تونس-سانا

بمشاركة سورية عقد في تونس منتدى الألكسو للأعمال والشراكات بهدف تعزيز العمل العربي والإقليمي والدولي المشترك في مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال، وزيادة التعرف على الألكسو وجهودها، وتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون لتنفيذ عدد من المشاريع.

وشارك في الاجتماع الأمين العام للجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة عضو المجلس التنفيذي للألكسو الدكتور نضال حسن.

وأكد المشاركون بالاجتماع على أهمية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” ودور المنتدى كفرصة لزيادة التعرف على عمل المؤسسات العربية والعالمية التي تتقاطع أعمالها مع أعمال الألكسو في قطاعات التربية والثقافة والعلوم .

وتم خلال الاجتماع استعراض التجارب والخبرات العربية والعالمية التي نجحت في ربط الشراكات بالتنمية المستدامة، والاستفادة منها في بناء شراكات مماثلة، وتفعيل مساحات حوارية تولّد سياسات ومبادرات ومخرجات تبنى عليها استراتيجيات تنموية مستدامة.

كما استعرض المشاركون مشاريع الشراكات الفنية الموقعة مع الشركاء كل شريك على حدة، كما تم التعرف على المشاريع المستقبلية للألكسو في إطار خطة عملها 2023- 2028 وكذلك المؤسسات العربية والعالمية في القطاعات المشتركة المتناسبة مع خططها الاستراتيجية.

واختتم المنتدى بتكريم الأمناء العامين للجان الوطنية العربية، وأعضاء المجلس التنفيذي من غير أعضاء اللجنة العليا،  وإعلان البيان الختامي، والإعلان عن عقد النسخة الثانية لمنتدى الألكسو للأعمال والشراكات في عام 2026.

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها

اعترفت أوساط في قيادة الجيش الإسرائيلي، بأن أحد أهداف الهجمة الجديدة على جنين، ومخيم اللاجئين فيها، يرمي إلى إفساد فرحة الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية في صفقة التبادل. وقد اختارت لذلك تنفيذ عمليات تدمير تجعل جنين شبيهة بغزة، من حيث الدمار.

اقرأ ايضاًفيديو.. هكذا اغتالت "إسرائيل" أحد قياديي في حماس بالضفة

وبحسب رئيس بلدية جنين، محمد جرار، فقد نفذت إسرائيل فعلاً عمليات تدمير شامل، فأحرقت ما بين 70 و80 منزلاً فلسطينياً، ودمرت ما بين 30 و40 منزلاً آخر بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل بشكل جزئي خلال عمليتها العسكرية على مدينة جنين ومخيمها. فالقوات العاملة هناك تحضر برفقة جرافات الـ«دي 9» العملاقة، التي تتقدم القوات وهي تجرف كل ما في طريقها، من بيوت وأسوار وبنى تحتية (خطوط الكهرباء والماء والهواتف والمجاري).


وبما أن الجيش الإسرائيلي أقدم على عمليات كهذه عدة مرات في السنوات الأربع الماضية، منذ 9 مارس (آذار) 2022، فقد ثارت تساؤلات في الإعلام الإسرائيلي عن جدوى العمليات، ما دفع بالناطق بلسان الجيش إلى دعوة مجموعة صحافيين وأطلعهم على هذه العمليات. فخرجوا بالانطباع أنه تكرار للأهداف نفسها وللعمليات نفسها مع إضافة شكلية، هي: «حفر الانطباع بأن إسرائيل تنوي تكرار مشاهد الدمار في غزة هنا». وتساءلت «هآرتس» عما إذا كانت هناك حكمة من وراء هذا التشبيه، فقالت: «بالمؤكد، إنه لا توجد ضرورة لعملية تدمير كهذه».

وكان الجيش الإسرائيلي باشر في اليومين الأخيرين، نقل نموذج جنين - غزة، أيضاً إلى مدينة طولكرم ومخيم نور شمس القائم فيها. فشنّ هناك أيضاً غارات جوية، واغتال بعض الشبان، ثم أجبر عائلات فلسطينية، على النزوح من مساكنها تحت تهديد السلاح، وذكر شهود عيان أن عدداً من العائلات اضطر لمغادرة المخيم، بينما يبدو أن الجيش حولها إلى ثكنات عسكرية. وبعدها راح ينفذ عمليات تجريف للبنية التحتية وحرق عدة منازل.

اقرأ ايضاًإصابات واقتحامات بالضفة الغربية.. محاولات فاشلة لإفساد فرحة الفلسطينيين


لكن العمليات في طولكرم لم توقف العمليات في جنين، وقد دفعت قوات الاحتلال، اليوم (الثلاثاء)، بمزيد من قواتها إلى مخيم جنين. وأفادت مصادر محلية بأن آليات عسكرية مصحوبة بجرافات كبيرة اقتحمت المخيم انطلاقاً من حاجز الجلمة العسكري، وانتشرت في شوارع المخيم. ويحاصر جيش الاحتلال المخيم من كل جهاته، ويسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة في المنطقة، كما لا تغادر الطائرات المسيرة سماء المدينة.

وبحسب تقرير «هآرتس»، لم يعد هناك مسلحون في جنين تابعون لحركات «حماس» أو «الجهاد» أو «فتح»، كما يدعي الجيش؛ بل هناك عدد من تنظيمات المافيا التي أطلقت النيران كي تتمكن من الهرب. والمخيم بات خالياً من السكان تماماً. لكن الاجتياح هو نفسه الذي عرفناه في كل مرة، الشوارع نفسها والبيوت نفسها. ونقلت على لسان المقدم «أ»، الذي يحظر نشر اسمه، وفق السياسة الجديدة للجيش لتفادي ملاحقته القضائية في العالم، القول: «دائماً يوجد جديد في هذه العمليات. فالفلسطينيون يطورون أدواتهم ويوسعون صفوفهم، وعلينا أن نواكب التغيير في كل مرة».


لكن المقدم المذكور يعترف بعد إلحاح الصحافيين، بأن الأمر الأساسي هو أن القيادة السياسية في الحكومة هي التي أعطت الأوامر للعمل العسكري المكثف، ومع أن الجيش يعرف بأنه لم تعد هناك تنظيمات مسلحة فاعلة فقد كان ملزماً بالتنفيذ. وقد وجدها فرصة من جهته لكي ينزع الفرحة عن الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. وقال إن شدة الدمار جاءت لغرض ألا ينسى الفلسطينيون أن إسرائيل قادرة على تحويل الضفة الغربية برمتها إلى غزة أخرى.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها عبارات بعد الانتهاء من العمرة رمضان 2025: أمل عرفة تلتقي أمل الدباس في "يا أنا يا هي" دعاء قبول العمرة تشكيلة ريال مدريد المتوقعة أمام بريست في دوري أبطال أوروبا 2024-25 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الجمعة
  • رسائل طمأنة من الرئيس السيسي إلى الأمة العربية.. مصر لا تقبل ولن تشارك في تهجير الفلسطينيين
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس
  • للمرة الأولى.. سوريا تشارك في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات التي ‏تقيمها الألكسو‏
  • الجزائر تشارك في أشغال منتدى الأعمال العربي الإيطالي بروما
  • كاتب عماني: القاهرة هي «الرئة الثقافية العربية»
  • كاتب عماني: القاهرة هي «الرئة الثقافية العربية» وسعيد بالمشاركة في معرض الكتاب
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الأربعاء
  • توسع للأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية.. وهذه خطتها
  • جامعة الأقصر تشارك في فعاليات منتدى دندرة الثقافي التاسع بإقامة معرض للفنون التشكيلية