البرلمان العربي: قرار بعض الدول بتعليق تمويلها لـ"الأونروا" كارثة إنسانية ووصمة عار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دان البرلمان العربي قرار بعض الدول بالتوقف عن تمويل وكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، بزعم ضلوع عدد من موظفيها في أحداث السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدا أن هذا القرار يمثل رضوخا لسياسة التحريض الممنهج لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأونروا كونها الوكالة الإنسانية الرئيسية للإمدادات في غزة.
محادثات رباعية في باريس لبحث هدنة في غزة إجلاء 46 مواطناً أردنياً من غزة عبر معبر رفحوأكد البرلمان العربي، في بيان، أن قرار هذه الدول بتعليق تمويل الوكالة بشكل مؤقت في هذه الظروف، يمثل كارثة إنسانية تفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع صور جرائم الإبادة الجماعية، واصفا هذا القرار بأنه وصمة عار جديدة على جبين العمل الإنساني الدولي، وتقييد متعمد لوقف إيصال المساعدات الإغاثية، وينذر بكارثة إنسانية مضاعفة أكثر في الوقت الراهن، ويشكل تحدياً سافراً لقرار محكمة العدل الدولية الصادر الجمعة الماضية الذي قضى بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
ودعا البرلمان العربي، الدول التي أعلنت تعليق دعمها للأونروا بالعدول عن قرارها، مطالباً المجتمع الدولي باستمرار وتكثيف المساعدات اللازمة للوكالة، لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها في غزة، التي يواجه أهلها المجاعة والتشريد، مؤكداً أن المحاولات اليائسة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له بقطع الإمدادات الإنسانية لن تنال من صمود وإصرار الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
رئيس سلطة المياه في فلسطين: الوضع في غزة فاق حجم الكارثة
أكد رئيس سلطة المياه في فلسطين مازن غنيم، اليوم الأحد، أن الوضع في قطاع غزة فاق حجم الكارثة على جميع المستويات الحياتية والخدماتية، وأن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من تدخلات لا يعكس حجم الكارثة، مؤكدا ضرورة العمل الجاد الفاعل لتأمين الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء والدواء.
وأوضح غنيم - خلال لقائه مع مُمثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف) في فلسطين لوتشيا إلمي - أن سلطة المياه تعمل مع الشركاء، على تأمين المياه والمستلزمات المتعلقة بهذا القطاع وفق الإمكانيات المتاحة، والتي تتطلب المزيد من الجهد والتعاون من قبل المنظمات والمؤسسات العاملة في غزة.
وقال رئيس سلطة المياه في فلسطين إنه، من خلال المتابعة الميدانية للوضع المائي في قطاع غزة وما لحق بقطاع المياه من أضرار تسببت في تدمير وتعطل العديد من المنشآت المائية؛ فإن العمل على محاولة إصلاح وتأهيل خطوط المياه أو المحطات يتطلب تأمين الوصول إليها أولا، وتأمين الوقود اللازم لتشغيلها ثانيا، وهذا يشكل عقبة ليس فقط أمام تشغيل المنشآت المائية، بل أيضا أمام الحياة بشكل عام.
وشدد غنيم على أهمية تعاون الأطراف ذات العلاقة مع سلطة المياه، للعمل وفق الأولويات الطارئة التي تتعلق بتوفير المواد اللازمة لإعادة إصلاح وتشغيل مرافق المياه ومحطات الصرف الصحي المتضررة والمتوقفة عن العمل، والتي تشكل خطرا متزايدا مع استمرار الحرب، ما يتطلب تدخلات عاجلة لضمان القيام بالصيانة اللازمة وإصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان.
ومن جانبها، أكدت إلمي أن حجم الدمار والكارثة يتفاقم يوما بعد يوم، وأن ما يتم إدخاله من مواد إنسانية لا يكاد يذكر، في ظل الوضع الذي يعيشه المواطنون، وباتت هناك حاجة ملحة لضمان تأمين المزيد من الاحتياجات على مختلف المستويات، مشيرة إلى تعاون اليونيسيف مع سلطة المياه في رصد الاحتياجات وتوجيهها حسب الأولويات، لتوفير المواد الضرورية واللازمة لإعادة توفير مياه الشرب للمواطنين هناك بداية، وضمان إعادة تشغيل مرافق المياه ومحطات التحلية وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي كارثة إنسانية وصمة عار البرلمان العربی سلطة المیاه فی فی فلسطین فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشارك في إفتتاح اعمال الدورة ٥١ لمؤتمر العمل العربي
شارك السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم السبت الموافق ١٩ أبريل ٢٠٢٥ فى افتتاح اعمال الدورة ٥١ لمؤتمر العمل العربي والتى انطلقت أعمالها اليوم ١٩ أبريل وحتي يوم ٢٦ أبريل بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمنظمات العربية والدولية. حيث تحظي دورة المؤتمر هذا العام باهتمام خاص نظرا لتزامنها مع الذكرى الستين لتأسيس منظمة العمل العربية والذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم السيد الامين العام، بأن السيد احمد ابو الغيط قد أشار إلى رمزية توقيت انعقاد دورة مؤتمر العمل العربي هذا العام التى تتزامن مع الذكرى الستين لتأسيسها والذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية، معربا عن الثقة فى قدرة الجامعة العربية ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك المنبثقة والعاملة تحت مظلة الجامعة العربية، وفى مقدمتها منظمة العمل العربية، على تجاوز الظروف والتحديات الاقتصادية والاجتماعية الدقيقة التى تمر بها المنطقة العربية.
أضاف رشدي ان السيد الأمين العام قد أكد على أهمية تضافر الجهود وتعزيز آليات التعاون والتكامل بين الدول العربية، خاصة وان قضايا التشغيل وتحسين وتطوير بيئة العمل أصبحت من أولويات السياسات العامة للدول فى إطار الوصول إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. منوها إلى محورية دور منظمة العمل العربية لتحقيق هذه التطلعات باعتبارها منصة هامة رفيعة المستوي لتعزيز التعاون والحوار فيما بين أطراف العملية الإنتاجية: العمال وأصحاب العمل والحكومات، بهدف توحيد الرؤي وتعزيز الجهود لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.