معرض تشكيلي في حلب تكريماً للصحفي عبد الخالق قلعه جي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حلب-سانا
نظم فرع حلب في اتحاد الفنانين التشكيليين معرضاً تشكيلياً تحت عنوان (تحية إلى الصحفي عبد الخالق قلعه جي) وذلك في صالة الفنون الجميلة بحلب .
وتضمن المعرض المقام بالتشاركية مع اتحاد الصحفيين ومديرية الثقافة في حلب أكثر من 30 لوحة من مدارس مختلفة في الفن التشكيلي قدمها الفنانون خلدون الأحمد وإبراهيم داود وابتسام مجيد والدكتور زاهر عيروض.
وبيّن رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين يوسف مولوي في تصريح لمراسل سانا أنّ المعرض التكريمي هو الأول من نوعه ويستمر لمدة أسبوع وسيتحول لظاهرة سنوية يتم فيها تكريم أحد الصحفيين البارزين في مدينة حلب تقديراً لجهوده المبذولة في الإعلام والتوثيق.
وقال مولوي: بدأت هذه الظاهرة بتكريم الصحفي عبد الخالق قلعه جي لجهوده الممتدة إلى عقود في إبراز الحياة الثقافية بحلب وحلوله جسراً فاعلاً بين الفن والإعلام.
ولفت عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الصحفيين عبد الكريم عبيد إلى دور الصحفي عبد الخالق قلعه جي في حماية أرشيف إذاعة حلب بكل ما يحويه من تاريخ عريق.
وعبّر الصحفي قلعه جي عن سعادته بالتكريم، مبيناً أنّه يجسد طبيعة التكامل بين مختلف فنون الاتصال والتواصل والتعاون من خلال رد الوفاء بالوفاء في صورة مكتملة بين الكلمة والصورة.
واعتبر كل من الفنانين المشاركين خلدون الأحمد وابتسام مجيد أنّ رسالة الصحفي قلعه جي على مدار السنوات الطويلة من خلال الصوت تتكامل مع رسالة الفن التشكيلي المتمثلة في الثلاثية، الألوان والأشكال والخطوط، والتي كانت أفضل وسيلة لتكريمه والاحتفاء بمسيرته الغنية.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عدن : الجزائية المتخصصة تقضي ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه
حيروت – عدن
كشفت مصادر حقوقية، عن إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم الأربعاء، حكما ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه، بعد سنوات من إختطافه ومحاكمته في العاصمة عدن جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن الجزائية المتخصصة بعدن قضت ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه ووجهت بالإفراج عنه دون ضمانات.
وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب (محكمة أمن الدولة) في عدن، حكماً بسجن الصحفي المختطف أحمد ماهر أربع سنوات، وذلك بعد نحو عامين من اختطافه وتأجيل جلسات محاكمته لأكثر من مرة، مع اختطاف محاميه ونهب الوثائق التي تؤكد براءته.
وكانت قوات الانتقالي قد قامت، في 6 أغسطس من عام 2022، باختطاف الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وفي 5 سبتمبر 2022، أصدرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقطع فيديو ظهر فيه أحمد ماهر مُجبرا على الإدلاء باعترافات مُفبركة، وتبدو عليه آثار التعذيب.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان لها عقب الحكم على ماهر، إن الحكم الجائر بالسجن أربع سنوات جاء بعد سلسلة من الانتهاكات والإجراءات التعسفية التي تعرض لها الزميل منذ اعتقاله في السادس من أغسطس 2022م.
واستنكرت النقابة -في بيان لها- هذا الحكم الذي أتى بعد سلسلة انتهاكات جسيمة ابتداءً باختطاف الزميل ماهر وتعذيبه وإرغامه على تسجيل فيديو تحت الإجبار، مرورا بالإبقاء عليه فترة طويلة دون محاكمة عادلة”.
وأكدت نقابة الصحفيين على أن “هذا الحكم يحمل دوافع سياسية بعد حرمان الزميل من حقه في الدفاع عن نفسه وافتقار المحاكمة لأدنى ضمانات ومعايير المحاكمة المنصفة”، داعية إلى إلغاء هذا الحكم والإفراج عن الزميل ماهر وتوفير ضمانات قانونية لمحاكمة عادلة في حال وجود تهمة.