رصد – نبض السودان 

أكد مصدر مطلع بقوات الدعم السريع لـ(راديو دبنقا) صحة الخبر الذي أورده الصحفي مزمل أبوالقاسم بانعقاد لقاء بين نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول شمس الدين كباشي وقائد ثاني قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو .

وقال المصدر إن الكشف عن اللقاء في هذا التوقيت يهدف لعرقلة مسار أي جهود من شأنها وقف الحرب وتحقيق السلام.

من جهته قال محمد الفكي سليمان الناطق باسم تنسيقية تقدم في تدوينة على منصة إكس ( لو صحت الأخبار بشأن اجتماعات كباشي وعبدالرحيم دقلو فإنها خطوة في الاتجاه الصحيح ويجب مساندتها).

ولكن الصحفية رشا عوض والمتحدثة باسم تنسيقية تقدم قالت في صفحتها على فيسبوك إنه بعد تأكد استحالة الحسم العسكري لجزء من (الكيزان) اتجهوا للبحث لهم عن موطئ قدم في العملية السياسية بعد الحرب.

وأوضحت إن من المتغيرات الحاسمة التي تقلل فرص الحل العسكري لصالح الكيزان هو احتمال ان ترفع مصر يدها تماما عنهم بسبب الضغوط الاقتصادية المتعاظمة على مصر مشيرة إلى أن هناك جهات إقليمية لم تسمها داعمة لهذا الاتجاه.

وأوضحت إن الطريقة التقليدية في إيقاف الحروب هي صفقات بين حملة السلاح وتكون غالبا خصما على التحول الديمقراطي.

وقالت إن القوى المدنية الديمقراطية الساعية للسلام المستدام يجب أن تفرض نفسها كرافعة لاجندة السلام المستدام بشروطه الموضوعية وعلى رأسها إصلاح أمني وعسكري، ونظام ديمقراطي بدستور يقضي بخروج العسكر من السياسة، وتصميم نموذج سوداني للعدالة الانتقالي.

وقال الصحفي مزمل أبو القاسم في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر يوم السبت إن البرهان رفض مطالب الدعم السريع التي قال إنها تمثلت في إعادة قوات الدعم السريع إلى وضعيتها السابقة واستعادة نفوذها السياسي والتنفيذي ما قبل الحرب، وإلغاء قرار حل الدعم السريع ، وفك الحظر عن شركات وأموال الدعم السريع بجانب استبعاد الإسلاميين من القوات النظامية وأجهزة الدولة وإلقاء القبض على قيادات النظام البائد، فيما طالب الجيش الدعم السريع بالخروج من المدن وإطلاق سراح الأسرى ودفع تعويضات في حدود 30 مليار دولار وإعادة المسروقات والمنهوبات.

وأكد إن البرهان رفض شروط الدعم السريع. وأشار إلى مشاركة ممثلين للمخابرات السعودية والمصرية الإماراتية والبحرينية والأمريكية كما تم استبعاد ممثل جهاز المخابرات.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اجتماعات بالمليشيا تؤكد صحة مصادر الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حسم الجدل حول مشاركة الدعم السريع في تشكيل حكومة سودانية موازية

حسم مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، إبراهيم مخير، الجدل حول موقفهم بشأن المشاورات التي تجريها بعض الأطراف السياسية والمدنية لتشكيل حكومة «موازية» في السودان، عاصمتها الخرطوم، مؤكداً أنها «ستجد كامل الدعم والحماية» منهم، في مقابل السلطة التي يتزعمها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في مدينة بورتسودان شرق البلاد.

اقرأ ايضاًمجازر جديدة في قطاع غزة.. 20 شهيدا وعشرات الجرحى

وجرت مشاورات مطولة الأسابيع الماضية في العاصمة الكينية نيروبي بين قوى سياسية والجبهة الثورية وشخصيات من تحالف «تقدم» ومن خارجه، بحثت تشكيل «حكومة سلام» على الأرض داخل السودان، في المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» في غرب السودان ووسطه.

وقال مخير في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «توصلنا إلى قناعة بالطرح المقدم من السياسيين المدنيين ونياتهم الحقيقية تجاه تحقيق السلام في البلاد». وأضاف أن «أهم الأسباب التي تدفعنا لدعم تكوين حكومة في البلاد، هو فشل كل المؤسسات القائمة في النظر إلى السودانيين كشعب واحد متساوٍ في المواطنة والحقوق والواجبات».

ترقب لإعلان الحكومة

ويسود جوّ من الترقب لإعلان الحكومة في الأيام المقبلة، بمشاركة بعض الفصائل من «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم) التي ترفض بشدة هذه الخطوة، باعتبارها تكرس الانقسام في البلاد. كما تهدد الخطوة بحدوث انقسام في أكبر تحالف سياسي مناهض للحرب في البلاد.

وقال مستشار «حميدتي» إن «البلاد تمضي بشكل متسارع نحو التقسيم، في ظل الممارسات الانفصالية التي تنتهجها حكومة بورتسودان بإصدار عملة جديدة، وتنظيم امتحانات الشهادة الثانوية، وحرمان المواطنين في مناطق سيطرة (الدعم السريع) من هذه الحقوق». وأضاف: «أمام كل ذلك لا خيار أمامنا سوى دعم قيام حكومة شرعية قومية تمارس سلطاتها على أراضي البلاد كافة، والقيام بدورها في حماية المدنيين وتقديم العون لهم، فضلاً عن فتح الأبواب أمام كل الجهود الدولية والإقليمية التي تهدف لوقف الحرب وتحقيق السلام».


وفي وقت سابق هدد قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي) بإعلان سلطة مستقلة في مناطق سيطرته، عاصمتها الخرطوم، حال أقدم قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، على تشكيل حكومة في مدينة بورتسودان شرق البلاد.

وجرت في العاصمة الكينية نيروبي خلال الأسابيع الماضية نقاشات مكثفة بين قوى سياسية والجبهة الثورية وشخصيات من تحالف «تقدم» ومن خارجه، بحثت نزع الشرعية من حكومة بورتسودان، وتشكيل حكومة على الأرض داخل السودان.

وأكد رئيس الجبهة الثورية، العضو السابق في «مجلس السيادة»، الهادي إدريس، في تصريحات الخميس الماضي، أن قرار تشكيل الحكومة لا رجعة فيه، مشدداً على أنهم لن يتخلوا عن تشكيل الحكومة إلّا إذا قرر طرفا الحرب الذهاب إلى المفاوضات لإنهاء القتال.

نزع الشرعية من بورتسودان

وقال إدريس، وهو نائب رئيس تحالف «تقدم» المدني الذي يرأسه عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق، إن الهدف من تشكيل «حكومة مدنية موازية هو نزع الشرعية من الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، وقطع الطريق أمام خطط أنصار نظام الإسلاميين (النظام البائد بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير) الرامية لتقسيم البلاد، وأيضاً لعدم ترك صوت السودان للجبهة الإسلامية لتتحدث باسمه، وأخيراً لإجبار الطرف الآخر (الجيش) على القبول بمفاوضات لوقف الحرب». وأشار إدريس في الوقت ذاته إلى تمسكه بوحدة الصف المدني.

اقرأ ايضاًإدانة عربية لـ" جريمة إسرائيل" بحرق مستشفى كمال عدوان

وترى المجموعة الداعية إلى تشكيل الحكومة الموازية أهمية التشاور مع «قوات الدعم السريع» حول الأمر، والاتفاق على ميثاق سياسي يكون مرجعية للحكم، متوقعة أن تجد هذه الخطوة اعترافاً من بعض الدول.

وشهد مؤتمر «تقدم» التأسيسي الذي عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في مايو (أيار) الماضي، تداول فكرة تشكيل حكومة موازية لحكومة بورتسودان التي يترأسها البرهان، لكن المقترح لم يحظَ بالقبول الكافي، ثم أعيد طرحه مجدداً في اجتماع الهيئة القيادية لـ«تقدم» في مدينة عنتيبي الأوغندية مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وأحيل إلى لجنة سياسية لمزيد من التشاور.

وترفض العديد من القوى السياسية في «تنسيقية تقدم» مثل حزب الأمة القومي، وحزب المؤتمر السوداني، ومكونات مدنية مهنية ونقابية، بشدة، فكرة تشكيل حكومة «موازية»، خوفاً من تكريس الانقسام في البلاد.
 

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند حسم الجدل حول مشاركة "الدعم السريع" في تشكيل حكومة سودانية موازية 7 طرق منزلية للتخلص من الرشح ونزلات البرد أدعية للفقراء من البرد الشديد  إدانة عربية لـ" جريمة إسرائيل" بحرق مستشفى كمال عدوان عدد ركعات صلاة الاستسقاء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تطلق سراح معتقلين بشروط .. بالأسماء
  • حسم الجدل حول مشاركة الدعم السريع في تشكيل حكومة سودانية موازية
  • بالفيديو.. الجنود كانوا ينادونه “أبونا”.. شاهد آخر ظهور لوالد “حميدتي” بالزي العسكري بمنطقة “الزُرق” قبل هروبه مع قواته بعد اقتحام الجيش والمشتركة
  • توهان الدعم
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • قرار جمهوري!!
  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
  • الحزب الإنتهازي
  • الأخطار الأفدح تحت ركام الحرب..!
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير