يمانيون../
عقدت أحزاب اللقاء المشترك اجتماعا، اليوم الأحد، وقفت خلاله على آخر المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، وناقشت مسودة مشروع المشترك لاتفاق مبادئ الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تحت شعار قائد وشعب.

وأكد الاجتماع أهمية المشروع لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وترسيخ وحدتها في مواجهة العدوان الخارجي على اليمن وفي مقدمة ذلك العدوان الامريكي البريطاني والارتقاء بالحياة السياسية اليمنية لمواكبة المتغيرات التي يمر بها الوطن ودعم العمل السياسي المنطلق من الثوابت والمبني على التجربة والخبرة والمرتكز على التآخي والتكاتف والتعاون.

ولفت الاجتماع إلى ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي أنتجتها حالة الصمود الأسطوري والمقاومة ومواجهة مشاريع العدو الهادفة لضرب الساحة اليمنية وتمزيق الوطن.

واعتبر الاجتماع قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي رمزا وطنيا وقاسما مشتركا مجمع على نجاح قيادته للبلد.

وأكد الاجتماع إدانته ورفضه للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ودعمه للموقف الثابت للجمهورية اليمنية الداعم لفلسطين بما في ذلك استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة وكذا الرد على اي عمليات عسكرية ينفذها الامريكي والبريطاني ضد بلادنا والحفاظ على السيادة اليمنية مهما كانت التحديات.

وسخر الاجتماع من التصريحات الامريكية ومن بينها تصريح ما يسمى بالمبعوث الامريكي لليمن الذي اعتبر أن ما تقوم به اليمن يعرقل وصول المساعدات إلى غزة كما قال في تماه واضح وفاضح مع العدو الصهيوني.

وأشاد الاجتماع بالقوات المسلحة اليمنية وبالمسيرات المليونية التي تخرج أسبوعيا في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي المحافظات بشكل لا نظير له في العالم دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وتطرق الاجتماع إلى قرار محكمة العدل الدولية بأن المجاز والإبادة الجماعية التي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، واعتبره بادرة طيبة رغم أنها لم تلبي السقف المأمول للشعب والفصائل الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن

هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.

وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".

وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".



المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025

 وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".

وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".

وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".



وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.

مقالات مشابهة

  • خلال 7 أيام.. مشروع "مسام" ينتزع 732 لغمًا في اليمن
  • محافظ قنا يستعرض سبل حل مشكلات المواطنين
  • محافظ قنا يستعرض مع القيادات التنفيذية أنسب السبل لحل مشكلات المواطنين خلال اللقاء الأسبوعي
  • محافظ قنا يستعرض مع القيادات التنفيذية أنسب السبل لحل مشكلات المواطنين
  • وزير الإسكان يستعرض موقف تنفيذ مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم
  • محافظ الأقصر يبحث أخر المستجدات في ملفي «التقنين والتصالح»
  • وفد الزراعة والري يبحث مع البنك الدولي دعم الزراعة والثروة السمكية في اليمن
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • الرياض وواشنطن تبحثان آخر المستجدات عل الساحة الإقليمية
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن