تشابه أسماء وتكرار يعيد وفد كردستان إلى بغداد مجددًا والإضراب يصل لأربيل.. ماذا وراء تأخر الرواتب؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
في سابقة لم يشهدها إقليم كردستان طوال الاشهر الماضية ورغم تأخر الرواتب، انتقلت فعاليات الاضراب والغضب في صفوف الموظفين إلى محافظة اربيل، بعد ان كانت مقتصرة على محافظة السليمانية طوال الاشهر الماضية.
وشهدت محافظة اربيل، اليوم الأحد (28 كانون الثاني 2024)، اضرابا شاملا للمدرسين اسوة بمحافظة السليمانية احتجاجا على تأخير رواتب الموظفين.
المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هوراماني، أكد اليوم الأحد (28 كانون الثاني 2024)، ان سبب التأخر هو عدم إرسال الحكومة الاتحادية لمبلغ 618 مليار دينار إلى الإقليم حتى الآن.
وقال هوراماني في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "حكومة الإقليم أبدت تعاونا مطلقا وتاما مع الحكومة الاتحادية في بغداد وسلمتهم كافة البيانات والأرقام الخاصة بالموظفين وأعدادهم ورواتبهم".
وأضاف أن "تأخير إرسال مبلغ 618 مليار دينار المخصصة إلى رواتب الموظفين في الإقليم يعود إلى بغداد، ونحن سلمنا كل التفاصيل ولم نبق أي طلب من قبل الحكومة الاتحادية إلا ونفذناه".
ومنذ أسبوعين، اقر مجلس الوزراء ارسال 618 مليار دينار الى اقليم كردستان لدفع رواتب الموظفين، الا انها لم تصل حتى الان، الامر الذي دفع لاضراب موظفي عدد من دوائر اقليم كردستان في اربيل والسليمانية اليوم الاحد، لكن ترجيحات اخرى تشير الى ان تمويل الرواتب سيكون مع تمويل رواتب باقي موظفي العراق والوزارات الاتحادية خلال هذين اليومين.
تشابه أسماء يعيد الوفد المفاوض إلى بغداد ويؤخر الرواتب
من جانب اخر، كشف مصدر مطلع عن وجود تشابه في الاسماء وتكرار ادى الى تأخر ارسال الاموال من بغداد الى كردستان.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية وأثناء تدقيق بيانات الموظفين التي أرسلتها حكومة الإقليم لاحظت أسماءً متكررة وأرقاما غير حقيقية لأعداد الموظفين".
وأضاف أن "وزيرة المالية طيف سامي طلبت توضحيا من حكومة الإقليم عن أسباب تشابه وتكرار الأسماء، لذلك فأن وفدا من حكومة الإقليم سيعاود زيارة بغداد خلال اليومين المقبلين".
وأشار إلى أن "وفدا من حكومة الإقليم سيزور بغداد لحسم قضية إرسال مبلغ 618 مليار دينار، بسبب إتساع دائرة الاحتجاجات والإضرابات في مدن الإقليم، نتيجة تأخر صرف الرواتب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حکومة الإقلیم ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
واشنطن والحشد.. صداع مزمن يطرق أبواب بغداد مجددًا بالتحذير والتهديد
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية، يوم الأربعاء (26 آذار 2025)، عن اصدار الخارجية الامريكية ما وصفته بــ "تحذير مرفق بتهديد" للحكومة العراقية حول وجود الحشد الشعبي ومستقبل المؤسسة، مؤكدة أن الإدارة الامريكية ترى بوجود الحشد "صداع مستمر".
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن الخارجية الامريكية "استهدفت" برسالة شديدة اللهجة الحكومة العراقية حول موضوع الحشد، مؤكدة "ان الحكومة الامريكية محبطة من استمرار فشل حكومة العراق بالسيطرة على الحشد الشعبي منذ سنوات، حيث ما تزال تتحدى السلطة المركزية للدولة وتزعزع الامن والاستقرار في العراق وسوريا"، وفقا للصحيفة.
وتابعت: "مسؤولة الإعلام في وزارة الخارجية الامريكية تامي بروس، اخبرت الصحفيين خلال مؤتمر صحفي، أن بقاء الأمور على ما هي عليه فيما يتعلق بسيطرة الحكومة العراقية على القوات داخل أراضيها امر غير مقبول"، مضيفة، أنه "لتقوية السيادة في العراق، على الحكومة العراقية ان تضع كافة القوات المسلحة داخل أراضيها تحت سيطرتها بما فيها قوات الحشد الشعبي".
وأشارت الصحيفة، الى ان الرسالة التي بعثت بها الخارجية الامريكية للحكومة العراقية وصفت الحشد بانه "صداع مستمر" للإدارة في واشنطن، حاثة الحكومة العراقية على التصرف ازائه، حيث ذكرت الاندبندنت أن الضغط الأمريكي الحالي يهدف الى "نزع سلاح وحل الحشد" من خلال فرض عقوبات على بغداد خلال المستقبل القريب.
المصدر: صحيفة الاندبندنت