أرمينيا تدعو أذربيجان للتوقيع على اتفاقية عدم اعتداء إثر تأخر معاهدة السلام
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن بلاده دعت أذربيجان إلى التوقيع على اتفاقية عدم اعتداء؛ لأن عملية التوقيع على معاهدة السلام استغرقت وقتا طويلا.
ونقلت وكالة أنباء "ترند" الأذرية، اليوم الأحد، عن باشينيان قوله: "اقترحنا على أذربيجان تقديم آلية للحد من الأسلحة المتبادلة، وتم أيضا اقتراح التوقيع على اتفاقية عدم الاعتداء إذا تبين أن التوقيع على معاهدة السلام سيستغرق وقتا أطول من المتوقع".
كما أشار إلى أن أرمينيا ملتزمة بأجندة السلام ولن تحيد عنها، وتجري المفاوضات بشأن معاهدة السلام من خلال اجتماعات مباشرة،
وفي بداية يناير، تلقت أذربيجان حزمة أخرى من المقترحات لعقد معاهدة سلام مع أرمينيا.
وفي الوقت الحالي، يقوم الجانب الأذري بعمله الداخلي بشأن هذه الحزمة وفقا للإجراء.
وكان وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف قد صرح سابقا بأن بلاده ستقدم ردا على أرمينيا في الأسابيع المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان معاهدة السلام معاهدة السلام التوقیع على
إقرأ أيضاً:
المجلس الشعبي الوطني: التوقيع على اتفاقيتين في مجال الرقمنة
وقع المجلس الشعبي الوطني. اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على اتفاقيتين إطار مع كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
وفي كلمة له خلال حفل التوقيع على هاتين الاتفاقيتين، أوضح ابراهيم بوغالي. أن الاتفاقية الموقعة مع وزارة التعليم العالي،. ممثلة بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني. تهدف إلى “بناء بيئة رقمية تحفز استغلال الذكاء الاصطناعي لدعم العمليات التشريعية والإدارية”.
أما الاتفاقية الموقعة مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، عبر السلطة الحكومية للتصديق الإلكتروني، فترمي إلى “تعزيز أمن التبادلات الرقمية من خلال التصديق والتوقيع الإلكترونيين، وفق القوانين الوطنية”.
وشدد بوغالي على أن هذه الشراكات “تجسد -كما قال– التزامنا الراسخ بتحقيق تحول رقمي شامل في عمل مؤسستنا التشريعية، عبر توظيف أحدث التقنيات التي ترتقي بالكفاءة وتكرس الشفافية في مختلف العمليات”.
وفي هذا الصدد، ثمن وزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية، إبرام اتفاقية إطار بين المجلس الشعبي الوطني والسلطة الحكومية للتصديق الإلكتروني بهدف اعتماد خدمات التوقيع والتصديق الإلكترونيين، معتبرا هذه الخطوة تعد بمثابة “إطلاق رسمي لشراكة نموذجية تجسد التنسيق الفعال بين القطاعات والهيئات العمومية”.
وأكد زروقي في ذات السياق، أنه “تم الشروع في إعادة النظر في تعريفات خدمات التوقيع والتصديق الإلكترونيين لتشجيع سائر المؤسسات والهيئات على اعتمادها مستقبلا، مما سيسهم -كما قال- في تسريع رقمنة المعاملات وتعزيز الثقة في الاقتصاد الرقمي الوطني”.
وبدوره، أفاد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي،بن تليس، بخصوص الإمضاء على اتفاقية إطار بين المجلس الشعبي الوطني ومركز البحث في الإعلام العلمي والتقني، أن هذه الاتفاقية “ترتكز على مجموعة من أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي, بما في ذلك الذكاء الاصطناعي”.