الرواق الأزهري بالغربية يكرم حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أقام فرع رواق الغربية للعلوم الشرعية والعربية احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم كاملا بمقره بالمعهد الأحمدي بمدينة طنطا، بحضور الدكتور أحمد أبوشنب عميد كلية أصول الدين والدعوة السابق، الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، وجمال غرابة مدير أفرع الرواق الأزهري بالغربية، والشيخ عبد الرحمن رضوان مدير إدارة شئون القرآن الكريم وقدم للحفل إبراهيم جابر وبلغ عدد الفائزين ٢٤دارسا ودارسة بالرواق.
وكان قد تفقد د.هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، فرع الرواق الأزهري بمعهد الأحمدي، في إطار المتابعة المستمرة والاطمئنان علي سير فعاليات الاختبارات بالمحافظات الخارجية، كنا تفقد حلقات القرآن الكريم والتجويد للطفل والكبار بفرع الرواق بالمعهد الأحمدي، للوقوف على مدى الحفظ لدى الطلاب والدارسين، والتزام المحفظين بالمناهج التي حددتها الإدارة العامة للجامع الأزهر، وذلك في إطار اهتمام الإدارة العامة للجامع الأزهر، بمتابعة سير الدراسة برواق القرآن الكريم والتجويد.
يذكر أن الرواق الأزهري بالغربية يدرس به ٨٢٠٠ دارس برواق القرآن الكريم والتجويد للطفل والكبار، تم توزيعهم على ٤٦ فرعا، إضافة إلى ٧٦٠ دارسا برواق العلوم الشرعية والعربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية منطقة الغربية الأزهرية الرواق الأزهری القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن كلمة "الوطن" أو "الوطنية" لم ترد بهذه الصيغة في النصوص الدينية، إلا أن معناها موجود في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، "في القرآن الكريم، ورد ما يشير إلى احترام الوطن وتقديره في قول الله سبحانه وتعالى: 'وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخرجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ' (النساء: 66)، هذه الآية تشير إلى أن الخروج من الديار أو الوطن يُعد من أكبر المصائب التي يواجهها الإنسان، حيث جعل الله سبحانه وتعالى في الآية الخروج من الدار قرينًا لقتل النفس، مما يدل على عظم معاناة الإنسان عندما يُجبر على مغادرة وطنه."
وأضاف: "الآية تشير إلى مدى قسوة هذا الفعل على النفس البشرية، إذ إن مغادرة الوطن قد تحمل ألمًا نفسيًا مثل الذي يسببه القتل، وبالتالي، يمكننا أن نفهم من هذه الآية أهمية الوطن وضرورة احترامه."
وتابع: "أما في السنة النبوية، فقد وردت العديد من الأحاديث التي تحث على الدفاع عن الأرض والوطن، من أبرز هذه الأحاديث ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن، حيث قال: 'من قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أرضه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد'، مما يدل على أن الدفاع عن الأرض والعرض والوطن يعتبر من أسمى الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم."
ونوه: "الشريعة الإسلامية تدعو إلى حب الأوطان والاهتمام بها، وتحث على الدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بالنفس في سبيل حماية الوطن، ولهذا، نجد أن من يضحون في سبيل أوطانهم، سواء كانوا في الجيش أو في أي مجال آخر، لهم عند الله سبحانه وتعالى المنزلة العالية، لأنهم ماتوا دفاعًا عن أرضهم ووطنيتهم."