غينيا تصعق غينيا الاستوائية بهدف قاتل وتبلغ ربع نهائي الـكان (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حقق منتخب غينيا التأهل إلى دور ربع نهائي كأس أفريقيا "كوت ديفوار 2023" بعد فوزه على نظيره منتخب غينيا الاستوائية بهدف دون رد ضمن الدور ثمن النهائي من البطولة.
وسجل محمد بايو هدف الفوز والتأهل للمنتخب الغيني بضربة رأس رائعة في الدقيقة 90+8 من المباراة التي أقيمت على ملعب الحسن واتارا.
محمد بايو يحرز هدف التقدم في الوقت القاتل #كأس_أمم_إفريقيا #TotalEnergiesAFCON2023 pic.
ولعب منتخب غينيا الاستوائية بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه فيديريكو بيكورو في الدقيقة 55، كما أهدر ركلة جزاء سددها نجمه إيميليو نسووي في الدقيقة 68.
وبلغ منتخب غينيا دور الثمانية للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ نسخة المسابقة عام 2015 في غينيا الاستوائية.
ويلتقي منتخب غينيا بيساو في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل، الفائز من مباراة دور ال16 التي تجرى بين منتخبي مصر والكونغو الديمقراطية، في وقت لاحق اليوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة غينيا كأس أفريقيا كرة القدم غينيا كأس أفريقيا رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غینیا الاستوائیة منتخب غینیا
إقرأ أيضاً:
كراج النهضة و ضحكات هند رستم وبياض بانو الكان
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
عبدالكريم ابراهيم
اشراقة صباح ثمانينيات القرن الماضي تحاول ان يسرق بعض لحظات العشق من عيون الجنود العائدين والذاهبين الى مكان ما، وقد يكون آخر شيء تراهُ اعينهم. فهم لا يعرفون متى يعودون إلى ذويهم وأحبتهم محمولين على نعوش الموت. رغم قساوة تلك الايام الخوالي يحاول بعض الجنود أن يوهموا أنفسهم ببعض سويعات النسيان، وأنهم امتلكوا كنوز الدنيا وامتطوا بساط الريح من خلال استراحة قصيرة عند دور السنيما البغدادية حيث افلام هند رستم وهي تطلق دوي ضحكاتها لتسكر الشفاه رضابة وشهوة. وقد يشد هذه المشاعر المتعطشة بياض جسم بانو الكان لثلج القلوب حتى الثمالة.
يعمد بعض الجنود الملتحقين إلى الموت المجاني في أن يقضوا بعض النهارات النسيان مع النساء العالم الافتراضي بعيداً عن دوي المدافع وازيز الرصاص وسماجة رئيس عرفاء الوحدة، والموت الذي تربص مع كل طلقة أو شظية لا تجد سوى رأس احدهم كي تعانقه؛ عندها يشعر براحة الموت تسري في اوصاله لغمض عينه ،وقد كان يأمل ان ترى أمه عرسه قبل أن يأخذ الله امانته.
في حين ان بعض الجنود وجدوا في بعض بائعات الشاي عمّا يعوضهم عناء الذهاب إلى باب الشرقي ، وقضاء ساعات مع فتانات السينما. ربما قصير الوقت حال دون هذه الرغبة، فعوضت بنساء لا يقلن غناجةً عن نجمات السينما، فقد كان الجنود يجلسون على علب دهن الراعي لساعات طويلة وهم يتأملون تلك الوجوه الحسان ،وقد تبرجن بما يجذب الرجال الذين لا يعرفون غير احتساء الشاي، والنظر الى وجوه لا تعرف غير الابتسامة التي يعتقد بعضهم انه خُص بها دون زملائه الاخرين. أحياناً يحفظ بعض الجنود اسماء حسناوات كراج النهضة لدرجة انهم يوصي بعضهم الاخر في شرب الشاي عند تلك الجميلة دون غيرها لأنه خيل له أنها غمرت له، ووقعت في غرامه ، بل ان بعضهم اخذت به الاحلام الى اكبر مما يتصور فبني عليها آمال لا تسعها ارض ولا سماء . أحياناً تأخذ بعضهم الغيرة حين يخبره زميله ان بائعة الشاي الحسناء فعلت نفس الشيء معه. يبدو أن هؤلاء الحالمين بجزر النساء كهند رستم وبانو الكان لم يكونوا سوى محطة في كراج النهضة وعالم غاب عنه الاحساس بلذة الحياة .