودية، واستقبالهم بالزي المحلي التراثي، مبينًا أن من أهداف الجمعية السياحية تعزيز السياحة الريفية، ضمن مشاريع مستقبلية للاستفادة من المقومات الطبيعية، والإرث الثقافي والعمراني الضارب في عمق التاريخ لمنطقة نجران.
من جانبه أوضح المزارع أحمد ناصر، من قرية الحضن، التي تشتهر بالزراعة والبيوت الطينية، أن الزوار يتوافدون إلى القرية من مختلف الجنسيات لمشاهدة الطبيعة الريفية، وطرق الزراعة، وحياة المزارعين اليومية، يدفعهم لذلك موقع قرية الحضن المميز، المتمثل في إطلالتها على أهم المواقع التاريخية بالمنطقة مثل قلعة “رعوم”، وجبل “أبو همدان”، وقصر “العان” التاريخي، إضافة إلى ما تضمه من بيوت طينية قديمة تنتشر في أرجاء القرية، ولتنوع الزراعة فيها بين الزراعة التقليدية القديمة والحديثة، واحتوائها على تجارب زراعية جديدة تشمل زراعة الفراولة، والبن، وإنتاج أجود أنواع العنب، والتمور، وأيضًا المحاصيل الزراعية الأخرى.
وأكد عدد من المتنزهين في القرى الريفية الواقعة على ضفاف وادي نجران، أهمية المسارات الريفية في نجران بما تضمه من مواقع ذات طابع جمالي فريد يجمع بين جمال الطبيعة وتنوعها بين الأودية والتلال والجبال والمزارع، والتراث والتاريخ من خلال القلاع والقصور التاريخية، وقربها من حي أبا السعود التاريخي، بما يجعلها مسارات سياحية وترفيهية متكاملة في جميع الأوقات والفصول، وخصوصًا شهر رمضان المبارك الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار خلال فترة العصر وما قبل الإفطار، وتناول وجبة الإفطار على ضفاف الوادي الذي تطل عليه القرى الريفية ببيوتها الطينية، ونخيلها الباسقات.