الكتلة العربية في الكنيست تعمل على تمرير اقتراح سحب الثقة من حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت كتلة الجبهة العربية للتغير في الكنيسة الإسرائيلي «البرلمان»، عن نيتها التقدم غدا الاثنين، باقتراح لحجب الثقة عن حكومة إسرائيل الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، من أجل العمل على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تدخل يومها الـ114.
بيان جديد للكتلة العربية في الكنيست الإسرائيليوأصدرت الكتلة بيان لها الأحد بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بمشاركة النائب العربي الإسرائيلي الدكتور أحمد الطيبي، قالت الكتلة: «سنقدم، اقتراحًا لحجب الثقة عن الحكومة، من أجل دعوتها لإنهاء الحرب، والعمل على إبرام صفقة تبادل أسرى، وإطلاق مسار سياسي يفضي إلى عملية سلام في الشرق الأوسط».
ويرى المقترح المقدم من الكتلة العربية، أن حكومة الحرب الأساسية، تجلب دمار وسفك دماء من الإسرائيليين والفلسطينيين في الوقت الذي ترفض حكومة نتنياهو، أن تضع أفق سياسية لاتفاقية السلام في المنطقة، لأنها تعمل حسب معركة بقاء سياسي، تقوم أساسا باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
مطلب واضحوأكد البيان، أن البلاد لديها مطلب واضح وهو الإنهاء الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع استنكار الحركة عمل حكومة نتنياهو على منع التوصل إلى أي اتفاق لإعادة الرهائن والمحتجزين ضمن عملية تبادل المحتجزين، حيث تعمل على استمرار الحرب مقابل حياة المحتجزين والشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، مع التأكيد على أنه لا يوجد بديل عن إنهاء الحرب، إلا الخروج باقتراح سياسي يؤدي في نهاية الأمر إلى تنفيذ عادل لعملية السلام.
تفاصيل عملية سحب الثقةوتحتاج عملية سحب الثقة تصويت 61 عضوا على الأقل في الكنيست، فيما ينال إئتلاف الحكومة بقيادة نتنياهو بأغلبية 64 مقعد داخل الكنيست، وسط صعوبات بتمرير المقترح الذي تعمل الكتلة العربية عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة قصف نتنياهو الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، اليوم السبت، إن على قيادة حكومة الاحتلال الإسرائيلية التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدي حركة حماس.
وأضافت في بيان: علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن".
وتابعت: إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين
وطالبت عائلات الأسرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة، مشددين على أن الأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.
وأكدوا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة مع حماس.
وطالبوا: كفى ضغطا عسكريا يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".
قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم السبت، إن احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع الشروط.
جاء ذلك في بيان بعد لقاء جمع قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في القاهرة لبحث مجريات الحرب على غزة وتطورات المفاوضات.
ووفقا للبيان فقد بحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل "تواطؤ دولي مشين".
وشددت حماس في البيان على إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
أوضافت: اتفقنا على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار"
وتابعت: اتفقنا خلال اللقاء على أنه في أقرب فرصة سيتم استكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب".