كشفت الراقصة اليابانية كاسومي كيمورا عن انتشار الرقص الشرقي المصري فى اليابان خلال السنوات العشر الماضية ، وانجذاب الجمهور الياباني وخصوصا  من جنس النساء والشباب لهذا الفن ،مما شجع شركة إنتاج لتصوير مسلسل درامي فى طوكيو  يجسد هذا الفن والثقافة المصرية  من خلال بطلة المسلسل وهي راقصة شرقية  وتلعب الدور الرئيسي فى حلقاته .


وأوضحت كاسومي فى تصريح لـ"البوابة نيوز" أن شهرة اليابان فى التكنولوجيا والتطور لم يبعدها عن الاهتمام بالتطوير الروحي للفنون المختلفة من بينها فن الرقص الشرقي مدرسة فرقة رضا الذى يعد جسر للعلاقات الفنية بين اليابان ومصر .
وأضافت كاسومي أن الرقص الشرقي لم يكن معروفا فى اليابان حتى الثمانينيات ،وكانت هناك مدرسة واحدة فقط للرقص الشرقي فى طوكيو نشأتها يابانية قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية تعلمت هذا الفن علي يد راقصة مصرية  ،وأنها فضلت الرقص المصري الشرقي ،وانجذبت إليه لأنها يعد  شامل لكل حركات الرقص فى العالم ،وكذلك يجعل جسد المرأة أكثر رشاقة وحركة، ويلفت أنظار و عقول المشاهدين لها.

وتابعت كاسومي أنها وجميع النساء فى اليابان  الرقص الشرقي المصري تري فى هذا الفن  أبراز لإنوثة المرأة وجمالها وأناقتها ولياقتها مما أكسبه انتشار واسع فى الأوانة الأخيرة مع زيادة عدد المدارس الخاصة بالرقص الشرقي فى مختلف  أنحاء االيابان وخاصة فى طوكيو وكيوتو وفوكشيما.
وأكدت كاسومي أنها تمنت أن تصبح علي غرار نعيمة عاكف  فقدمت إلى مصر فى عام  1997 ،واحترفت الرقص على يد المدربة المشهورة راقيه حسن ،وبعدها نشرت الرقص الشرقي الخاص بفرقة رضا فى اليابان عن طريق فتح خمس مدارس لتعليم الرقص ونجحت فى إدخاله ضمن مدارس الثقافة فى اليابان.
 وقالت كاسومي إنها علمت الآف اليابانيات والأجانب الرقص الشرقي المصري كما أنها تقوم بعمل ورش  لليابانين المقمين فى مصر وحفلات لهم كما أن هناك تعاون مع المركز الثقافي الياباني  ولديها فى شهر مارس القادم عروض أكاديمية للتعريف بالموسيقى والرقص المصري في طوكيو وكيوتو.
وعن أجر الراقصة فى اليابان الراقصة أوضحت كاسومي أنها تتقاضي 200 دولار يوميا بينما تتقاضي فى الحفلات  الكبيرة  1200 دولار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طوكيو الثقافة المصرية الرقص الشرقي الرقص الشرقی فى الیابان

إقرأ أيضاً:

رئيس الباطنة بـ "طب عين شمس" يبرز جهود الدولة للنهوض بقطاع الصحة بعد 30 يونيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة العامة والمناعة بطب عين شمس سابقاً، إنه قبل 11 عاماً من الآن، كانت تعاني مصر من مشكلات صحية متفاقمة ومتزايدة أثرت على حياة المواطن العادي، وذلك قبل أن تأتي ثورة الـ 30 من يونيو بتحسين للأوضاع الصحية في مصر.

وتابع «عقبة»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ العديد من المبادرات الرئاسية والحملات القومية التي تم إطلاقها على مدار السنوات الماضية ساهمت في نشر الخدمات الصحية والقضاء على فيروس سي وأمراض أخرى كانت متوطنة وكانت تعاني منها مصر.

وعن الوضع الصحي قبل ثورة 30 يونيو، أوضح أنّه لم يكن هناكَ خريطة صحية واضحة ولم تتوفر أبسط المعلومات التي على أساسها يتم وضع خطة للعمل على أكثر الأمور التي تتطلب تدخل صحي سريع من الدولة ومؤسساتها المعنية، ما تسبب في معاناة المواطنين وصعوبة تلقيهم الخدمة الصحية بصورة جيدة تليق بحياة كريمة لهم.
 

مقالات مشابهة

  • أول قائدة كورال مصرية: الفن يساعد على وجود أشخاص يستطيعون تغيير المجتمع
  • بعد جدل انتحارها.. من هي الراقصة أم اللول صاحبة أشهر محتوى مُخل على تيك توك؟
  • رئيس الباطنة بـ "طب عين شمس" يبرز جهود الدولة للنهوض بقطاع الصحة بعد 30 يونيو
  • الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفارة اليابانية لدى موسكو
  • جندي أمريكي يواجه تهم الخطف والاعتداء الجنسي على قاصر في اليابان
  • أمريكا ترصد 5 ملايين دولار لمن يصل لـ "المرأة الأخطر في العالم".. والكشف عن تهمتها
  • استمرار هطول الأمطار في اليابان قد يؤدي إلى فيضانات عارمة وانهيارات
  • انطلاق منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية - اليابانية
  • منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية – اليابانية يُمكِّن الكوادر النسائية في قطاع الطاقة المستدامة
  • اليابان تصدر تحذيرات جديدة من الانخفاض الحاد للين