استجابة لدعوة الرئيس.. مجلس أمناء الحوار الوطني: المرحلة الثانية ستبدأ بقضايا الاقتصاد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني أن مجلس أمناء الحوار قد قرر إستئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية. وأضاف أن الحوار سيبداً فورا بالاستجابة لدعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي موخراً بأن يركز الحوار خلال بداية مرحلته الثانية، على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، يتم رفعها عاجلا للسيد رئيس الجمهورية، للتعامل الفعال مع التحديات التي يواجهها هذا الاقتصاد حاليا بتداعياتها الاجتماعية.
وأكد المنسق العام أن مجلس الأمناء يعبر عن خالص شكره للسيد رئيس الجمهورية، على تأكيداته المتتالية على أهمية الحوار الوطني، وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، ودعواته للمشاركة في مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، ومنها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، للتوصل لتوصيات عملية ومحددة لمواجهتها. ويرى مجلس الأمناء أن هذه التأكيدات والدعوات الرئاسية، تعد بمثابة تجديد للدعوة التي أطلقها السيد الرئيس للحوار يوم 26 أبريل 2022، لنتوجه معا نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي يتشارك في بناءها كل أبناء الوطن الذي يتسع لهم جميعا، ولا يفسد الاختلاف في الرأي بينهم لهذا الوطن قضية.
وذكر المنسق العام. أنه حرصا من مجلس الأمناء على أهمية وأولوية قضايا الاقتصاد المصري الراهنة، فقد قرر إفراد الفترة الأولى من جلسات وفعاليات الحوار لها. ويوجه المجلس الدعوة لكل المشاركين في الحوار، من الكيانات والأفراد، بأن يرسلوا للأمانة الفنية للحوار عبر نفس وسائل الاتصال الثابتة، تصوراتهم المكتوبة المحددة والمفصلة لمختلف قضايا وتحديات الاقتصاد المصري الراهنة، وذلك خلال أسبوعين ينتهيان في 11 فبراير القادم.
وأوضح ضياء رشوان أن المجلس قد تلقى من السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وثيقة "أبرز الوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال الفترة 2024 - 2030"، وسيتم طرحها كأحد الأوراق الرئيسية على الحوار الوطني خلال الفترة الأولى منه والمخصصة للأوضاع الاقتصادية الراهنة، استجابة لدعوة السيد رئيس الجمهورية.
وأضاف المنسق العام، أن مجلس الأمناء سوف يعقد اجتماعه فور انتهاء هذه المدة وجمع وتصنيف التصورات المرسلة له، لكي يضع الجدول الزمني المحدد للحوار حولها وأشكال جلساته، وذلك بمشاركة كاملة من السادة المقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي، ومقرري اللجان الفرعية بالمحور ومساعديهم.
وأضاف ضياء رشوان أن إعطاء مجلس الأمناء الأولوية للقضايا الاقتصادية في فترته الأولى، لا يعني إهمال بقية القضايا والموضوعات في المحورين السياسي والمجتمعي، فسوف يحدد المجلس في اجتماعه القادم كيفية
استكمال مناقشة هذه القضايا والموضوعات والتي سبق له تحديدها في المرحلة الأولى، بالتوافق مع مقرري المحاور واللجان ومساعديهم، وتم إعلانها للرأي العام المصري.
ووجه المنسق العام الشكر للحكومة على استجابتها لتوجيه السيد رئيس الجمهورية، بتحويل توصيات المرحلة الأولى للحوار إلى خطة تشتمل على الإجراءات التنفيذية المقترحة، والجهات المعنية بتنفيذها، والمدى الزمني المقترح للتنفيذ، ومؤشرات متابعة الأداء الخاص بالتنفيذ، والتقييم المبدئي لجدوى تنفيذ الإجراءات. وأضاف أن مجلس الأمناء سيناقش في اجتماعه القادم سبل التعاون مع الحكومة لمتابعة مراحل تطبيق هذه الخطة التنفيذية لتوصيات المرحلة الأولى للحوار.
وأنهى المنسق العام تصريحاته بأن مجلس الأمناء سوف يوالي - كعادته -خلال المرحلة الثانية من الحوار، إعلان كل تفاصيله ومجرياته، وذلك احتراما لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة والشفافية، لأن هذا الحوار ملك للمجتمع المصري كله، شعبا وحكما، وليس لأطرافه أو القائمين عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة الحوار الوطنی المنسق العام
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية والشعب المصري بعيد الشرطة
قدَّم الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أسمى آيات التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع رجال الشرطة البواسل من ضباط وأفراد، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة.
وأشاد فضيلة المفتي، في بيان له، بالدَّور البطولي والتضحيات العظيمة التي يقدمها رجال الشرطة في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل رمزًا للعطاء والتضحية وتجسد أسمى معاني الوطنية والانتماء.
وأكَّد فضيلته أنَّ رجال الشرطة يسطرون يوميًّا أروعَ الأمثلة في الشجاعة والإخلاص، ويقفون صفًّا واحدًا مع أبناء الشعب المصري للحفاظ على مقدرات الوطن في مواجهة التحديات، مشيدًا بتلاحم الشعب المصري مع مؤسساته الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أعرب فضيلته عن اعتزازه بالمجهودات العظيمة التي يبذلها رجال الشرطة في مكافحة الإرهاب والجريمة بجميع أشكالها، متوجهًا بالدعاء لشهداء الشرطة الذين ضحَّوْا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، سائلًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وفي ختام بيانه، دعا فضيلة المفتي الله أن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها من كل سوء، وأن يوفق رجال الشرطة في أداء رسالتهم السامية، مؤكدًا أهميةَ دعمهم ومساندتهم في سبيل تحقيق التقدم والازدهار والاستقرار.