بعد "هجوم الأردن".. دعوات في مجلس الشيوخ إلى "ضرب إيران"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دعا 3 جمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، الأحد، إلى "ضرب إيران"، عقب الهجوم الذي استهدف قوات أميركية شمال شرقي الأردن، وفق واشنطن، وأدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين.
واتهمت واشنطن الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، متوعدة بالرد "في الوقت وبالطريقة التي نختارها"، حسبما جاء في بيان للبيت الأبيض.
وقال السيناتور الجمهوري ليندساي غراهام: "يمكن لإدارة بايدن القضاء على جميع الوكلاء الإيرانيين الذين تفضلهم، لكن ذلك لن يردع العدوان الإيراني".
وأضاف: "إنني أدعو إدارة بايدن إلى ضرب أهداف ذات أهمية داخل إيران، ليس فقط انتقاما لمقتل قواتنا، لكن كرادع ضد أي عدوان في المستقبل".
وطالب السيناتور الجمهوري توم كوتون بـ"رد عسكري مدمر"، على ما وصفه بـ"القوات الإرهابية الإيرانية"، واصفا بايدن بـ"الجبان ما لم يفعل ذلك".
وذكر كوتون: "شجع جو بايدن إيران لسنوات من خلال التسامح مع الهجمات على قواتنا. ترك قواتنا تتعرض للخطر، والآن قتل 3 وأصيب العشرات، للأسف كما توقعت أن يحدث منذ أشهر".
وتابع: "يجب أن يكون الرد الوحيد على هذه الهجمات هو الانتقام العسكري المدمر ضد القوات الإرهابية الإيرانية، سواء في إيران أو في أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف كوتون: "أي شيء أقل من ذلك سيؤكد أن جو بايدن جبان لا يستحق أن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة".
كما دعا السيناتور الجمهوري جون كورنين، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، إلى "استهداف طهران".
وفي السياق ذاته، طالب رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون بـ"رسالة واضحة إلى العالم"، بعد الهجوم على القوات الأميركية.
وقال جونسون: "نشعر بالحزن لفقد 3 أبطال أميركيين في الأردن الليلة الماضية، ونحن نصلي من أجل عائلاتهم ومن أجل أفراد الخدمة الـ25 الآخرين الذين أصيبوا".
وتابع: "على أميركا أن ترسل رسالة واضحة وضوح الشمس إلى جميع أنحاء العالم، مفادها أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على قواتنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران إدارة بايدن جو بايدن الشرق الأوسط طهران مقتل جنود سيناتور الحزب الجمهوري أخبار أميركا أخبار إيران أخبار العالم إيران إدارة بايدن جو بايدن الشرق الأوسط طهران أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ضربنا جزءا من برنامج إيران النووي في هجوم أكتوبر
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 26 أكتوبر الماضي أصاب جزءا من برنامجها النووي.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: "تحدثت مع (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب ونحن متوافقان حول التهديد الإيراني".
وأوضح: "ألحقنا ضررا بمحور إيران وبإيران وصواريخها، لكن لن نحقق النصر الكامل ما لم نتخلص من برنامجها النووي".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن: "حربنا بالمقام الأول مع جهة واحدة هي إيران، التي تشكل تهديدا بثلاث وسائل: الأذرع في المنطقة، والصواريخ، والبرنامج النووي".
قطاع غزة
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الولايات المتحدة طلبت منا عدم الدخول البري في الكثير من المناطق بغزة على رأسها رفح، و(الرئيس الأميركي جو) بايدن قال إن دخلتم رفح ستكونون معزولين ولوح بوقف شحنات السلاح".
ولفت إلى أنه: "لو وافقنا على وقف الحرب والانسحاب كنا سنفقد استقلاليتنا وهيبتنا. ضربنا حماس عسكريا لكن لم نضرب قدراتها السلطوية بما فيه الكفاية".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حركة حماس هي العائق أمام صفقة التبادل، وهو نفس الأمر الذي تتبناه الولايات المتحدة".
لكن حديث نتنياهو عن صفقة التبادل لم يمر مرور الكرام، حيث رد عليه زعيم المعارضة يائير لابيد في نفس الجلسة بالقول: "رؤساء الأجهزة يقولون إنه بالإمكان إبرام صفقة تبادل، لكن أنت لا تريد لأسباب سياسية".
لبنان
وبشأن الجبهة اللبنانية قال نتنياهو إن إسرائيل قررت "شن ضربة كبيرة على قدرات حزب الله، ثم شن ضرب قوية ضده في أكتوبر".
وأوضح: "ضربنا قدرات حزبا لله الصاروخية والمدفعية وقضينا على قادة كبار في الحزب ثم قررنا اغتيال (الأمين العام السابق لحزب الله حسن) نصر الله".
وتابع: "نطالب بالحفاظ على حقنا في شن عمليات عسكرية ليس فقط كرد مباشر علي أي هجوم وانتهاك وإنما لوقف أي محاولات لتعزيز حزب الله قدراته".
وأكمل: "نطالب بإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني لا على الورق فقط، بل نريد ضمان ذلك عن طريق قيامنا بالعمليات العسكرية".