اعتقلت قوة تابعة للجيش السوداني عضوين بحزب المؤتمر السوداني في ولاية شمال كردفان، فيما وصف الحزب هذا السلوك بأنه يستهدف تضييق دائرة الفعل المدني.

الأبيض: التغيير

اتهم حزب المؤتمر السوداني- ولاية شمال كردفان، قوة عسكرية مسلحة باعتقال عضوي الحزب بالولاية سيف الدولة أحمد خليل ورفعت عبد العزيز من منزليهما بمدينة بارا بواسطة قوة مسلحة يقال إنها تتبع للعمل الخاص.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، في 15 ابريل الماضي، تعرض كثير من الفاعلين السياسيين والناشطين والإعلاميين، للاعتقال والتهديد من قبل طرفي النزاع، وأوقفت استخبارات الجيش واستجوبت العديدين.

وقال الحزب في بيان صحفي اليوم الأحد، إن القوة العسكرية اعتقلت عضوي الحزب بفرعية بارا من منزليهما مساء أمس السبت بمدينة بارا.

واعتبر الحزب أن هذا الاستهداف للقيادات السياسية والثورية السلمية سواء في القوى السياسية أو لجان المقاومة ولجان الطوارئ ومنظمات المجتمع المدني، ليس إلا استمراراً في تضييق دائرة الفعل المدني سعياً من أجل عسكرة الفضاء العام.

وقال إنها سياسة سلطوية عبثية تتصل مع نسق هذه الحرب التي يدفع المواطنات والمواطنون أثمانها الباهظة، دون أن يكون لهم فيها أية مصلحة.

وأدان الحزب ممارسات قوات العمل الخاص والقوات المسلحة في مصادرة حرية المواطنين والمواطنات وعلى رأسهم آخرين، مجتبى قاسم أحمد عضو لجان المقاومة، وعز الدين محمد شطة عضو لجنة المعلمين ببارا والشيخ حسين من لجان التغيير والخدمات.

وأكد أن ذلك سلوك لا ينتمي للقانون أو للمبادئ الإنسانية في الحروب، وحملها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم وسلامة جميع المعتقلين لديها، وطالب بإطلاق سراحهم فوراً، وأكد أن هذه التصرفات لن تمنعهم عن السير في طريق المستقبل الذي لا يرنو إلا لوطنٍ دون حروب يسعنا جميعاً.

الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع الناشطين بارا حرب 15 ابريل حزب المؤتمر السوداني شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأبيض الجيش الدعم السريع الناشطين بارا حرب 15 ابريل حزب المؤتمر السوداني شمال كردفان

إقرأ أيضاً:

البيجيدي يلجأ إلى “الصينية” لتمويل المؤتمر المقبل

زنقة 20 ا الرباط

في سابقة غير مألوفة، أطلق عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نداءً غير مباشر لمناضلي الحزب من أجل المساهمة المالية في تغطية تكاليف المؤتمر الوطني المقبل للحزب، المزمع عقده نهاية الأسبوع الجاري.

خطوة بنكيران فسرت على أنها تعكس الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها “البيجيدي” منذ فقدانه لموقعه القيادي في المشهد السياسي بعد انتخابات 2021.

بنكيران، وفي الندوة الصحفية التي عقدها الحزب أمس الأربعاء ، استعان بتعابير صريحة تُقارب مفهوم “الصينية” ، حيث دعا أعضاء الحزب إلى التضحية والإنفاق من جيوبهم لإنجاح محطة المؤتمر، مُعبّراً عن الوضعية الحرجة التي تمر بها مالية الحزب إلى درجة أنه أعلن عن فتح حساب بنكي خاص بتمويل المؤتمر.

وتعكس هذه الخرجة حجم التحولات التي يعيشها الحزب، بعدما كان إلى وقت قريب أحد أبرز الأحزاب المؤثرة في الساحة السياسية، ويمتلك إمكانيات تنظيمية ولوجستية مريحة، إلا أن الهزيمة الانتخابية المدوية التي تلقاها في 2021، وما تبعها من تقليص في الدعم العمومي وتراجع في الاشتراكات والانخراطات، جعلت قيادة الحزب تبحث عن حلول بديلة، ولو بمصارحة القواعد بالأزمة والدعوة لفتح “صندوق التبرعات”.

بنكيران قال أن حزبه كان يتوصل بدعم من وزارة الداخلية يصل إلى 15 مليون درهم سنويا، أما الآن فإنه يتوصل اليوم بـ260 مليون سنتيم سنويا.

بنكيران، دعا وزارة الداخلية الى صرف نصف الميزانية المذكورة 130 مليون سنتيم، مشيرا الى ان حزبه راسلها لصرف المنحة المخصصة له و ذلك ليتمكن من عقد المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • البيجيدي يلجأ إلى “الصينية” لتمويل المؤتمر المقبل
  • اليمن .. مصرع قيادات حوثية رفيعة بغارات أمريكية
  • اتفاقية لتركيب منظومة مركز الاتصالات الموحد بشمال الباطنة
  • موافقة أمريكية على صفقة للمغرب تضم 600 صاروخ "Stinger" ومعدات عسكرية
  • الجيش ينفّذ مناورة عسكرية مقابل مرفأ طرابلس
  • وزير الطيران المدني يشارك في مؤتمر الإيكاو للتسهيلات في الدوحة
  • “المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من “تفجير صراع”
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر
  • الجيش السوداني يكشف عن إحباط عملية تسلل وسقوط قتلى وتدمير آليات عسكرية
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي للكويت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين