حلم وتحقق.. وكيل طاقة البرلمان يكشف مميزات إنشاء محطة نووية بمنطقة الضبعة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال النائب محمد جنيدي وكيل لجنة الطاقة بالبرلمان، إن مشروع الضبعة للطاقة النووية كان حلم منذ فترة الخمسينات للوصول إلى مفاعل نووي للطاقة وتحقق.
وأضاف جنيدي خلال لقائه مع الإعلامية "شيماء موسى" ببرنامج "بيزنس" المذاع على قناة "صدى البلد 2" أن القيادة السياسية استطاعت في عام 2015 البدء الفعلي بتحويل ذلك الحلم إلى واقع بعد توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بإنشاء محطة نووية بمنطقة الضبعة.
وأكد وكيل لجنة الطاقة بالبرلمان، أن محطة الضبعة هي مصدر قوي للحصول على الطاقة الكهربائية ولها مميزات كتقليل الاعتماد على المحطات التقليدية وتقليل الضغط على الغاز والمازوت.
وأضاف أن مشروع محطة الضبعة يوفر عوائد مباشرة من توفير الطاقة الكهربائية بشكل كبير وعوائد غير مباشرة بتصدير الطاقة الكهربائية لدول أوروبا والخليج التي تحتاج إلى مثل هذه الطاقة ويعود على مصر بتأثر إيجابي من توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتوفير العملة الصعبة.
وأوضح جنيدي أن مصر تعاقدت مع روسيا لإنشاء هذا المشروع لأنها من متقدمة في هذا المجال وكانت العرض الروسي مناسب من ناحية تكلفة إنشاء المفاعل بشكل كامل بحوالي 25 مليار دولار بأقل عائد بفترات سماح طويلة لتخفيف الاعباء على الاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضبعة محطة نووية الطاقة البرلمان الإقتصاد المصرى شيماء موسى
إقرأ أيضاً:
مجموعة البنك الإفريقي للتنمية توافق على قرض بقيمة 170 مليون دولار لمشروع طاقة الرياح بالسويس
وافقت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية على تقديم قرض بقيمة 170 مليون دولار بغرض دعم تطوير مشروع السويس لطاقة الرياح بقدرة 1.1 جيجاوات، باعتباره أكبر مبادرة لطاقة الرياح في مصر حاليًا.
وأشار البنك الأفريقي إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تقدر بنحو 1.1 مليار دولار.
وأوضح أن تمويل مشروع طاقة الرياح بالسويس يأتي ضمن تمويل متوقع من اتحاد مؤسسات التمويل الإنمائي والبنوك والمؤسسات المالية.
حصل مشروع طاقة الرياح بالسويس على الرخصة الذهبية من مجلس الوزراء المصري، معترفًا به كمبادرة استراتيجية للبلاد، حيث توفر هذه الرخصة مجموعة من الحوافز، بما في ذلك الموافقات المبسطة، لتسريع تنفيذ المشروع ومساهمته في أهداف الطاقة المتجددة في مصر.
وقال كيفن كاريوكي، نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية لشؤون الطاقة والمناخ والنمو الأخضر، «يعد مشروع رياح السويس تطورًا بارزًا يؤكد ريادة مصر في مجال الطاقة المتجددة والتزام البنك الراسخ بدعم مشاريع الطاقة النظيفة التحويلية في جميع أنحاء القارة. ولا يسهل هذا المشروع جهود حكومة مصر لتحقيق 42 في المائة من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030 فحسب، بل يدفع أيضًا النمو الاقتصادي المحلي ويعزز أمن الطاقة الإقليمي».
فيما قال والي شونيبار، مدير حلول التمويل والسياسات واللوائح في البنك: يعتبر المشروع أكبر مشروع طاقة للرياح في مصر، كما تجسد المبادرة حجم إمكانات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء إفريقيا، فهي توضح كيف يمكن للشراكات القوية والحلول المبتكرة أن تعزز التحول في مجال الطاقة وتعزز التنمية الاقتصادية المستدامة.
ويتضمن مشروع طاقة الرياح بالسويس تصميم مزرعة رياح جديدة مقسمة إلى موقعين وبنائها وتشغيلها وصيانتها، كل منهما بسعة 550 ميجاوات، وتقع على طول خليج السويس، يتوقع أن تكون الشركة المصرية لنقل الكهرباء المشتري الوحيد بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عامًا.
ونوه البنك إلى أنه من المتوقع أن تولد مزرعة الرياح 4111 جيجاوات في الساعة سنويًا، وتوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة، كما ستعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: تقلص حيز الدولار في هيكل الدين الخارجي إلى 66.2% بنهاية يونيو
«النواب» يوافق على اكتتاب مصر في زيادة رأس مال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
البنك المركزي: 20.4 مليار دولار حجم ودائع الدول العربية بنهاية يونيو 2024
الكويت تجدد وديعة بـ 2 مليار دولار في البنك المركزي المصري