عربي21:
2024-10-05@00:04:04 GMT

هل تذهب ولاية تكساس صوب الانفصال عن الولايات المتحدة؟

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

هل تذهب ولاية تكساس صوب الانفصال عن الولايات المتحدة؟

نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا، قالت فيه إن الصراع بين الرئيس الأمريكي والكونغرس على تمويل أوكرانيا اتخذ بعدا جديدا، في ظل مطالبة ولاية تكساس بتقديم تمويلات إضافية لمواجهة أزمة الهجرة، وهو وضع ألهم الانفصاليين في هذه الولاية، التي إذا استقلت عن الولايات المتحدة ستصبح من أغنى الدول في العالم.

وتقول الصحيفة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الإعلام الروسي تعامل بكثير من الشغف مع هذه التوقعات المستمرة منذ حوالي 10 سنوات، وبالتحديد منذ بروز الخلافات بين موسكو وواشنطن حول مسألة أين تنتهي الحدود الروسية، إذ أنه في منتصف القرن التاسع عشر، كانت تكساس قد أصبحت النسخة الأمريكية من شبه جزيرة القرم، مع فرق أن المكسيك هي أوكرانيا.



وبحسب الصحيفة فإن هنالك مؤشرات حالية مقلقة حول سلامة وحدة الأراضي الأمريكية، مع تزايد الحديث حول مبادرات الانفصاليين في تكساس، ورغم أن هؤلاء حتى الآن لا يتم أخذهم على محمل الجد، فإن فكرة الانفصال في حد ذاتها هي مؤشر خطير. والتعامل مع المحاولة الوحيدة في تاريخ الولايات المتحدة للانفصال كان قد أطلق شرارة حرب أهلية مدمرة، رغم أن الأمريكيين يفضلون التفكير في تلك الحرب على أنها نضال لإنهاء العبودية.

ويذكر التاريخ أن تكساس على غرار هاواي، انضمت إلى الولايات المتحدة بصفتها دولة مستقلة تحظى بالاعتراف الدولي. وبناء على هذا المعطى التاريخي، فإن سكان الولاية يعتبرون أنه يحق لهم مغادرة الولايات المتحدة بشكل طوعي من نفس الباب الذي دخلوا منه.



وتنبه الصحيفة إلى أنه في الواقع لا توجد أي آلية قانونية تسمح بالانفصال من جانب واحد، ولا توجد أي استثناءات لفائدة تكساس. إضافة إلى ذلك فإن المحكمة العليا الأمريكية كانت قد أصدرت قرارا حاسما في 1869، في وقت كانت تدور فيه نقاشات حول سندات الديون خلال الحرب، وجاء قرار المحكمة بشكل صريح ليحظر الانفصال.

ولكن اليوم يسمح للناس بالتفكير في دولة يوجد في علمها نجمة واحدة، كدولة جديدة مستقلة وذات سيادة، منبثقة تاريخيا عن المكسيك وواشنطن. ولا يوجد تعداد دقيق لمن يحملون هذا الحلم، ولكن أعدادهم كبيرة، وربما هم عشرات أو مئات الآلاف من الذين يختلفون في درجات رفض الانتماء لواشنطن. وبعض هؤلاء يشكلون مجموعات ويحاولون القيام بأنشطة سياسية على أرض الواقع.

وعلى سبيل المثال فإن زعيم حركة تكسيت (أسوة بالبريكسيت البريطاني) دانييل ميلر، كان قد قال في وقت سابق "أعتقد أنه خلال ثلاثين سنة ستكون تكساس دولة مستقلة". وقد حاول ميلر إقامة استفتاء حول الانفصال عن الولايات المتحدة بشكل متزامن مع الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وحظيت هذه المبادرة بدعم 140 ألف شخص ولكن الحزب رفضها بذرائع إجرائية.

وبالنسبة للسياسيين الأمريكيين، فإن مسألة الانفصال مثلت حتى وقت قريب خطا أحمرا لا يمكن الاقتراب منه، وحتى الانفصاليون الذين فتحوا هذا الملف في تكساس تراجعوا عنه بشكل سريع. إذ أنه قبل ستة أشهر، كان الفرع المحلي للحزب الجمهوري قد طرح مسألة إقامة استفتاء، ولكن سرعان ما تم تناسي الأمر.



وتشير الصحيفة إلى أن العهدة الرئاسية لجو بايدن كان ينتظر أن تطغى عليها التهديدات بمغادرة الولايات المحافظة لاتحاد الولايات الأمريكية، حيث اعتبر بايدن في سنته الأولى في البيت الأبيض شخصا خطيرا. وقد تمكن الديمقراطيون بفضل الأغلبية التي يحظون بها في مجلسي النواب والشيوخ من تمرير قوانين لتقنين الهجرة غير النظامية، والتخلص من الأغلبية المحافظة في المحكمة العليا، وتنفيذ مجموعة من الإصلاحات الضخمة، التي تؤدي إلى إرساء نظام الحزب الواحد، وتحرم الجمهوريين على المستوى الفيدرالي من التمتع بأي نفوذ.

تلك التطورات اعتبرت ذات خطورة بالغة في ولاية تكساس، التي يخشى سكانها من مزيد توسع الدوائر الانتخابية الجنوبية للولاية، التي تقطنها أغلبية من المكسيكيين الذين يصوتون بأغلبية ساحقة للحزب الديمقراطي، وقد يأتي يوم يمثلون فيه الأغلبية على مستوى الولاية.

إلا أن هذا السيناريو الذي أرعب المحافظين في تكساس لم يتحقق، ليس لأن الديمقراطيين تراجعوا عنه، بل لأنهم حاولوا ولم ينجحوا. إذ أن الرئيس بايدن سرعان ما خسر شعبيته، والجمهوريون فازوا بالانتخابات في مجلس النواب، وكان أداء الأغلبية الليبرالية في مجلس الشيوخ ضعيفا، حيث أن الحرب في أوكرانيا بددت الكثير من مواردهم، وحتى الناخبون المكسيكيون والديمقراطيون في تكساس، أمام تلك الفوضى في تسيير الأمور، بدؤوا بمساندة الحزب الجمهوري.

وترى الصحيفة أنه بشكل عام يمكن اعتبار أن السبب الرئيسي لابتزاز البيت الأبيض بالشعارات الانفصالية، من عدة أطراف من بينها تكساس، بدأ يختفي الآن.

ولكن في نفس الوقت تجدر الإشارة إلى أنه من حكم المؤكد أن رد واشنطن مع أي محاولة انفصالية سيكون الحرب المباشرة، وبالتالي فإن هذا السيناريو يبدو غير مطروح بالنسبة للمسؤولين في تكساس باستثناء بعض الحالمين الذين لن يتوانوا عن الذهاب في هذا الطريق.



وتضيف الصحيفة أن الانفصاليين في تكساس الآن منقسمون بين من اصطدم بهذه الحسابات وتخلى عن الفكرة، وبين من ألهمتهم الظروف الحالية لتجديد التلويح بها. إذ أن تكساس الآن تتحمل عبء أزمة الهجرة، وتدفق المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك. أم الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه المشكلة والتمويلات المخصصة لها، فإنها باتت موضع مساومة بين الرئيس ومجلس النواب، خاصة في ظل تخصيص 60 مليار دولار لدعم أوكرانيا. وقد استمر النقاش حول هذه المسألة لثلاثة أشهر دون التوصل لاتفاق بين الحزبين.

وقد جاءت المحكمة العليا التي تجمعها علاقة غير ودية تاريخيا مع تكساس، لتصب الزيت على النار. حيث أنها أغضبت سكان ولاية تكساس بالعديد من القرارات بعد انتهاء عهدة ترامب الرئاسية، رغم وجود ستة قضاة محافظين فيها من أصل تسعة. وقبل ثلاثة أعوام على سبيل المثال، كانت المحكمة قد منعت ولاية تكساس من رفع دعوى قضائية ضد ولاية بنسلفانيا حول خسارة ترامب للانتخابات، والآن أصدرت قرارا بتفكيك إجراءات حدودية أقامتها قوات الحرس الوطني المحلية للتصدي لتدفق المهاجرين.

ويرى قضاة المحكمة أن مسألة حماية الحدود تقع على عاتق الحكومة الفيدرالية، وأي مبادرة في هذا الصدد من سلطات محلية تعتبر غير مقبولة، على الرغم من أن الحكومة فشلت في التعامل مع هذا الأمر، بسبب الخلافات داخل البرلمان.

ويدفع الانفصاليون في تكساس بحجة قوية في ظل هذا الوضع، حيث يقولون أن الحكومة الفدرالية لم تفعل شيئا ولم تسمح للآخرين بالقيام بأي شيء، وبالتالي من الأفضل أن تصبح تكساس مستقلة مجددا، كما في منتصف القرن التاسع عشر.

وتعتبر الصحيفة أنه في هذا الوقت الذي يشارف الرئيس الأمريكي على الإصابة بالخرف، فإن احتمالات انفصال تكساس يعتبرها البعض مجرد فيلم رعب، فيما يأمل آخرون أنها تعني دخول فترة الوحدة الأمريكية نصفها الثاني.

وتشير الصحيفة إلى أن التعامل مع هذا السيناريو يختلف الآن عما كان عليه قبل عامين فقط. وعلى سبيل المثال فإن إمكانية تزويد روسيا لجيش تكساس بصواريخ طويلة المدى هي فكرة تتناسب مع طبيعة العلاقات الحالية بين موسكو وواشنطن، وهو أمر لم يكن قائما عندما كان الحديث حول تكساس يجري في سياق ما حدث في إقليم دونباس وشبه جزيرة القرم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية تكساس الانفصاليين الولايات المتحدة المحكمة روسيا امريكا الولايات المتحدة روسيا تكساس الاستقلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة ولایة تکساس فی تکساس إلى أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة وإسرائيل.. الأولويات بشأن التصعيد في الشرق الأوسط

قال مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، لينكولن بلومفيلد إن مخاوف الإدارة الأميركية بشأن إمكانية حدوث تصعيد أوسع في النزاع بين إسرائيل من جهة وإيران والجماعات المتحالفة معها من جهة أخرى، قد يتطلب زيادة القوات الأميركية في المنطقة.

وأشار بلومفيلد، في مقابلة مع قناة "الحرة"، إلى أن عدد الجنود الأميركيين الموجودين حاليا في المنطقة يبلغ حوالي 40 ألف جندي، وقد أعلنت واشنطن خلال الأيام القليلة الماضية عزمها إرسال تعزيزات إلى المنطقة. وشدد على أن "هذا التزام لا ينفصل من جانب الولايات المتحدة".  

19 موقعا بـ12 دولة.. أين تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟ كثفت الولايات المتحدة تواجدها العسكري بمنطقة الشرق الأوسط، وسط التوترات المتصاعدة ببين إيران والجماعات الموالية لها من جهة، وإسرئيل من جهة أخرى.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر، وذلك عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، واغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في تصعيد كبير للنزاع في الشرق الأوسط، وقبل أن تقوم إيران بشن هجوم بنحو مئتي صاروخ على مناطق مختلفة في إسرائيل الثلاثاء.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين إن هذا الوجود الإضافي للقوات سيأتي من القوات الجوية، وعدة أسراب من الطائرات المقاتلة.

بضعة آلاف.. قوات أميركية "إضافية" إلى الشرق الأوسط أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر، وفق أسوشيتد برس.

والأربعاء، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية كرد إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وأضاف بايدن للصحفيين أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، مشيرا إلى أنه سيتحدث قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

وتعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إيران ارتكبت "خطأ جسيما".

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن بلادهم ستبدأ "ردا قويا" على الهجوم الإيراني الصاروخي الذي استهدف إسرائيل، مساء الثلاثاء، في غضون أيام، وقد يشمل ذلك استهداف منشآت نفطية ومواقع استراتيجية إيرانية أخرى.

الأولويات الأميركية والإسرائيلية

يرى بلومفيلد في مقابلته مع "الحرة" أن الإدارة الأميركية تريد إيقاف القتال في غزة وإنهاء أزمة الرهائن وألا تستمر الأزمة إلى ما لا نهاية حيث يعاني المدنيون من تبعات هذا النزاع.

أما بشأن أولويات إسرائيل، فقال إنها "إخراج الرهائن من غزة وترك الإسرائيليين يعودون إلى بيوتهم في جنوب إسرائيل وإضعاف النظام الإيراني".

يُظهر بلومفيلد تفاؤلا حذرا في أن التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل قد تفتح الأبواب لحوار استراتيجي مع دول الجوار. ويقول: "إذا استطعنا إضعاف النظام الإيراني، فإن كثيرا من اللاعبين الإقليميين سيبدؤون في إعادة تقييم مواقفهم".

ويشيد بلومفيلد بالدور الأميركي الاستخباري على الأقل بتحذير إسرائيل من هجوم إيراني بساعات قبله، معتبرا أن "هذه الصواريخ الباليستية خطيرة".

يلفت بلومفيلد إلى أهمية فهم التهديد الإيراني الذي يمتد عبر ميليشيات متعددة في المنطقة، مثل حزب الله والحوثيين.

"أوفينا بالتزامنا".. وزير الدفاع الأميركي يعلق غداة الضربة الإيرانية أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مجدداً على موقف الولايات المتحدة من الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل. تمكين الجيش اللبناني

يستذكر بلومفيلد تجربته في مكتب لبنان بوزارة الدفاع أثناء اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982، حيث كان شاهدا على الأحداث التي شكلت المنطقة.

يقول: "كنت مع انتشار الجيش اللبناني عندما غادرت المنظمة إلى تونس. حزب الله سيطر على الجنوب ولديه أسلحة في كل مكان". يوضح بلومفيلد أنه يجب أن يكون جزءا من استراتيجية إسرائيل هو عدم التورط مجددا في لبنان، لكنه شدد على أن "تدمير 150 صاروخا يمتلكها حزب الله يمثل حقا دفاعيا لإسرائيل".

الضربات الإسرائيلية على لبنان في الأول من أكتوبر 2024

ويشير بلومفيلد إلى أن "60 ألف إسرائيلي نزحوا من بيوتهم في الشمال، لذلك يجب أن تكون هناك استراتيجية لعودتهم". ويرى أنه إذا انتهت العمليات الإسرائيلية بتمكين الحكومة اللبنانية، فإن ذلك قد يؤدي إلى وقوف العالم العربي بأكمله مع إسرائيل بدلا من إيران.

"اجتماع طارئ" لجامعة الدول العربية الخميس بناءً على دعوة العراق مع استمرار العمليات الإسرائيلية البرية في جنوب لبنان، وما خلفه الصراع من أوضاع إنسانية صعبة، تعقد جامعة الدول العربية غدا الخميس اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين؛ لبحث الوضع في لبنان بدعوة تقدم بها العراق. تحذير من انخراط أميركي

في المقابل، حذر الخبير العسكري، الباحث في مؤسسة أولويات الدفاع، دانيال ديفيس من العواقب المترتبة على الانخراط الأميركي المباشر في النزاع في الشرق الأوسط.

واعتبر في مقابلة مع قناة "الحرة" أن وجود جنرالات أميركيين في الاجتماعات قد يعطي انطباعا خاطئا بأن الولايات المتحدة هي جزء من المعركة، بدلا من أن تكون داعما محايدا.

ويرى ديفيس: "إن إرسال حاملات الطائرات والقوات الإضافية قد يوحي بأننا نتدخل فعليا في الصراع. هذا الأمر يشكل طريقا شائكا، وقد يؤدي إلى تعرض قواتنا في العراق وسوريا للخطر".

ويشير إلى أن العمليات العسكرية التي قد تنفذها إسرائيل ضد المنشآت الإيرانية قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، مما يضع القوات الأميركية في موقف حرج.

بايدن يعارض ضرب المواقع النووية الإيرانية قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية في أعقاب الضربات على إسرائيل. استراتيجيات مختلفة لأهداف متباينة

يلفت ديفيس الانتباه إلى أن إسرائيل، مع قوتها البشرية، لا تستطيع خوض حرب على ثلاث جبهات في آن واحد.

ويعتقد أن النية الإسرائيلية تتمثل في جلب الولايات المتحدة إلى جانبها، وهو ما يتطلب من واشنطن أن تكون واضحة في مواقفها. "على أميركا أن تقول بوضوح إنها لا ترغب في خوض حرب إلى جانب إسرائيل"، يقول ديفيس.

ويتحدث أيضاً عن التحولات في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، حيث لم يعد الاعتماد على نفط المنطقة كما كان في السبعينيات والثمانينيات.

ويقول: "الأمور تغيرت، والدعم الأميركي في المنطقة أقل بكثير من السابق، ولكن البعض لا يزال يريد من الولايات المتحدة أن تكون موجودة بشكل عسكري في المنطقة قدر الإمكان".

ويؤكد ديفيس أن "الأولويات يجب أن تكون واضحة، وأن على الولايات المتحدة أن تعمل على تقليل التوترات بدلاً من الانخراط المباشر في النزاع".

مقالات مشابهة

  • تكساس تقاضي تيك توك لانتهاكها لقانون خصوصية الأطفال الجديد
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • مع اقتراب الأعياد.. ما أهم تداعيات إضراب عمال الموانئ في الولايات المتحدة؟
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • ارتفاع حصيلة الإعصار هيلين في الولايات المتحدة
  • العراق يُبلغ الولايات المتحدة بقرب بدء المفاوضات مع الكويت
  • الولايات المتحدة وإسرائيل.. الأولويات بشأن التصعيد في الشرق الأوسط
  • الإنتقالي يلوح بإتخاذ قرارات مصيرية لفرض الانفصال بالقوة
  • هل تواصلت إيران مع الولايات المتحدة قبل قصف إسرائيل؟
  • إيران تنفي أي تواصل مع الولايات المتحدة قبل هجومها على إسرائيل