الإفتاء توضح حكم إعطاء الصدقات للمتسولين في الشارع (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم إعطاء الصدقة للمتسولين فى الشارع.
حكم إعطاء الصدقات للمتسولينوقال عبد السميع، خلال لقاء خاص ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد، إن هناك فئات هم أولى بإعطائهم الصدقات، مستشهدا بقوله تعالى: "لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".
وقال إن من الفئات التي يمكن إعطائهم الصدقات الأيتام والأرامل والأسر التي لا تكفي حاجتها، فهم أفضل ممن يتسولون، وأخذوا من التسول مهنة، معلقًا: "نشوف المحتاجين حقا ونعطيهم ونساعدهم عينيا وماديا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصدقات الإفتاء فضائية الناس
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء«: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به مٌحرم شرعًا
شددت دار الإفتاء المصرية على أن إخضاع القـرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعًا، وأوضحت الدار ردًّا على ما تم تداوله من قيام بعض الأفراد بالتغني بآيات الذكر الحكيم مصحوبة بالآلات الموسيقية، أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول -صلى الله عليه وسلم، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه.
القرآن نزل لهداية الناس وإرشادهموأضافت دار الإفتاء في فتواها أن سماع القرآن كما تسمع الأغاني، يجعله أداة لهو وطرب، ينصرف فـيه السامع إلى ما فيه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم.
وأكدت الدار أن القرآن الملحن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأننا إذا أجزنا قراءة القرآن الكريم ملحنًا تلحينًا موسيقيًّا وسماعه مصحوبًا بآلات الموسيقى، نكون قد حرفنا كتاب الله وبدلناه، وفي ذلك ضياع الدين وهلاك المسلمين.
حكم قراءة القرآن على التلحينواستشهدت الدار بما روى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤذن يطرب، فقال رسول الله: إن الأذان سهل سمح، فإذا كان أذانك سمحًا سهلًا، وإلا فلا تؤذن، أخرجه الدار قطني في سننه، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم، قد منع ذلك في الأذان، فأحرى أن لا يجوزه في القرآن، الذي حفظه الرحمن، فقال وقوله الحق : «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»، وَقال تبارك وتعالى: «لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ».
وقد رأى العلماء في قراءة القرآن على صورة التلحين والغناء والتطريب المنع والتحريم، وأن من المقطوع به أنهم يحرمون بالأولى.