نال الفيلم العماني الروائي القصير «البنجري» للمخرج موسى الكندي جائزة أفضل فيلم روائي قصير في النسخة الأولى من «مهرجان عين للأفلام القصيرة»، وحقق الفيلم «النهر العماني» للمخرج أيمن النعماني جائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان، فيما حقق فيلم «أرواح ملتهبة» للمخرج يعقوب الخنجري جائزة أفضل فيلم للأطفال.

وقد أعلنت النتائج الكبرى للمسابقة في حفل ختام المهرجان الذي أقيم في فندق جراند ميلينيوم برعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، وحضور مجموعة كبيرة من منتجي الأفلام والضيوف والمعنيين.

كما أُعلن في حفل ختام المهرجان عن الفائزين في الجوائز الفردية في كل محور من محاور المهرجان، ففي محور الأفلام الروائية ذهبت جائزة أفضل سيناريو للفيلم للكتاب إسماعيل هلال عن فيلم «عدم اليقين»، وأفضل تصوير للفيلم للمصور أمجد النبهاني عن فيلم «الصندوق الأخضر»، وأفضل ممثل للفنان رائد العامري عن دوره في فيلم «عدم اليقين»، وأفضل ممثلة للفنانة وفاء الراشدية عن دورها في فيلم «البنجري»، وجائزة أفضل مونتاج ذهبت لسعيد الوهيبي عن فيلم «Rope»، وأفضل مكياج سينمائي للفنان إبراهيم الجساسي عن فيلم «البنجري»، وأفضل موسيقى تصويرية ذهبت للفنان فيصل الشبلي عن فيلم «البنجري»، كما منحت لجنة التحكيم جائزة التنويه للمخرج سليمان الخليلي عن فيلم «رماد».

وفي محور الأفلام الوثائقية حقق عبدالله الرئيسي جائزة أفضل سيناريو عن فيلم «الأرض المرتوية»، وحقق جائزة أفضل تصوير المصور فهد الميمني عن فيلم «لن تغوص وحيدا»، وأفضل موسيقى تصويرية ذهبت لوليد الخروصي عن فيلم «سحر الرمال»، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها للمخرجة مريم الراسبية عن فيلم «هجن».

وأخيرا في فئة أفلام الأطفال، نال الفيلم «في مكانها» جائزة أفضل سيناريو للمخرجة وفاء الراشدية، وجائزة أفضل تصوير لكل من المصورَين وليد البلوشي وجلال الدين عن تصوير فيلم «أرواح ملتهبة»، وجائزة أفضل ممثل ذهبت للطفل المبدع هود الهنائي عن دوره في فيلم «أرواح ملتهبة»، وجائزة أفضل ممثلة ذهبت للفنانة وفاء الراشدية عن فيلم «في مكانها»، وأفضل مونتاج لـمهند مرضي عن فيلم «في مكانها»، وجائزة أفضل مكياج سينمائي لكل من شهد البلوشية وليان الخاطرية عن مشاركتهما في فيلم «في مكانها»، وأفضل موسيقى تصويرية ذهبت للفنان فيصل الشبلي عن فيلم «في مكانها».

لفتة وفاء

وقد انطلق الحفل الختامي لمهرجان عين للأفلام القصيرة -الذي انطلق يوم الأربعاء 24 يناير وأسدِل ستاره اليوم - بلفتة وفاء للإعلامي الراحل عبدالله بن سعيد الشعيلي الذي وافته المنية يوم الجمعة 26 يناير إثر حادث أليم، مستذكرين مسيرته الإعلامية الحافلة بالإنجازات والذكريات المرتبطة بأبرز الأحداث التي مرت على تاريخ سلطنة عمان، تلك الذاكرة التي منحت الراحل لقب «صوت عمان»، وتضمنت اللفتة كذلك أبرز محطات الراحل المهنية وأبرز ما تولاه من مهمات عمل أدّاها بكل أمانة واقتدار.

اهتمام الإعلام

أكد معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام راعي المناسبة أن كلَّ ما شهده مهرجان عين للأفلام القصيرة من فعاليات وبرامج وجوائز يأتي ضمن اهتمام وزارة الإعلام بهذا القطاع المهم الذي تعمل عليه برؤية واضحة لتطويره إلى آفاق أوسع، حيث ستعمل على تنظيمه بشكل دوري والاستفادة من تقييم دورته الأولى بهدف تحسين وتجويد الدورات القادمة للوصول إلى مستويات أفضل.

وقال معاليه في تصريح صحفي: «إن الفكر المتطوّر لدى الشباب ورؤاهم العميقة وفهمهم وفكرهم الواسع لمجتمعهم وطبيعة البلاد التي تصب في إنتاج الأفلام القصيرة وغير القصيرة هو أحد محاور اهتمام وزارة الإعلام بهذه الفئة ودعمها، حيث تعدّ منصة عين من بين ثمار هذا الاهتمام وهي أكبر مكتبة مرئية سمعية في سلطنة عُمان وتحظى بمتابعة كبيرة جدا من قبل المشاهدين والمستمعين بالملايين من مختلف دول العالم حسب الإحصاءات».

ولفت معاليه إلى أن وزارة الإعلام تعمل على تعزيز حضور منصة عين على المستويات المحلية والعربية والدولية من خلال هذا المهرجان واستضافتها صنّاع المحتوى وإنتاج بعض الأعمال الدرامية والكتاب الصوتي العُماني.

وأعرب معالي الدكتور وزيرُ الإعلام عن شكره وتقديره للقائمين على مهرجان عين للأفلام القصيرة في نسخته الأولى ولجان التحكيم الذين سعوا إلى إنجاحه.

التوصيات

وألقت لجان التحكيم في كل فئة بيانا يتضمن التوصيات، ونيابة عن لجنة تحكيم الأفلام الروائية قدم رئيس اللجنة الدكتور حميد العامري توصيات اللجنة، ونيابة عن لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية ألقى المكرم محمد المرجبي التوصيات، وكذلك ألقى رئيس لجنة تحكيم أفلام الأطفال أنور الرزيقي توصيات اللجنة، وقد جاءت التوصيات بشكل عام مركزة على أهمية استمرارية المهرجان ليكون رافدا للإبداع ودافعا للمزيد من العطاء السينمائي من قبل أبناء سلطنة عُمان، ومن التوصيات ضرورة إقامة حلقات عمل وورش تنفيذية ومخيمات قبل انطلاق المهرجان في نسخه القادمة بهدف التباحث وطرح المواضيع وتبادل الخبرات والثقافات المنصبة في الإنتاج السينمائي، ومن التوصيات أهمية استعراض الأفلام العالمية الخاصة بالأطفال بهدف الاطلاع على التجارب الرائدة في المجال، ومما جاء في التوصيات ضرورة تقييم محاور المسابقة إلى فئات، تتضمن في كل محور فئة الهواة وفئة المحترفين، إذ تقدمت للمهرجان مشاركات متفاوتة ترجع إلى أن بعض الأفلام مقدمة من هواة وبعضها مقدم من محترفين، وكذلك تعزيز لجنة الفرز الأولي بأفراد أصحاب خبرة في المجال السينمائي والفني، كما وجهت بعض التوصيات إلى الشباب المشتغلين بأهمية إيلاء اللغة العربية وطبقات الصوت أولوية في إنتاج الأعمال وخاصة في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية التي تعتمد على الراوي، كما أوصت اللجان بأهمية الاستثمار الفني بالأسماء الفائزة ومنحها بعض المشاريع الإعلامية لتنفيذها استفادة من قدراتهم الفنية العالية، إلى جانب العديد من التوصيات المهمة.

المنصات الرقمية

كما شهد صباح اليوم إقامة الجلسة الحوارية «صناعة الأفلام للمنصات الرقمية» شارك فيها المخرج السوري نجدة أنزور والمخرجة الدكتورة إيناس يعقوب والمخرج علي البيماني وذلك في فندق جراند ميلينيوم بحضور عدد من المهتمين والمتدربين،

وتحدث المخرج السوري نجدة أنزور في الجلسة حول «التجربة السورية في السينما والدراما» منطلقا من بدايات السينما السورية عبر أول فيلم سينمائي سوري في عام 1928 حمل اسم «المتهم البريء»، للمخرج أيوب البدري، مرورا بأول فيلم احترافي حمل عنوان «تحت سماء دمشق» في عام 1931 للمخرج إسماعيل أنزور. وقال «أنزور»: في عام 1963 استُحدثت المؤسسة العامة للسينما كما أُقيمت في عام 1979 الدورة الأولى لمهرجان دمشق السينمائي، حيث أصبح في عام 2000 مهرجانا دوليا، كما صدر في عام 1978 العدد الأول من مجلة «الحياة السينمائية»، كما فتحت المؤسسة العامة للسينما أبوابها للمخرجين العرب فقدمت أفلاما كـ«المخدوعون» للمخرج الفلسطيني توفيق صالح، إضافة إلى أفلام القضية الفلسطينية. وعرج المخرج نجدة أنزور على الإنتاج السينمائي خلال فترة الحرب، متحدثا أيضا عن التجربة السينمائية العالمية في الدراما التلفزيونية، وتجربته الخاصة في الدراما وأهم الأعمال التي أخرجها منها «إخوة التراب» و«نهاية رجل شجاع»، و«الجوارح»، و«الكواسر»، و«البواسل» وغيرها.

وعن البيئة العمانية قال «أنزور»: لسلطنة عمان بيئة رائعة متنوعة فهي تجمع السهل والبحر والجبل والصحراء، وهي بيئة غنية وملائمة للإنتاج السينمائي، وما شاهدناه من أعمال مشاركة في المهرجان دليل على إبداع الشباب العماني في كل المجالات.

وتابع قائلا: الحكومة لا تصنع الفن، يتمثل دور الحكومة في تقديم الدعم وتهيئة الظروف المناسبة وتذليل الصعوبات.

وحول «صناعة الإعلام الموجه للطفل وتحديات المستقبل» قدمت المخرجة البحرينية إيناس يعقوب ورقتها التي أشارت في بدايتها إلى أن الاهتمام بصناعة الأفضل هو الذي يجعل شعوبنا العربية دائما في المقدمة؛ لتكون هي الأفضل لذا يجب أن نقدر ونكافئ أنفسنا أمام الآخر بالجد والاجتهاد، وتقول: «الطفل العربي هو مستقبل العالم ولدينا تحديات كبيرة جدا على المحتوى الهادف والمتميز وماذا يمكن أن يقدم للطفل في جميع المراحل العمرية، نود تسليط الضوء على الرسائل التي يمكن أن نستعرضها من خلال التجارب العملية والبحوث العلمية التي تعمل وتسعى إلى اختراق المنهجية للتربية والإعلام في آن واحد والتي تؤثر في مستقبل الأجيال القادمة من خلال المسؤولية المشتركة بين الجهات التعليمية والإعلام والمؤسسات ذات العلاقة بالإعلام والاتصال، وتقديم محتوى هادف موجه للطفل على مختلف القنوات سواء كانت منصات أو قنوات فضائية أو أرضية، والتركيز على الرحلة الأخلاقية العربية الأصيلة التي هي المرجعية الأساسية الآن في مجتمعنا وذلك بسبب الانفتاح على العالم الآخر والاهتمام الأكبر بالتطور الذي يناسب الكبار ودمجه بالصغار وطرح بعض الاختيارات من الكتب أو القصص المقروءة المؤثرة في حياة الأطفال إلى مصورة ومنفذة بطريقة تليق بعقلية طفل اليوم التي هي النافذة الأساسية لتلبية احتياجاته التربوية والعلمية والأخلاقية لمواكبة عصر التكنولوجيا التي تطرح في جميع الأنشطة منها البرامج الصيفية. الرسالة الإعلامية ودور الإعلام كيف نسيطر نحن البشر على الذكاء الاصطناعي والتوعية الإعلامية الأسرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج والمسلسلات على المنصات والقنوات الفضائية بالأسلوب العالمي الترفيهي الحديث. وتسليط الضوء على الرسوم المتحركة التي هي سلاح ذو حدین به رسائل مبطنة وجاذبة للأطفال والمراهقين بزعم التطور فهنا نرى غياب الرقابة في جعل هذه الفئة تحت المجهر الإعلامي الكبير. وتسليط الضوء على مدى جاذبية جيل اليوم في أن يكون هو جزءا من هذه الأعمال التي تحقق أهدافها وأحلامها على المستويين العلمي والعملي. والفرق بين التأثير والشهر في عالم الرسوم المتحركة ونظرة الإعلام للصناعة والإنتاج، وأيضا لا ننسى الأطفال ذوي الهمم الذين يتميزون بطاقات وقدرات فينة إبداعية وشعورهم بأنهم جزء من المجتمع وحقهم الاجتماعي والعملي في العمل الفني والمهني الذي يغير حياتهم إلى الأفضل ويشعرون بأهميتهم داخل المجتمع تحت شعار «أنا أستطيع لذلك أبدع»

البرامج الوثائقية التي تعد النافذة الرئيسية التي تسعى إلى رصد الواقع العلمي والثقافي والاجتماعي في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع ونخص فيها الأطفال الذين هم الجزء الأكبر في تطور المجتمعات. هذا الكلام دائمًا أقوله ومتمسكة به؛ لأن التطور الثقافي لطفل اليوم يجعله يستعيد ما تربى عليه الآباء والأجداد رؤية الحاضر والمستقبل.

المخرجة إيناس يعقوب من رائدات صنّاع المحتوى الهادف في صناعة الرسوم المتحركة التي تنافس بها عالميا وهي من أبرز المهتمين في مجال الطفولة والأعمال التي تنمي مهارات الطفل وتنمية الخصال الحميدة والحفاظ على الهوية العربية ونشرها بأسلوب يجذب العالم وهذا ما نراه واضحا في أعمالها بين دمج العلم والثقافة والجذب في المحتوى والصورة والتاريخ والأصالة.

وفي الختام قالت المخرجة البحرينية إيناس يعقوب: لنلتفت إلى أطفالنا ونراقب ماذا يشاهدون وكيف نتعامل مع هذه الثقافة الهدامة، وكيف نحصّن شخصية الطفل من الوقوع في هذا المستنقع الخطر الذي بدأنا نرى ثماره من خلال ما نلمس من انتشار الجريمة والعزوف عن الدراسة والانحلال الخلقي لدى شريحة ليست بالقليلة وإذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية فسوف تنتشر هذه الثقافة الرخيصة كانتشار النار في الهشيم.

من جانبه قدم المخرج العماني علي البيماني ورقته ليجيب على أسئلة عدة تنطلق من السؤال الرئيسي «كيف غيرت المنصات الرقمية صناعة الأفلام؟» منطلقا في البداية نحو إجابة حول سؤال «لماذا نصنع الأفلام؟»، مشيرا إلى أن «الترفيه» في المقام الأول هو الهدف الرئيسي لصناعة بصرية ومتعة بمعنى الهروب من الواقع، إضافة إلى أن العديد من الأفلام التي تمنح مؤامراتها الكثيرين أسبابا للنهوض كل صباح والمغامرة في العالم بشيء من الأمل والتفاؤل، كما فعل فيلم «السعي وراء السعادة»، في عام 2006 من بطولة الأمريكي ويل سميث، وفيلم «قائمة الدلو» عام 2007 لكل من جاك نيكلسون ومورجان فريمان. إضافة إلى ذلك فإن «الأفلام تعكس الثقافة» فكل فيلم أو عمل تلفزيوني يتم إعداده وتطويره في ثقافة معينة، ويعكس ما يؤمن به أصحاب هذه الثقافة وكيف يتعايشون، كما أن الأفلام التي تعتمد على القصص الخيالية لا تزال تصور لنا كيف كان العالم قبل اختراع الأجهزة والتطور التكنولوجي الذي نعرفه اليوم.. إنها تربط العالم الحديث بالأجيال الماضية.

وتحدث «البيماني» في الجلسة الحوارية حول «المنصات.. الشكل الجديد للبث» وقال: إنها توفر مكتبات ضخمة من المحتوى المرئي المتنوع، وتتيح للمستخدمين الوصول إليها عبر مجموعة متنوعة من الأجهزة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون الذكية، كما تستخدم تقنيات البث عبر الإنترنت وتخزين البيانات في الحوسبة السحابية لتوفير محتوى متاح عند الطلب، وبشكل عام، يتطلب استخدام هذه المنصات الاشتراك الشهري أو السنوي للوصول إلى المحتوى، وتوفر بعضها خيارات إعلانية لتوليد الإيرادات.

وعرج «البيماني» على الفروق بين المنصات الرقمية لبث الأفلام والتلفزيون العادي، مشيرًا إلى «التوقيت والجدولة» ففي التلفزيون العادي، يتم بث البرامج والأفلام وفقًا لجدول زمني محدد، أما في المنصات الرقمية، فيمكن للمستخدمين مشاهدة المحتوى في أي وقت يناسبهم، و«الاختيار والتنوع» ففي المنصات الرقمية لبث الأفلام توفر مكتبات ضخمة من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية المتنوعة. يمكن للمستخدمين اختيار ما يرغبون في مشاهدته من هذه المكتبات الواسعة، بينما في التلفزيون العادي، يُحدد جهاز البث قائمة البرامج المعروضة في وقت محدد ولا يتيح للمشاهدين حرية كبيرة في الاختيار، إضافة إلى ذلك فإن «الإعلانات» في التلفزيونات العادية تتضمن فواصل إعلانية منتظمة أثناء بث البرامج، أما في المنصات الرقمية فإن العديد منها تتيح للمستخدمين مشاهدة المحتوى من دون إعلانات أو تقدم إعلانات محدودة، بينما يكون هناك خيار الاشتراك للتمتع بمزايا إضافية، إضافة إلى «الجودة والتجربة» ففي المنصات الرقمية تسمح للمستخدمين بمشاهدة المحتوى على مجموعة متنوعة من الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والأجهزة التلفزيونية الذكية. وعادةً ما تدعم هذه المنصات دقة عالية وتقنيات متقدمة مثل البث بجودة 4K وتقنية الصوت المحيطي. بينما قد يكون التلفزيون العادي محدودًا فيما يتعلق بالجودة والتجربة التفاعلية.

وأشار المخرج علي البيماني في نقطة الإحصائيات إلى أنه في عام ٢٠١٨ بلغت نسبة الذين يفضلون مشاهدة الأفلام المنتجة حديثا في السينما ٢٨٪ مقارنة بـ١٥٪ يفضلونها على المنصات الرقمية، في حين أنه في عام ٢٠٢٢ فضّل ١٤٪ فقط مشاهدتها في دور السينما و٨٠٪ من متابعي المنصات الرقمية يتجهون إلى تفضيلات الخوارزميات بينما ٢٠٪ فقط منهم من يختار فيلمه بنفسه.

وحول «الجانب الاستثماري للصناعة» يرى «البيماني» أن فرص الاستثمار في المنصات الرقمية للبث تتمثل في عدة جوانب، بما في ذلك «الاشتراكات والإيرادات»، و«الإعلانات»، و«الإنتاج الأصلي»، و«التوسع العالمي».

وقد أكد المخرج العماني علي البيماني في ختام حديثه أن هناك تحديات تواجه هذه الصناعة وأبرز ما ينقصها هو الضخ المالي والاستثمار لإنتاج أعمال عمانية أصيلة، وتجويد الأعمال بتكوين مراكز تطوير في جميع مراحل الإنتاج بدءا من مرحلة ما قبل الإنتاج إلى مرحلة البث والتوزيع.جدير بالذكر أن قيمة كل جائزة كبرى في المهرجان بلغت 8000 ريال عماني عن كل فئة من الفئات الثلاث، إضافة إلى 1000 ريال عماني عن كل جائزة فردية، كما أن المهرجان أقيم بشراكة استراتيجية مع كل من البنك الوطني العماني، وشركة فودافون، وفوكس سينما.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مهرجان عین للأفلام القصیرة فی المنصات الرقمیة من التوصیات وجائزة أفضل جائزة أفضل إضافة إلى فی مکانها فی فیلم من خلال عن فیلم إلى أن فی عام

إقرأ أيضاً:

بحث مثير: فرس النهر يطير

بغداد اليوم- متابعة

ربما يطير البعض "مجازا" عند سماع نبأ سار، لكن "الطيران" الذي يقصده العلماء هنا هو المعنى الحرفي للكلمة، أما "الطائر" فهو واحد من أثقل الحيوانات.

فقد كشف باحثون في بريطانيا أن حيوان فرس النهر "يمكنه الطيران"، رغم ضخامة بنيته الجسدية.

وتوصل الباحثون في الكلية الملكية للطب البيطري بجامعة هيرتفوردشاير، أنه عندما تصل هذه الحيوانات الضخمة إلى أقصى سرعة فإنها تطير بالفعل، حسب البحث الذي سلطت عليه الضوء صحيفة "غارديان".

وأظهر مقطع فيديو أن أفراس النهر تطير فعليا، حيث ترتفع قوائمها الأربعة عن الأرض دفعة واحدة، خلال 15 بالمئة من الوقت الذي تركض فيه بأقصى سرعة لها.

ويسد هذا الاكتشاف فجوة في المعرفة العلمية، ويضع أفراس النهر في مكان ما بين الفيلة وحيوان وحيد القرن من حيث البراعة الرياضية، التي تظهرها أثقل الحيوانات البرية عندما تحتاج إلى التحرك.

وقال أستاذ الميكانيكا الحيوية التطورية جون هاتشينسون الذي قاد البحث: "كافحت من قبل لإنجاز أي عمل على أفراس النهر، لأن الوصول إليها صعب للغاية، كما أنها خطيرة بشكل لا يصدق، وتميل إلى أن تكون أكثر نشاطا في الليل، وتقضي الكثير من وقتها في الماء".

ونجح فريق البحث في التقاط فيديو لأفراس النهر في منتجع فلامنغو لاند شمالي يوركشاير ببريطانيا، حيث لديها مساحة للركض، وتم تصويرها وهي تتحرك بين الإسطبل وبرك المياه.

وفحص الباحثون اللحظات، وكشفوا أنه "على عكس الثدييات الكبيرة الأخرى، فإن أفراس النهر تلتزم عادة بحركة الهرولة مهما كانت السرعة التي تتحرك بها، لكنها يمكن أن تطير في الهواء في اندفاع مع وصولها لسرعتها القصوى".

وتتحرك الحيوانات البرية الكبيرة الأخرى بشكل مختلف، إذ تتمتع الأفيال بمشية قياسية حتى بسرعة عالية ولا تترك الأرض أبدا، بينما يمكن لوحيد القرن المشي والهرولة والركض.

مقالات مشابهة

  • بإطلالة خضراء.. بشرى تشارك في مهرجان عمان السينمائي
  • بحث مثير: فرس النهر يطير
  • أفضل أفلام السينما المصرية على مر التاريخ: «تركت بصمة لا تنسى»
  • ملتقى التحول الرقمي بعرعر يستعرض المنصات الرقمية وأثرها في تعزيز جودة الحياة
  • قصة بسموت مؤسس سايت بت الإسرائيلية.. من منقذ أرواح إلى غريق في طوفان الأقصى
  • ماذا يقول القانون العماني في جريمة الإخفاء؟
  • أفضل عشرة أفلام على مر تاريخ السينما العالمية.. يجب أن تشاهدها
  • الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة بـ المؤتمر الصحفي لـ مهرجان العلمين
  • تأهل 6 مشاركين في النسخة الثانية عشرة من "مهرجان الأغنية العمانية".. والانطلاقة في ظفار 11 أغسطس
  • رحلة السقوط الحر.. المخرج شريف عرفة تحت المجهر