إعدامات ميدانية والدبابات تطارد أهالى القطاع وتدفعهم لرفحتل أبيب تعتزم بناء 4 محطات نووية بغلاف غزة لتأمين عودة المستوطنينالاحتلال يسحب قواته من القطاع ويكثف انتشاره مع جنوب لبنان

 

من لم يمت بالرصاص سيموت بالبرد والمرض...هنا فى غزة التى تكالب عليها العالم لإبادتها ومحو قطاعها من الوجود.

دخلت غزة أمس يومها الـ114 من حرب الإبادة الجماعية بسلسلة محارق ومجازر وإعدامات ميدانية  واستشهاد المئات حرقاً وكثير من النازحين برداً فى هذا المنخفض الجوي.

. الشديد البرودة.

دفن أطفال فى وحل القوانين والحقوق الدولية وقرارات العدل التى تواصل دبابات الصهيونية دهسها بأرواح الأبرياء.

 أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة عن أن الأهالى اضطروا الى دفن 150 من الشهداء والوفيات فى ساحة مجمع ناصر الطبي؛ بسبب حصار قوات الاحتلال فيما لا يزال هناك 30 شهيدًا مجهول الهوية فى ثلاجة الموتى بمجمع ناصر الطبى.

وأكد بدء العد التنالى لتوقف المولدات الكهربائية فى مجمع ناصر الطبى خلال أربعة أيام نتيجة نقص الوقود ونفاد العديد من ادوية التخدير والعناية المركزة فى مجمع ناصر الطبى المحاصر.

وجدد المتحدث باسم وزارة الصحة تحذيراته ومناشداته بالنقص الحاد والخطير فى وحدات الدم بالمجمع الذى تحاصره قوات الاحتلال الإسرائيلى.

 وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 120 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزميل الصحفى الشهيد إياد أحمد الرَّوَّاغ، المذيع ومقدم البرامج فى إذاعة صوت الأقصى، على يد الغدر «الإسرائيلي» فى مخيم النصيرات.

وندد المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان بتوسيع الاحتلال  من نطاق التهجير القسرى فى محافظة خان يونس جنوبى قطاع غزة بالقتل والتدمير والتنكيل الشامل.

وأشار إلى المعاناة الشديدة لآلاف السكان خلال نزوحهم القسرى من خان يونس وسط أجواء ماطرة وباردة وإجراءات تنكيل «إسرائيلية» ودون توفر أى مأوى آمن يفى بالحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، وأن هناك نحو نصف مليون شخص فى خان يونس تتضمنهم أوامر الإخلاء الجديدة للاحتلال بالإضافة لـ3 مستشفيات و3 عيادات صحية.

ورصد إقامة قوات الاحتلال نقطة تفتيش أمنية على شارع الرشيد (البحر) غربى مخيم خان يونس، حيث يُجبر الذكور من سن 15 عامًا فما فوق على رفع بطاقات الهوية وفحصهم عبر بصمة العين بكاميرات مخصصة لذلك. 

ووثق المرصد عمليات اعتقال واسعة فى صفوف النازحين بعد إجبارهم على التعرى وإجبار بعضهم على ترديد هتافات جماعية مناهضة لفصائل فلسطينية للسماح لهم بالمرور دون استهداف.

وقال «تلقينا إفادات من نساء أجبرن على مغادرة الحاجز وحدهن بعد اعتقال أو احتجاز الزوج أو الأب، وتقطعت السبل بهن، ولم يعد لديهن من يساعدهن وأطفالهن».

ويقدر إجمالى عدد النازحين فى قطاع غزة بنحو مليونى شخص، نزح الكثير منهم عدة مرات، مع اضطرار العائلات إلى التنقل مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان.

ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت المعارك فى خان يونس بأنها أشرس وأطول من كل المعارك التى وقعت فى شمال القطاع.

وقالت «عناصر حماس لا يختبئون هناك بل يخرجون من الأنفاق وغيرها ويقاتلون».

 وأضافت أن العملية فى خان يونس معقل زعيم حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف مهمة جدا وزعمت العثور على مخازن أسلحة وعبوات وصواريخ مختلفة ومواد كيمائية وغيرها.

واعترفت أن عدم العثور عليهم فى خان يونس سيعقد المشهد، وأوضحت أن أى عملية فى رفح أو فى محور فيلادلفيا ستتطلب شرطين مسبقين يصعب تحقيقهما هما: إعادة توطين أكثر من مليون من سكان غزة فى رفح ومحيطها والموافقة المصرية التى تتطلب نوعاً من التسوية مثل عودة سياسية لصالح الفلسطينيين. 

وأشارت الى أنه لتعزيز الأمن وتشجيع المستوطنين على العودة للغلاف ستبني حكومة الاحتلال 4 محطات نووية بغلاف غزة وسيتم زيادة القدرات الدفاعية، كما كشف موقع واللا نيوز عن أن الاحتلال الإسرائيلى يجرى تدريبات فى مناطق مأهولة، وأحوال جوية عاصفة، ويستعد ليوم الأمر على الحدود الشمالية.

وأوضح أن ألوية الاحتياط فى القيادة الشمالية أجرت تدريبات مكثفة من أجل تعزيز الجاهزية على الحدود الشمالية.

وأضاف نائب قائد كتيبة المظليين «نفذنا هذا الأسبوع تدريبات مركبة، وبعد هذا الأسبوع أستطيع القول بأننا جاهزون».

وقالت «يديعوت أحرونوت» النصر الشامل يبتعد أكثر فأكثر مع خروج المزيد من القوات من قطاع غزة.

واستهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكرى لحركة المقاومة «حماس»، 4 دبابات عسكرية من طراز «ميركافا» تابعة لقوات الاحتلال خلال التصدى لتوغل الاحتلال فى محور خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت «كتائب القسام» فى تصريح صحفى إن مجاهديها استهدفوا دبابتين «صهيونيتين» من نوع «ميركافا» بقذيفتى «الياسين 105» فى حى الأمل غرب المدينة ودبابتين صهيونيتين من نوع ميركافا بقذيفتى الياسين 105، فى منطقة جورة العقاد غرب المدينة.

واعترف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بـفشل جهود قوات الاحتلال المتوغلة والتى تواصل حرب الإبادة الجماعية فى القطاع منذ 16 أسبوعًا، فى القضاء على أنفاق المقاومة الفلسطينية.

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن ما يصل إلى 80% من أنفاق حركة حماس فى قطاع غزة «لا تزال سليمة»، بعد نحو 4 شهور من الجهود الإسرائيلية لتدميرها.

ويقدر المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن ما بين 20 إلى 40% من الأنفاق قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للاستخدام، معظمها فى شمال قطاع غزة.

وكشف رئيس مجلس الجليل الأعلى المحتل بقوله «نحن نخشى ونستعد فى الشمال لسيناريو 7 أكتوبر، إذا كان هذا السيناريو قبل بضعة أشهر اعتبره الكثيرون خياليًا، اليوم يفهم الناس أنه سيناريو حقيقى وممكن». وشن حزب الله اللبنانى غارات مكثفة بـ5 صواريخ مضادة للدروع و24 صاروخاً عادياً منحنى المسار. 

 ونفذ 3 مرّات تسلّل مسيّرات فيما نزح 80 ألف إسرائيلى منذ الثامن من أكتوبر.

وأكد رئيس مجلس «مرغليوت» إيتان دافيدي: «نحن نريد حزاماً أمنياً فى لبنان، وما يجرى حالياً هو أنّ الحزام الأمنى داخل «إسرائيل» وهذا هو الأمر الأخطر».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحت المطر المنخفض الجوي حصار قوات الاحتلال قوات الاحتلال فى خان یونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إنفينيكس تطلق سلسلة HOT 50 في مصر

 أعلنت شركة Infinix، عن إطلاق سلسلة هواتفها الجديدة Infinix HOT 50 في السوق المصرية، وجاء هذا الإعلان خلال حفل ضخم أقيم بأحد فنادق القاهرة، بحضور قيادات الشركة في مصر، ونخبة من الصحفيين والإعلاميين والمتخصصين في مجال التكنولوجيا، مما يعكس اهتمام الشركة بتقديم أحدث ابتكاراتها للسوق المصرية.

أكدت انفينيكس خلال المؤتمر الصحفي المصاحب لحفل الإطلاق، التزامها بضخ استثمارات في تصنيع الهواتف الذكية داخل مصر تحت شعار "صنع في مصر"، و يأتي ذلك كجزء من استراتيجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي وتوسيع نطاق عملياتها نحو التصدير لدول شمال إفريقيا في المستقبل، مما يعزز من موقع مصر كمركز إقليمي للتصنيع التكنولوجي.

وأشار طه مجدي، مدير عام شركة انفينيكس مصر، إلى أن الشركة تسعى لتصنيع نحو 2 مليون هاتف ذكي في السوق المصري خلال العام المقبل، مستهدفة حجم أعمال بقيمة تصل إلى 10 مليون دولار شهريًا. 
وذكر أن إنفينيكس تعتمد على مصنعين محليين أحدهما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والآخر في مدينة العبور، مع وجود شبكة موزعين تغطي جميع محافظات مصر.

وقال إن إطلاق هذه المنتجات المصنعة محليًا يعكس التزام إنفينيكس بدعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل للشباب. كما يعزز هذا التوجه مكانة الشركة كشريك رئيسي في مجال التصنيع التكنولوجي المحلي، ويفتح الباب أمام تطوير قدرات الصناعة التكنولوجية في مصر من خلال تقديم منتجات تلبي معايير الجودة العالمية بأسعار تنافسية.

وأوضح أن باستثماراتها المستمرة والتزامها بتقديم منتجات عصرية، تسعى إنفينيكس إلى تحقيق رؤية طويلة الأمد لجعل مصر مركزًا إقليميًا لتصنيع وتصدير الأجهزة الذكية.

وأضاف لوكاس وانج مدير التسويق الاقليمي لانفينكس مصر وشمال أفريقيا، أن أنفينكس  تعود  بقوة بعد عامين من التحديات التى واجهت الشركة في مصر ، بالعديد من المنتجات التى تلبي احتياجات المستخدم المتطلع للتكنولوجيا الحديثة، فبجانب الهواتف الموجهة للشباب وعلى رأسها سلسلة هوت 50 والتي تم الإعلان عنها في السوق المصري تعود أنفينكس بمجموعة متكاملة من الاكسسوارات الذكية من ساعات وسماعات وغيرها من الأجهزة الذكية.

وتابع: "انفينكس هي الشركة العالمية الوحيدة وسط شركات الهواتف الذكية التى تهتم بالاستثمار في الفئة الاقتصادية من الهواتف الذكية و التى تقدمها بأسعار تناسب كافة الفئات على عكس باقى الشركات التى تركز استثمارتها في فئة الفلاج شيب".
ضمن فعاليات الحدث، أطلقت انفينيكس هاتفًا جديدًا من سلسلة HOT 50 هو Infinix Hot 50i، الذي حظي بإعجاب كبير من الشباب المصري بفضل ما يقدمه من تقنيات حديثة وأسعار منافسة. يتميز الهاتف بشاشة كبيرة بقياس 6.7 بوصة ومعدل تحديث 120 هيرتز، ما يجعله خيارًا مثاليًا لعشاق الألعاب. كما زُود بمعالج Helio G81 المتطور لضمان أداء سلس ومعتمد من TUV لمدة 48 شهرًا، بالإضافة إلى كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل، وذاكرة تخزين تصل إلى 256 جيجابايت وذاكرة عشوائية ممتدة بحجم 8 جيجابايت، إلى جانب بطارية بقوة 5000 مللي أمبير وشاحن سريع بقوة 18 وات.
وتتميز السلسلة الجديدة بميزات مخصصة للألعاب وأداء عالي السرعة، ما يجعلها الخيار الأمثل للمستخدمين الباحثين عن تجارب متقدمة في الهواتف الذكية.
لم تكتفِ إنفينيكس بإطلاق هاتف من الفئة المتوسطة، بل قدمت أيضًا هاتفًا جديدًا في الفئة الاقتصادية، وهو Infinix Smart 9، المصمم ليجمع بين الأداء القوي والسعر المناسب. يأتي الهاتف بمعالج Helio G81 وشاشة بتصميم الثقب بمعدل تحديث 120 هيرتز، بالإضافة إلى سماعات ستيريو مدمجة لتعزيز تجربة الصوت. كما يحتوي على كاميرا بدقة 13 ميجابكسل وذاكرة تخزين داخلية تصل إلى 128 جيجابايت وذاكرة عشوائية ممتدة بحجم 8 جيجابايت، مما يجعله الخيار الأمثل للمستخدمين الباحثين عن جودة عالية بسعر مناسب.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو لاستمرار الحراك العالمي حتى وقف العدوان على غزة
  • حماس للعرب: كفاكم صمتا
  • انتهاء تطعيم 556 ألفا و774 طفلا ضد شلل الأطفال في غزة
  • حماس: ندعوا العالم بمغادرة مربع الصمت والتحرّك العاجل لمنع المجازر
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 78 شهيدا ومئات الجرحى في 6 مجازر للعدو الإسرائيلي بقطاع غزة
  • إصابة 20 إسرائيليًّا أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد رشقة صاروخية من حزب الله
  • إنفينيكس تطلق سلسلة HOT 50 في مصر
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
  • وكالة الأنباء اللبنانية: الاحتلال مسح 37 بلدة ودمر 40 ألف وحدة سكنية
  • إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ