خسارة حزب البديل من أجل ألمانيا في انتخابات محلية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أطاح الحزب المسيحي الديمقراطي، اليوم الأحد، بآمال حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي في الفوز برئاسة ثاني دائرة محلية له على مستوى البلاد.
وفاز مرشح الحزب المسيحي على مرشح حزب البديل في جولة الإعادة من الانتخابات على منصب رئاسة دائرة "زاله-أورلا" بولاية "تورينجن" شرقي ألمانيا.
بعد فرز أصوات جميع اللجان الانتخابية، أعلن رئيس الانتخابات المحلية فوز كريستيان هرجوت مرشح الحزب المسيحي الديمقراطي، في جولة الإعادة حيث حصل على 52,4% من الأصوات، متفوقا على مرشح حزب البديل من أجل ألمانيا.
كان مرشح الحزب اليميني الشعبوي خرج متفوقا بصورة واضحة في الجولة الأولى من هذه الانتخابات قبل أسبوعين حاصدا 45,7% من الأصوات مقابل 33,3% لـ هرجوت.
وكان حزب البديل يأمل في الفوز بثاني رئاسة لدائرة محلية على مستوى ألمانيا بعد أن كان مرشحه فاز برئاسة دائرة "زونيبرج" بولاية تورينجن أيضا في وقت سابق العام الماضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حزب البديل حزب البديل من أجل ألمانيا انتخابات محلية الحزب المسيحي الديمقراطي حزب البدیل
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تُقصي حزب المعارضة الرئيسي من الانتخابات وسط انتقادات واسعة
في تطور مثير للقلق في المشهد السياسي التنزاني، استُبعد حزب المعارضة الرئيسي "تشاديما" من خوض الانتخابات المحلية المقررة في يونيو/حزيران 2025، ما أثار موجة غضب واستنكار في الأوساط السياسية والحقوقية داخل البلاد وخارجها.
وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، أول أمس الجمعة 11 أبريل/نيسان، رفض ترشيحات معظم مرشحي "تشاديما"، مبررة ذلك بعدم تقديمهم ملفات الترشح في الوقت المحدد.
وشمل القرار 58 مرشحا من أصل 61 تابعين للحزب، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وأكدت اللجنة أن المهلة القانونية قد انتهت، بينما أصرّ الحزب على أن ترشيحاته قُدمت ضمن الفترة الرسمية، متهما السلطات المحلية بمنع مرشحيه عمدا من الوصول إلى مكاتب التقديم.
اتهامات بالتضييق السياسيلم يتأخر الحزب المعارض في الرد، إذ وصف زعيمه فريمان مبوي القرار بأنه "انقلاب على الديمقراطية"، معتبرا إياه استمرارا لمسلسل الإقصاء السياسي الذي تمارسه السلطات ضد الأحزاب المعارضة.
وقال مبوي في تصريحات إعلامية "ما يجري الآن هو منع واضح وغير قانوني لحقنا في الترشح. الديمقراطية التنزانية في خطر، وندعو المجتمع الدولي إلى التدخل".
وقد عبّر عدد من أنصار الحزب عن غضبهم من القرار، وشهدت بعض المناطق احتجاجات سلمية تندد بـ"التلاعب" في سير العملية الانتخابية.
إعلانوأكدت قيادة "تشاديما" أنها تعتزم الطعن في القرار قضائيا، رغم ما وصفته بـ"هيمنة الحزب الحاكم على المؤسسات الدستورية"، في إشارة إلى حزب الثورة الحاكم الذي يتولى السلطة منذ الاستقلال.
لا يُعد هذا التطور معزولا عن سياق أوسع من التوتر بين الحزب الحاكم والمعارضة.
فقد سبق لـ"تشاديما" أن قاطع انتخابات 2020 بسبب ما اعتبره "تزويرا وانحيازا مؤسسيا"، ما أتاح للحزب الحاكم الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على البرلمان والمجالس المحلية.
ورغم أن الرئيسة سامية حسن تبنّت خطابا أكثر انفتاحا منذ توليها السلطة عام 2021، مقارنة بسلفها جون ماغوفولي، فإن المعارضة ترى أن هذا الانفتاح كان شكليا ولم يُترجم إلى إصلاحات سياسية ملموسة.
قلق دولي متصاعدوقد أثار القرار أيضا قلق عدد من المنظمات الحقوقية الدولية التي دعت الحكومة التنزانية إلى احترام مبادئ التعددية السياسية وضمان نزاهة العملية الانتخابية.
كما عبّر مراقبون عن خشيتهم من أن يؤدي إقصاء "تشاديما" إلى تحويل الانتخابات المقبلة إلى "استفتاء فارغ"، في ظل غياب أي منافس فعلي للحزب الحاكم.
يُذكر أن تنزانيا، التي تُعد من أكثر الدول استقرارا سياسيا في شرق أفريقيا، تواجه تحديات متزايدة تتعلق بالحريات السياسية وحقوق الإنسان، ما قد يؤثر سلبا على صورتها الدولية ويقوض ثقة المواطنين في مسار التحول الديمقراطي.