وزير أردني سابق: حدودنا مع سوريا ملتهبة وأصبحت قواعد لتنظيمات إرهابية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور الوزير الأردني السابق، محمود الخرابشة، إنّ الحدود الأردنية السورية من المعروف أنّها منطقة ملتهبة منذ مدة زمنية طويلة، خاصة بعد حرب أوكرانيا، عندما انسحبت القوات الروسية من هذه المنطقة، وأصبحت مركزا لتجمع الميليشيات الشيعية والإرهابية.
وأضاف «الخرابشة»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأردن كان يعاني من هذه الميليشيات، والقوات المسلحة الأردنية اشتبكت في أكثر من مرة مع القوات التي كانت تقوم بعمليات تهريب المخدرات في البداية، لكن التنظيمات الإرهابية والشيعية التي تدور في فلك إيران وحزب الله، قامت قبل شهر تقريبا بمداهمة القوات المسلحة الأردنية من نفس المنطقة، وعلى نفس الحدود وتم الاشتباك معها، وكان هناك مجموعة مسلحة من هذه المجموعات الإرهابية، إذ جرى قتل مجموعة وأسر 9 من أعضاءها.
وأوضح أن هناك قواعد ومراكز لهذه التنظيمات الإرهابية، على الحدود الشمالية الشرقية للأردن، وحدود الأردن الشمالية المواجهة لسوريا، وقامت قبل مدة زمنية معينة طائرات سلاح الجو الأردني بضرب بقاعدتين موجودتين لهذه التنظيمات الإرهابية، التي تهرب السلاح والصواريخ، لدرجة أنها وصلت لتهريب المخدرات والمتفجرات عبر المسيرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردنية من عين التينة: المملكة تُثمن دور بري
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي والوفد المرافق، في حضور السفير لدى لبنان وليد الحديد والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان. وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
الصفدي
وبعد اللقاء، تحدث الوزير الصفدي :" خرجت للتو من لقاء دولة الرئيس نبيه بري ونقلت اليه تحيات جلالة الملك وتثمين المملكة لدوره في المرحلة السابقة وإسهامه في إخراج لبنان من الازمة التي مر بها".
أضاف : "أكدت الموقف الأردني الداعم بالوقوف الى جانب لبنان الشقيق مع أمنه وسيادته وإستقراره، وإن شاء الله هذه مرحلة جديدة ستكون هي بداية خير للبنان ليتجاوز تحديات الماضي ويسير الى الامام نحو مستقبل أفضل لكل اللبنانيين ، لكم في لبنان من المملكة الأردنية الهاشمية، الشقيق الداعم والمساند ونقف مع أشقائنا في لبنان في كل ما يقومون به من أجل تجاوز تبعات المرحلة الماضية ، وإن شاء الله مع إنتخاب رئيس جديد وتكليف رئيس جديد للحكومة تستعيد لبنان والمؤسسات دورها ويستعيد لبنان دوره في المنطقة".
وختم :"مرة أخرى لدولة الرئيس دور أساسي نحترمه ونقدره ونتطلع الى إستمرار التفاعل والتواصل الأخوي بيننا حتى نسهم في تعزيز العلاقات الاخوية التاريخية التي تجمع المملكة بلبنان الشقيق".
وردا على سؤال حول إحتمال قيام نتنياهو بالإنقلاب على إتفاق وقف اطلاق النار في غزة؟
أجاب الصفدي : "كان هناك أمس إعلان للاتفاق وهذا الإعلان جاء بشكل صارم وواضح من المفاوضين من جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الاميركية والعالم كله يدرك أهمية إحترام هذا الإتفاق وتنفيذه، لأن البديل هو الإستمرار في هذه الكارثة التي أدت الى تدمير غزة بكليتها ووضع المنطقة على حافة الإنفجار".
وتابع :" نحن نرحب بهذا الإتفاق، وندعو الى الإلتزام به وتطبيقه وندعو أيضا إلى فتح كل المعابر وتكاتف المجتمع الدولي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية الى قطاع غزة الذي يعاني من مأساة إنسانية غير مسبوقة ، الكل يجب أن يلتزم بما أتفق عليه.
أضاف :" وقف إطلاق النار مصلحة إقليمية وضرورة دولية للأمن والإستقرار وبالتالي نؤكد ضرورة الإلتزام بما اتفق عليه والسير بتنفيذ كل بنود الإتفاق الذي تم وبعد ذلك التقدم في إطار تحرك إقليمي ودولي من أجل إيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إطار دولته ذات السيادة على ترابه الوطني، عكس ذلك ستبقى المنطقة أسيرة الصراع وهذا الصراع سيؤثر على الجميع".
وقال :" منطقتنا كلها تشهد بوادر إنفراجات ، في لبنان إنتخاب رئيس للجمهورية وقبله تم التوصل الى وقف لإطلاق النار الان تكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة هنالك مساحة كبيرة من الأمل المبرر ، وأيضا في سوريا رأينا التغيير أيضا وهناك دعم اقليمي ودولي أن تعيد سوريا بناء نفسها على الأسس التي تعيد لها أمنها وإستقرارها وتحفظ حقوق كل مكوناتها ومواطنيها، ووقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من عام من الحرب المدمرة وأعتقد أن هناك ضرورة ومطلبا إقليميا ودوليا يجب الإلتزام به حتى نذهب بإتجاه آفاق حقيقية لتلبية حق الشعب الفلسطيني كشرط لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعا" .
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة