الأمم المتحدة تعلن مقـ.تل جندي غاني لحفظ السلام في أعمال عنف بجنوب السودان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ذكر بيان للأمم المتحدة أن أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من غانا قتل مع بعض المدنيين بعد اشتباكات بين جماعات محلية متنافسة في منطقة أبيي على حدود جنوب السودان مع السودان.
وبحسب بيان قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، فإن الاشتباكات وقعت في ثلاثة مواقع بمنطقة أبيي يوم السبت.
وأضاف البيان أن ذلك أدى إلى سقوط ضحايا وإجلاء المدنيين إلى قواعد القوة الأمنية المؤقتة لتوفير الأمان للمحاصرين في أعمال العنف.
وأضاف البيان أنه خلال القتال، تعرضت إحدى قواعد القوة الأمنية المؤقتة لأبيي للهجوم، وعلى الرغم من صد الهجوم، 'قُتل أحد جنود حفظ السلام الغانيين خلال الحادث بشكل مأساوي'.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إنها لا تزال تتحقق من عدد القتلى والجرحى والنازحين بسبب أعمال العنف.
والاشتباكات بين المجتمعات المختلفة أمر شائع في جنوب السودان، الذي لا يزال يعاني من سنوات من الحرب المدمرة التي دارت بين زعيم البلاد سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار في معركة بين القبائل المتنافسة.
ولم يذكر بيان الأمم المتحدة القبائل التي شاركت في اشتباكات يوم السبت.
وتشهد منطقة أبيي الغنية بالموارد النفطية نوبات متكررة من العنف. وتخوض الفصائل المتنافسة من قبيلة الدنكا نزاعا حول موقع الحدود الإدارية.
وملكية أبيي نفسها متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، الذي أعلن استقلاله عن السودان في عام 2011.
أ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال العنف الأمم المتحد جنوب السودان السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما شروط إحلال السلام في السودان؟
السلام في السودان، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تصريحات رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل شروط السلام في السودان وفق تصريحات البرهان.
رسائل البرهانفي ختام جولته إلى دول غرب إفريقيا، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على استمرار السودان في معركته الحاسمة ضد ما وصفه بالاستعمار الجديد والمليشيات المسلحة.
جاءت تصريحات البرهان خلال لقائه الجالية السودانية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث وجه رسائل تحمل أبعادًا سياسية وعسكرية للداخل والخارج، مشددًا على ضرورة الصمود في مواجهة التحديات الراهنة.
وصف البرهان المعركة بأنها "معركة الشعب السوداني بكل قطاعاته المختلفة للدفاع عن شرفه وعرضه ووطنه".
وأكد أن القتال لن يتوقف إلا بالقضاء الكامل على التمرد والمليشيات التي وصفها بـ "المجرمة القاتلة".
ودعا الشعب السوداني إلى التحلي بالصبر وطول البال لمواجهة هذه المرحلة، مضيفًا: "حديثنا في الميدان حتى القضاء على هؤلاء المجرمين".
شروط السلامرغم تأكيده على دعم السلام وإيقاف الحرب، شدد البرهان على ضرورة وضع شروط واضحة لتحقيق ذلك.
أضاف البرهان أنه من يريد السلام عليه جمع المرتزقة والجنجويد في مكان محدد وجمع السلاح منهم، وبعدها سنتفق.
وأوضح أن أي اتفاق سلام يجب أن يحفظ للسودانيين أمنهم وكرامتهم، دون وجود المليشيات المسلحة أو الجهات التي تدعمها.
رسائل للداخل والخارجخلال لقائه بالجالية السودانية، أكد البرهان أنه قام بتنوير قادة غرب إفريقيا بحقيقة الوضع في السودان، مشيرًا إلى أن البلاد تواجه غزوًا جديدًا تدعمه قوى استعمارية بالمال والسلاح.
وأكمل أن الحقائق التي قدمها ساهمت في تغيير وجهات نظر العديد من القادة الأفارقة تجاه الأزمة السودانية.
وأعلن البرهان ترحيبه بكل من يضع السلاح ويعود إلى حضن الوطن، مشيرًا إلى انضمام مجموعات كبيرة سلمت نفسها مؤخرًا، قائلًا: "نقول مرحبًا لكل من يعود إلى رشده ويختار صف الوطن".
مواقف تحدد العلاقات المستقبليةوحول مستقبل العلاقات مع القوى السياسية والدول الخارجية، أكد البرهان أن مواقف الأطراف الحالية تجاه الحرب ستكون العامل الرئيسي في تحديد طبيعة العلاقات المستقبلية وأننا سنقيس علاقتنا داخليًا وخارجيًا بمواقف الأطراف من هذه الحرب، حتى نبني وطنًا خاليًا من العملاء والمرتزقة.