«مياه سوهاج»: إحلال وتجديد شبكات المراغة بتكلفة 10 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، إن الشركة بدأت أعمال الإحلال والتجديد لشبكات مياه الشرب بمدينة المراغة وتوابعها، والجاري بها تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ ١٠ ملايين جنيه، في إطار الخطة الإستثمارية للمحافظة لعام ٢٠٢٣- ٢٠٢٤.
أخبار متعلقة
مياه سوهاج: الخط الساخن 125 و7 مراكز خدمة عملاء تشارك فى جائزة «مصر للتميز الحكومى»
مياه سوهاج تبحث موقف التعدي على الشبكات وتطالب المخالفين بتقنين أوضاعهم
«مياه سوهاج» تستعرض مع وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برامج الدعم الفنى
وأوضح «عبدالغفار» في تصريح له اليوم- إن خطة الإحلال والتجديد لمحافظة سوهاج تستهدف تغيير خطوط المياه القديمة والمتهالكة لخطوط مياه بلاستيكية جديدة، وذلك للارتقاء وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتقليل فاقد المياه، لافتًا إلى أن خطوط المياه سيتم تغييرها بمدينة المراغة بأقطار وأطوال مختلفة، منها قطر ٤ بوصة بطول ٦٠٠٠ متر، وقطر ٦ بوصة بطول ١٨٠٠ متر، وقطر ٨ بوصة بطول ٤٠٠٠ متر، وسوف تخدم تلك الأعمال ١١ ألف نسمة.
سوهاج شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب مدينة المراغة مبادرة حياة كريمة مبادرة رئاسية خطوط المياهالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سوهاج إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب مبادرة حياة كريمة میاه الشرب میاه سوهاج
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.
واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.
تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".
وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
إعلانوقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.
وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".
كان متوسط تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.
كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.
وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.
ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.
ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".
هناك حاجة إلى المزيد من الدراساتنظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.
وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".
إعلان