متظاهرون أمام منزل بلينكن وببلدان أوروبية يطالبون بوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تظاهر الآلاف اليوم الأحد في فرنسا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وبلغاريا والولايات المتحدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي الولايات المتحدة، نصب المتظاهرون الخيام أمام منزل وزير الخارجية أنتوني بلينكن في ولاية فيرجينيا، وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "بلينكن يدعم إرهاب إسرائيل"، و"بلينكن دع غزة تعيش"، و"بلينكن دموي".
واعتبر المتظاهرون في فيرجينيا أن الولايات المتحدة مسؤولة عن جرائم إسرائيل ضد الإنسانية في غزة لأنها تستمر بدعمها، وقالوا إن بلينكن متواطئ بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بغزة.
لافتات رفعها المتظاهرون أمام منزل بلينكن (الفرنسية)وفي النمسا، انطلقت مسيرة سيارات ضخمة في العاصمة فيينا تضامنا مع غزة، وحمل بها المتظاهرون العلم الفلسطيني ورددوا شعارات داعمة للقضية الفلسطينية.
وتظاهر المئات في مدينة بريمن الألمانية حيث حمل المتظاهرون أعلام فلسطين وجنوب أفريقيا، رافعين لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"ألمانيا مزدوجة المعايير"، و"ألمانيا تقف في الصف الخاطئ للمرة الثانية"، في انتقاد لسياسة الحكومة الألمانية الداعمة لإسرائيل.
وهتف المتظاهرون أن الحل الوحيد للسلام هو إنهاء احتلال فلسطين.
وفي فرنسا، ندد المتظاهرون باستمرار القصف الإسرائيلي على غزة، هاتفين أن الإنسانية تُغتال مع استمرار قتل الأطفال بالقطاع المحاصر.
كما خرجت مظاهرات حاشدة في كوالامبور للمطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي هولندا للمطالبة بإنهاء الحصار.
مظاهرات رغم الحظركما انطلقت مظاهرة حاشدة في ميلانو الإيطالية تطالب بإنقاذ غزة من العدوان الإسرائيلي وبتحرير فلسطين من الاحتلال.
ورغم أن وزارة الداخلية الإيطالية حظرت المسيرات بدعوى الحفاظ على الأمن العام، فإن طلابا ومجموعات يسارية والمجتمع الفلسطيني والمسلم في البلاد، خرجوا بالآلاف إلى الشوارع والساحات للتعبير عن تأييدهم لحقوق الشعب الفلسطيني، والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.
وكان ممثلو اليهود في إيطاليا طالبوا السلطات الأسبوع الماضي بمنع المظاهرات المتضامنة مع فلسطين في اليوم العالمي لذكرى المحرقة، الذي كان أمس السبت ويصادف 27 يناير/كانون الثاني من كل عام.
وفي بلغاريا، حاولت الشرطة عرقلة المظاهرة التي خرجت تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالصمت الدولي حيال استمرار الإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.