روج الفنان محمد الشرنوبي لأحدث أعماله الغنائية “ما كفاية”، عبر تطبيق الفيديوهات الشهير يوتيوب وجميع المنصات الغنائية، بعد النجاح الضخم الذي حققته أغنيته الأخيرة “كان نفسي”.

 

قام محمد الشرنوبي بمشاركة جمهوره برومو الأغنية عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق عليه قائلًا: “أغنية ما كفاية قريبًا".

 

مسلسل “إقامة جبرية”

 

وفي سياق آخر ينتظر الفنان محمد الشرنوبي عرض مسلسله الجديد الذي يحمل اسم "إقامة جبرية"، ومسلسل "إقامة جبرية" هو ينتمي إلى نوعية المسلسلات القصيرة حيث أنه يتكون من 10 حلقات فقط، والمسلسل من بطولة كلًا من الفنانة صابرين، والفنان محمد الشرنوبي، والفنانة هنا الزاهد، والفنانة ثراء جبيل، والفنان محمود البزاوي، والفنانة عايدة رياض، ومسلسل "إقامة جبرية" من تأليف أحمد عادل ومن إخراج أحمد سمير فرج.

 

أحداث مسلسل إقامة جبرية 


وتدور أحداث مسلسل "إقامة جبرية" في إطار درامي اجتماعي نفسي تشويقي حول شخصية هنا الزاهد التي تقدم دور صيدلانية تعاني من عقد نفسية في التعامل مع الرجال وتظهر صابرين في دور طبيبة نفسية وهي أم محمد الشرنوبي الذي يظهر بطل العالم في السباحة، ومن المقرر أن يعرض مسلسل "إقامة جبرية" قريبًا عبر إحدي المنصات.

 

آخر أعمال الشرنوبي


يذكر أن الفنان محمد الشرنوبي قد طرح مع بداية العام الجديد، أغنية جديدة تحمل عنوان "كان نفسي" على موقع يوتيوب، والمنصات الرقمية، ومحطات الراديو، من كلمات مصطفى ناصر، وألحان محمد الشرنوبي، وتوزيع موسيقى ماهر الملاخ، وأعلن من خلالها تعاونه الأولمع شركة "جاما ميوزيك "، للمنتج محمد جابر،  وأشار فى تعليق إلى أن هذا التعاون سيشمل العديد من المفاجآت، والاعمال الفنية المتميزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أغنية ما كفاية مسلسل إقامة جبرية كان نفسي الفنانة هنا الزاهد الفنانة صابرين الفنان محمد الشرنوبي محمد الشرنوبی إقامة جبریة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده

تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.

النشأة والبدايات في عروس البحر

 

وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.

التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة

 

رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.

أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن

 

لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية. 

 

ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.

كواليس خفية من حياة نجم كبير

 

بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.

حياته الخاصة وعلاقاته الشخصية

 

تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.

الرحيل في هدوء كما عاش

 

في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.
 

مقالات مشابهة

  • علي الشامل: سعادتي بنجاح "فهد البطل" كبيرة وأحمد عبد العزيز مايسترو الصعيد
  • علي الشامل يكشف حقيقة خلافه مع محمد رمضان
  • تامر حسني يوجه رسالة مؤثرة لليلى زاهر وهشام جمال: كان نفسي أكون معاكم
  • محمد فراج عن هبة مجدى: بقت ملبوسة من كتر شغلها فى مسلسل المداح
  • بيناقش قضية| محمد فراج: وافقت على مسلسل منتهى الصلاحية سريعا
  • هاجر الشرنوبي: لا أمانع تقديم الأدوار الجريئة لكن بشروط
  • في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
  • «بين السينما والدراما».. محمد عبد الرحمن يعيش حالة نشاط فني
  • هاجر الشرنوبي: «ممكن أقدم أدوار إغراء ولكن بدون تلامس»
  • هاجر الشرنوبي: «لا أقبل أن أكون زوجة ثانية»