نتائج اليوم الثالث ببطولة كأس العالم لرماية 2024 (صور)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اختتمت منافسات اليوم الثالث لبطولة كأس العالم لرماية المسدس والبندقية والبندقية خرطوش، اليوم الأحد، التي تستضيفها مصر في الفترة من 24 يناير وحتى1 فبراير المقبل، بميادين الرماية بمدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأقيمت اليوم منافسات 10 متر بندقية ضغط هواء رجال، إذ فاز بالميدالية الذهبية الهندي ديفيانش سينج بانوار، لاعب منتخب الهند، وحقق دانيلو دينيس سولاتسو، لاعب إيطاليا الميدالية الفضية، وفاز بالميدالية البرونزية لازار كوفاسيفيتش، بطل صربيا.
وفي منافسات 10 متر بندقية ضغط هواء سيدات، فازت الألمانية آنا يانسن بالميدالية الذهبية، وفازت سونام أوتام ماسكار بطلة الهند بالميدالية الفضية، وحققت أنيتا ستانكيفيتش بطلة بولندا الميدالية البرونزية.
إنجاز جديد للرامية ريماس في بندقية ضغط الهواء 10 متربينما حققت الناشئة المصرية، ريماس وليد صاحبة الـ 17 عامًا إنجازًا جديدًا للرماية المصريّة، لأول مرة بتحقيق رقم 629.6 بالكسور والعلامة الكاملة، بدون كسور 600 من 600 خلال منافسات البندقية ضغط هواء 10 متر ببطولة كأس العالم للرماية، وبفارق 3 نقاط فقط عن التأهيل للنهائيات في منافسة بندقية ضغط الهواء، وهو الرقم الذي يتحقق لأول مرة على مستوى الناشئات والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كأس العالم للرماية
إقرأ أيضاً:
الحرب في السودان تدخل عامها الثالث على وقع أسوأ أزمة إنسانية في العالم
دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث منذ اندلاعها في 15 نيسان /أبريل عام 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع، في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في أزمة توصف بأنها "الأسوأ عالميا".
واندلعت المواجهات بين الجانبين عام 2023 لأول مرة في العاصمة الخرطوم، قبل أن تمتد إلى معظم ولايات البلاد، ما أدى إلى دوامة من العنف ودمار هائل في البنية التحتية، ونزوح ملايين المدنيين داخليا وخارجيا.
وتؤكد منظمات دولية أن السودان بات يشهد أكبر أزمة نزوح في العالم. وكانت مديرة المناصرة الإقليمية في منظمة "أوكسفام"، إليز نالبانديان، قالت في تصريحات سابقة إن "السودان الآن أسوأ حالا من أي وقت مضى. أكبر أزمة إنسانية، أكبر أزمة نزوح، أكبر أزمة جوع… إنها تحطم كل أنواع الأرقام القياسية الخاطئة".
ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف سكان السودان، أي ما يزيد عن 30.4 مليون شخص، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، فيما اضطر أكثر من 11 مليون شخص للنزوح داخليا، ولجأ نحو 4 ملايين إلى دول الجوار.
وفي 26 آذار /مارس الماضي، شهد الصراع المتواصل تطورا ميدانيا لافتا بعد تمكن الجيش من استعادة القصر الرئاسي في الخرطوم بعد نحو عامين من سيطرة "الدعم السريع" عليه، في خطوة اعتُبرت تحولا محوريا في مجريات الحرب.
وخلال عامين من القتال، تعرضت الجسور ومحطات الكهرباء والمياه للتخريب، وتضررت مصافي النفط والمطارات، بينما طالت أعمال النهب المتاحف والأسواق، وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي.
وتفيد التقديرات بأن عدد القتلى تجاوز 150 ألف شخص، رغم أن الرقم الرسمي لا يزال عند 20 ألفا.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، دانيال أومالي، إن "هناك انتهاكات واسعة النطاق للقانون الإنساني الدولي في الصراع. جميع السكان المدنيين، بغض النظر عن مكان وجودهم في البلاد، عالقون بين طرف أو طرفين أو أكثر. وهم يتحملون وطأة كل شيء. الأعداد الهائلة مُذهلة".
ويواجه الأطفال السودانيون على وجه الخصوص أوضاعا مأساوية، إذ يتهدد أكثر من 3 ملايين منهم خطر الموت نتيجة الأمراض وسوء التغذية، فيما خرج 17 مليون طفل من مقاعد الدراسة، في واحدة من أكبر أزمات التعليم في العالم.
ومع دخول الحرب عامها الثالث، تزداد التحذيرات من كارثة ممتدة إذا لم يتحرك المجتمع الدولي، في حين تقول الأمم المتحدة إن المدنيين "لا يزالون يدفعون ثمن تقاعس العالم".