إسرائيل تتحدث عن مناقشات بناءة بشأن صفقة رهائن جديدة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان، الأحد، إن المناقشات التي دارت اليوم بشأن إبرام صفقة رهائن محتملة مع حماس كانت "بناءة".
وذكر المكتب، وفق "تايمز أوف إسرائيل" أنه تم عقد اجتماع رباعي في "أوروبا" ضم الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر لمناقشة إبرام اتفاق.
وأوضح البيان أنه "لا تزال هناك فجوات كبيرة سيناقشها الجانبان، هذا الأسبوع، في اجتماعات إضافية".
وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين كبيرين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن القول إن المفاوضين الأميركيين أحرزوا تقدما بشأن التوصل إلى اتفاق تقوم بموجبه إسرائيل بإيقاف العمليات العسكرية في غزة لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة تم احتجازهم في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، أنه تم إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق لوقف القتال مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
ويواجه نتانياهو ضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن، ومن إدارة بايدن التي تواجه أيضا ضغوطا من جراء زيادة عدد القتلى المدنيين في غزة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يرسل وفداً إلى الدوحة لبحث اتفاق غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، السبت، أن إسرائيل سترسل وفداً الى الدوحة، الإثنين، ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة، والتي بدأت في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال المكتب في بيان إن "إسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة، الإثنين، بهدف المضي قدماً في المفاوضات".وتحدثت حركة حماس، السبت، عن "مؤشرات إيجابية" لاستمرار الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها مع الوسطاء في القاهرة تناولت المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدّد المتحدث على "ضرورة إلزام الوسطاء لاسرائيل بتنفيذ الاتفاق"، مشدداً على أن حماس "تؤكد جاهزيتها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب شعبنا الفلسطيني".
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل (نيسان) المقبل.
وتشترط إسرائيل "نزع السلاح بشكل كامل" من القطاع، وخروج حماس من غزة، وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ عام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية، بناءً على نتائج القمة العربية التي انعقدت مؤخراً.