تصاعدت المخاوف من اندلاع حرب أهلية فى الولايات المتحدة على خلفية إرسال الولايات الجمهورية قوات من الحرس الوطنى إلى ولاية تكساس فى تحدٍ لإدارة الرئيس جو بايدن والقوات الفيدرالية بشأن ملف المهاجرين.

بدأت الأزمة بإرسال ولايات يقودها الجمهوريون أفراداً من الحرس الوطنى قبل أشهر لمكافحة تزايد أعداد المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث عبرت إحدى الولايات عن انسداد قنوات حلول الأزمة مع تصاعد التوترات بين غريغ أبوت حاكم تكساس وإدارة بايدن.

كما ترددت أنباء حول تهديدات مسئولى ولاية تكساس بالانفصال عن الولايات المتحدة، واحتمالية تصاعد التوترات بين الحرس الوطنى الخاص بالولاية والجيش الأمريكى وهو ما نفاه لاحقاً مسئولون بالولاية واصفين إياها بالمضللة، وأشار أبوت إلى أن تكساس تدعم الوحدة الوطنية لكنها ترفض سياسة بايدن حول الهجرة التى تشجع الهجرة غير الشرعية.

وكشف أبوت عن غضبه تجاه قرار المحكمة العليا الصادر الاثنين الماضى بأغلبية 5 أصوات مقابل 4، الذى تضمن إلغاء أمر قضائى من محكمة الاستئناف وسمح لوكلاء حرس الحدود الفدراليين بإزالة الأسلاك الشائكة التى تم تركيبها من قبل مسئولى تكساس على الحدود تحت إشراف أبوت.

وكانت ولاية تكساس رفعت دعوى قضائية العام الماضى لوقف قطع الأسلاك، قائلة إنها تدمر بشكل غير قانونى ممتلكات الدولة وتقوض الأمن من أجل مساعدة المهاجرين على عبور الحدود، وأمرت محكمة استئناف اتحادية فى ديسمبر حرس الحدود بوقف هذه الممارسة أثناء سير إجراءات المحكمة، وقدمت وزارة العدل طلباً طارئاً لإلغاء القرار.

وصدر بيان مشترك للحكام المحافظين يتضمن رفض إدارة بايدن تطبيق قوانين الهجرة الموجودة بالفعل، وتسمح بشكل غير قانونى بالإفراج المشروط الجماعى فى جميع أنحاء أمريكا عن المهاجرين الذين دخلوا بشكل غير قانونى

وفى السياق تعهد حكام جمهوريون من 25 ولاية وتمثل ٥٠٪ من الولايات بتقديم دعمهم لحاكم تكساس والسلطة الدستورية فى الولاية للدفاع عن نفسها.

تأتى هذه الخطوة استجابة لدعوة الرئيس السابق دونالد ترامب الولايات التى يقودها الجمهوريون إلى التعاون معاً لمكافحة مشكلة الهجرة غير النظامية على الحدود الجنوبية، وهى قضية قال الجمهوريون إن بايدن يفشل فى التعامل معها بشكل صحيح كما اتهموا إدارة بايدن بإضفاء الطابع الفيدرالى على الحرس الوطنى فى تكساس.

وقال «ترامب» تتفق جميع الولايات الراغبة فى نشر حراسها فى تكساس لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين وإعادتهم عبر الحدود، ووصف تقدم المهاجرين بالغزو على الولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب أهلية الولايات المتحدة تكساس المخاوف قوات من الحرس الولايات المتحدة والمكسيك الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي يتوجه لفنزويلا لإجراء محادثات بشأن المهاجرين

قال مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، إن مسؤولاً كبيراً في إدارة ترامب سافر إلى فنزويلا لحث حكومة نيكولاس مادورو على استعادة المهاجرين المرحلين، الذين ارتكبوا جرائم في الولايات المتحدة، والإفراج عن عدد من الأمريكيين المسجونين.

وقد تكون زيارة ريتشارد جرينيل، الذي عينه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبعوثاً للمهام الخاصة، مفاجأة لبعض الفنزويليين، الذين كانوا يأملون أن يواصل ترامب حملة "الضغط القصوى" التي نفذها ضد الرئيس الفنزويلي خلال ولايته الأولى.

الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين - موقع 24أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن احتجاز المهاجرين يجب أن يكون الملاذ الأخير، وذلك بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة مفاجئة لاحتجاز آلاف المهاجرين غير الشرعيين في معتقل غوانتانامو.

وأكد ماوريسيو كلافير كاروني، المبعوث الخاص لترامب إلى أمريكا اللاتينية، زيارة جرينيل إلى كاراكاس في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين، الجمعة.

مقالات مشابهة

  • رئيس كولومبيا يشبه سياسات ترامب بشأن المهاجرين بـ”الممارسات الفاشية”
  • البنتاغون يرحل المهاجرين إلى غوانتانامو خلال أيام وفنزويلا تستقبل رعاياها
  • زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
  • السيطرة بشكل كامل على حريقي إيتون وباليساديس في الولايات المتحدة
  • كاليفورنيا تنفصل عن الولايات المتحدة.. هل تندلع حرب أهلية؟
  • الأمم المتحدة بشأن احتجاز المهاجرين في غوانتانامو بأمر ترامب: هذا الملاذ الأخير
  • مسؤول أمريكي يتوجه لفنزويلا لإجراء محادثات بشأن المهاجرين
  • الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين
  • بسبب المهاجرين غير الشرعيين.. أزمات تواجه الولايات المتحدة بعد عودة ترامب
  • أوامر ترامب المتعلقة بالهجرة تضع المهاجرين بين المطرقة والسندان