لابيد يهاجم مؤتمر الاستيطان بغزة: عار على رأس نتنياهو وضرر دولي لإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، مساء اليوم الأحد، المؤتمر الذي عقده اليمين الإسرائيلي من أجل عودة الاستيطان في غزة، ووصفه بـ"العمل غير مسؤول وفظيع".
وكتب لابيد في رسالة نشرها على تويتر: "إن الحكومة الأكثر ضررا في تاريخ البلاد تصل إلى مستوى منخفض جديد الليلة".
ووفقا له، فإن "مؤتمر الاستيطان الذي عقده حزب "عوتسما يهوديت" للاستيطان في غزة، بمشاركة العديد من الوزراء من حزب الليكود، هو وصمة عار لنتنياهو وللحزب الذي كان في يوم من الأيام في قلب المعسكر الوطني، وهو الآن يتخلف بلا حول ولا قوة وراء المتطرفين".
وبحسب لابيد، "إنه ضرر دولي، إنه ضرر لصفقة محتملة، إنه يعرض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، إنه عدم مسؤولية فظيعة. نتنياهو غير مؤهل، وهذه الحكومة غير مؤهلة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن آلاف الإسرائيليين بجانب وزراء وأعضاء كنيست، شاركو في مؤتمر يميني ضخم يدعو إلى الاستيطان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.
ووفقا للقناة العبرية يقود المؤتمر مجلس إقليم مستوطنات شمال الضفة بالتعاون مع حركة نحالا الداعمة للاستيطان وبدعم من العديد من الهيئات الأخرى.
وافتتح ما يسمى رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، يوسي دغان المؤتمر قائلا: "اتفاق أوسلو مات، نحن عائدون إلى مستوطنة غوش قطيف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مؤتمر الاستيطان عوتسما يهوديت
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تستعرض دور الابتكار في مكافحة التصحر بمؤتمر دولي
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، تحت شعار "أرضنا.. مستقبلنا"؛ وذلك بالعاصمة السعودية الرياض، والذي ينعقد بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وشاركت الجامعة في جناح الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بورقة بحثية بعنوان "استعادة الرمال: كيف يحول الابتكار التصحر إلى فرصة" والتي سلطت الضوء على استراتيجيات وتقنيات مبتكرة لمكافحة التصحر، مع التركيز على إمكاناتها في تحويل الأراضي القاحلة إلى أنظمة إنتاجية.
واستعرض الدكتور محمد بن سيف السعيدي حلولًا متقدمة لمعالجة التصحر مثل الزراعة الدقيقة، وتكامل الطاقة المتجددة، ورصد الأراضي باستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات تدهور الأراضي في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أهمية التعاون الإقليمي والابتكار المفتوح في تطوير حلول مستدامة وقابلة للتوسع لمواجهة التصحر وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف.
وقد عرضت الورقة التقدم العلمي والتكنولوجي لدول مجلس التعاون الخليجي ودعت الى الاستثمار في الابتكار لضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية في المنطقة.
وعُقدت الندوة كجزء من مبادرات مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون الإقليمي، وركزت على مواضيع رئيسية مثل التنمية المستدامة، تمويل البحث العلمي، ودمج التقنيات الحديثة لمعالجة القضايا الملحة مثل تغير المناخ، ندرة المياه، والأمن الغذائي.
ويُعد هذا المؤتمر أول مؤتمر للأطراف يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث اجتمع ممثلو 197 طرفًا، بما في ذلك 196 دولة والاتحاد الأوروبي، لمعالجة قضايا حاسمة مثل تدهور الأراضي، والتصحر، والجفاف.