كتب- نشأت علي:

أوصت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، بعقد اجتماع عاجل بين وزيرى التموين والتجارة الداخلية والزراعة واستصلاح الأراضى بالتنسيق مع مجلس المحاصيل السكرية لإعادة النظر فى اسعار توريد محصولى قصب وبنجر السكر إعمالاً لحكم المادة (29) من الدستور، وضرورة تمثيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضى فى لجنة تسعير الحاصلات الزراعية، وإعداد حملات مكثفة على العصارات غير المرخصة لصناعة العسل الأسود لمنعها من الإستحواذ على محصول القصب من الزراع مما تسبب فى إنخفاض الكميات الموردة لشركات السكر.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة بشأن إعادة النظر في أسعار توريد محصول قصب السكر بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف الإنتاج والتزام شركات السكر بعدم استلام الخلف المسنة من المزارعين وكذا توقف مبادرة البنك المركزي لتمويل برامج التحول لنظم الرى الحديث فضلاً عن عدم السماح بأي توسع أفقى لمحصول القصب بالأراضى الصحراوية المجاورة لنهر النيل مما أدى لتوقف مصنع أبو قرقاص بمحافظة المنيا.

وأشار مقدموا طلبات الإحاطة، إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج لمحصول قصب السكر مع ثبات سعر طن القصب مما أدى لعزوف كثير من المزارعين عن الاستمرار فى زراعته، فى الوقت الذى انتشرت العصارات غير المرخصة لصناعة العسل الأسود والتى تعطى سعر أعلى لزراع القصب مقارنة بسعر شركة السكر الأمر الذى أضر بالطاقات الإنتاجية للمصانع، ورفع تكلفة التشغيل، إضافة إلى توقف البنوك عن منح قروض لتطوير الرى لزراعات القصب للتحول للرى بالتنقيط.

وأكدوا أن هذه الأسباب أدت لانخفاض المساحات المنزرعة من محصول قصب السكر عام تلو الآخر مما يضر بموازنة الدولة ولجوئها إلى الاستيراد بالعملة الصعبة، مطالبين إلزام لجنة السياسات المائية بإدراج محافظتى سوهاج وقنا فى مشروعات التوسع الأفقى بالظهير الصحراوى بإستخدام نظم الرى الحديث.

وطالب أعضاء مجلس النواب، الوقوف على غلق مصنع أبو قرقاص لصناعة السكر بمحافظة المنيا لإنخفاض التوريد من محصول القصب وعدم جدوى تشغيله فى ظل ارتفاع التكلفة الصناعية، فضلاً عن تضرر مزارعى ثلاثة مراكز بالمحافظة (أبو قرقاص – دير مواس – ملوى)، لافتين إلى أن شركات السكر تقوم بتوريد سلعة السكر لوزارة التموين مقابل 14.5 ألف جنيه للطن، في حين يتجاوز سعر السكر فى الأسواق الأربعين ألف جنيه للطن، الامر الذى يضر بالمصانع والمزارع على حد السواء، إضافة لضرورة إيجاد حل تدهور إنتاجية أصناف القصب المنزرعة حاليًا إلى 30 طن/فدان وارتفاع تكلفة الزراعة بالشتلات مما يؤدى إلى إحجام الزراع عن شرائها.

وقال مصطفي عبد الجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية، إن تدهور إنتاجية سلعة السكر من محصول قصب السكر لما دون 700 ألف طن سنويًا بعد أن كان يتجاوز مليون طن فى عام 2016، وعدم رفع وزارة التموين لسعر السكر بما يتواكب مع ارتفاع تكاليف الزراعة والصناعة، الأمر الذى يعيق قدرات الشركات تطوير المصانع ودعم الزراع.

وعقب الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية مؤكدًا سعى وزارة الزراعة لرفع إنتاجية محصول قصب السكر بتبنى نظام الزراعة بالشتلات للوصول إلى متوسط إنتاجية يتراوح بين 40 – 50 طن للفدان مع الممارسات الزراعية الحديثة، وتفعيل عمل 50 محطة بحثية بمحافظات زراعة القصب تضم كل الأقسام البحثية بهدف الوصول بالتوصيات الفنية للزراع ورفع إنتاجيتهم.

وأكد الدكتور يسرى خفاجى، رئيس قطاع الرى بوزارة الموارد المائية والرى ، أن الوزارة تسعى الوزارة للتحول إلى نظم الرى الحديث توفيرًا للمياه وزيادة إنتاجية وحدة المساحة وخفض إستهلاك الأسمدة والمبيدات، وذلك من خلال تحفز الوزارة مع شركات السكر الزراع للتحول لنظم الرى الحديث بدعمهم بمبلغ 5 آلاف جنيه مقابل توريد 50 طن قصب.

وتابع خفاجى:" يتم توجيه أى منح تحصل عليها الوزارة لمشروعات التحول لنظم الرى بزراعات القصب".

وأكد اللواء عصام البديوى، رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية، ضرورة تحديد تكاليف إنتاج السكر من قصب السكر بصورة عادلة حتى لا تتحمل الشركة أى خسائر، متابعا:" تم الإتفاق مع مسئول مشروع مستقبل مصر لتخصيص مساحات من أراضى المشروع لزراعة محصول القصب، وأن التفاوت بين أسعار بيع الشركات الخاصة والحكومية لسلعة السكر مما يحمل الشركة بخسائر مالية، وضرورة تشكيل لجنة لوضع سعر عادل لسلعة السكر مع ضرورة تعديل العقود المبرمة بين المزارعين والشركات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 لجنة الزراعة والري بمجلس النواب وزير التموين شركات السكر قصب السكر مصنع أبو قرقاص مجلس النواب النائب هشام الحصرى طوفان الأقصى المزيد محصول قصب السکر محصول القصب الرى الحدیث

إقرأ أيضاً:

لماذا ارتفعت أسعار البامية بالأسواق؟.. وهذا موعد الانخفاض

الفلاحين:
تهافت المواطنين على شراء البامية سبب أساسى فى رفع أسعارهاتنخفض أسعارالبامية ابتداءً من شهر يونيو القادمزراعات البامية لا تتجاوز 20 ألف فدان

تعد البامية من أهم المحاصيل الزراعية والتى لها قيمة غذائية عالية ، كما انها من أهم الوجبات التى يفضلها المصريون فى وجباتهم ، إلا أنها شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الوقت الحالى حيث يصل سعر الكيلو إلى 200 جنيه .

لماذا ارتفعت أسعار الباميه؟

قال حسين أبو صدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين حسين عبد الرحمن أبو صدام، إن أسعار البامية ارتفعت بشكل جنوني، وتعدى سعر الكيلو  200 جنيه لقلة المعروض وتهافت المواطنين على شرائها.

البامية بـ250 جنيهًا والليمون بـ95| .. شعبة الخضروات تكشف أسرار الارتفاع المفاجئ في الأسواقالكيلو وصل لـ200 جنيه.. موعد انخفاض أسعار البامية بالأسواقمذهلة .. 3 فوائد خارقة لتناول ماء البامية

وأضاف “أبوصدام”، في تصريحات له، أن البامية محصول صيفي وسيزيد المعروض منه وتنخفض أسعاره ابتداءً من شهر يونيو القادم.

وأوضح أن البامية من المحاصيل الصيفية التي تزرع من أجل قرونها، وهي من الأكلات المفضلة لدى المصريين، وتزرع غالبا في منتصف مارس، ويبدأ حصادها بعد نحو شهرين من بداية زراعتها، وتقطف كل ثلاثة أيام، وتتعدد عمليات القطف لأكثر من 40 مرة.

ارتفاع أسعار البامية

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار البامية حاليا يرجع لقلة المعروض من ثمارها حاليا وزيادة الطلب عليها بسبب تزامن بداية ظهورها مع شهر رمضان المبارك.

وقال أبو صدام إنه رغم قلة مساحات زراعة البامية،  والتي لا تتجاوز 20 ألف فدان، فإنه يتوقع أن تنخفض أسعارها في شهر يونيو القادم لـ 20 جنيها للكيلو.

وأكد أن المعروض من البامية حاليا إنتاج مساحات قليلة زرعت تحت الأغطية البلاستيكية الشفافة لحمايتها من انخفاض درجات الحرارة، وهي زراعة مكلفة تحتاج لرأس مال كبير وخبرة خاصة لا توجد لدى الكثير من المزارعين، بالإضافة إلى أن إنتاجها ضعيف بالمقارنة بزراعتها في موسمها الطبيعي، ما يرفع أسعارها في هذا الوقت من كل عام، خاصة إذا تزامن ظهورها مع موسم يزيد فيه الاستهلاك كشهر رمضان المبارك.

ويتم زراعة محصول البامية على 4 عروات وهي العروة الصيفي المبكرة يتم زراعتها في شهري يناير وفبراير في مصر العليا، العروة الصيفي المتأخرة يتم زراعتها في الفترة من فبراير حتى مايو وتكون في جميع أنحاء الجمهورية، العروة النيلي يتم زراعتها في شهري يونيو ويوليو في الوجه البحري ومصر العليا، والعروة الشتوي يتم زراعتها في شهر سبتمبر وأكتوبر في جنوب مصر العليا.

والجدير بالذكر أن أفضل الأراضي التي يجود فيها زراعة البامية هي الأراضي الطامية القديمة نظرًا لجودة الصرف بها، مع إمكانية زراعتها في الأراضي الرملية بالطرق الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يُصوت على قرار بالتوصية للتربية لإعادة العمل بنظام المحاولات
  • حين يصير العراق حصنًا هادئًا في عاصفة الجوار.. النظر من خارج الدائرة- عاجل
  • زراعة النواب تناقش تأخر إجراءات تخصيص الأراضي
  • صناعة النواب توصي بإنشاء منطقة لصناعة السفن والخدمات اللوجستية
  • نقل البرلمان توصي بزيادة حصة البيتومين للقاهرة لإصلاح طبقة الرصف لكوبري الصنايع
  • نائبة: التنسيقية قربت وجهات النظر بين نقابة الأطباء والحكومة بمشروع قانون المسئولية الطبية
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة سداد مستحقات فلاحي الدقهلية
  • زراعة النواب تطالب بسرعة صرف مستحقات مزارعي القطن بالدقهلية
  • لماذا ارتفعت أسعار البامية بالأسواق؟.. وهذا موعد الانخفاض
  • اخبار الوادي الجديد| طرح أعمال إنشاء وصيانة 15 مدرسة.. ونجاح موسم حصاد الكمون على مساحة 6615 فدانا