تقدم في المحادثات.. انتهاء اجتماع باريس بشأن صفقة الرهائن المحتملة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفادت وسائل الاعلام العبرية، بانتهاء اجتماع باريس بين مدير وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، ورئيس الموساد، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.
ووفقا ل قناة"كان" الإخبارية، إن المسؤولين ناقشوا صفقة رهائن كبيرة من شأنها أن تشهد في نهاية المطاف إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل توقف لمدة شهرين في القتال.
وأخبر مسؤول دبلوماسي "كان" أن هناك بعض التقدم في المحادثات.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن المفاوضين وضعوا مسودة اتفاق مكتوبة تدمج المقترحات التي قدمتها إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الماضية في إطار عمل أساسي كان موضوع المحادثات في اجتماع باريس.
وبينما لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، فإن المفاوضين كانوا متفائلون بحذر بأن الاتفاق النهائي في متناول اليد، وفقا لمسؤولين أمريكيين، وتحدث الرئيس بايدن هاتفيا بشكل منفصل، الجمعة، مع قادة مصر وقطر، اللذين عملا كوسطاء مع حماس، لتضييق الخلافات المتبقية، كما أنه يرسل مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، إلى باريس لإجراء محادثات، اليوم، مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين.
ويقول المسؤولون إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الآن سيكون أكثر اتساعا في نطاقه من الاتفاق السابق، ففي المرحلة الأولى، سيتوقف القتال لمدة 30 يوما تقريبا بينما تطلق حماس سراح النساء والمسنين والجرحى من الرهائن، خلال تلك الفترة، سيعمل الجانبان على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي من شأنها تعليق العمليات العسكرية لمدة 30 يوما أخرى تقريبا مقابل إطلاق سراح جنود إسرائيليين والمدنيين الذكور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إسرائيل إطلاق سراح جميع الأسرى الاحتلال الاتفاق النهائي الاحتلال الاسرائيلي الرئيس بايدن الرهائن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي: الغرب يواصل إغراق نظام كييف بالأسلحة رغم المحادثات المحتملة
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين في مقابلة صحفية إن الغرب كثف ادعاءاته بشأن ضرورة استئناف المحادثات بشأن أوكرانيا في الوقت الذي يواصل فيه إغراق نظام كييف بالأسلحة.. بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأضاف جالوزين:"نلاحظ أنه في الآونة الأخيرة، وربما خلال الأسبوعين الماضيين، تحدث الغرب الجماعي، وخاصة الولايات المتحدة وإدارتها الجديدة، عن الحاجة إلى إعادة إطلاق واستئناف عملية المفاوضات في أسرع وقت ممكن من أجل التحرك نحو التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية، وحتى الآن، لم يتم الإدلاء بمثل هذه التصريحات إلا في الفضاء العام وليس لدينا أي استفسارات رسمية بشأن هذا الأمر".
وتابع نائب وزير الخارجية الروس:"لكن يجب أن أقول إنه رغم كل هذه التصريحات الإيجابية ظاهريًا، لم يتغير شيء في الواقع نظرًا لاستمرار الغرب في إغراق نظام كييف النازي بالأسلحة، ونحن نلاحظ هذه الحقيقة ونأخذها في الاعتبار في سياستنا قبل كل شيء".
وأشار إلى أنه على مدى ما يقرب من ثلاث سنوات، بلغ حجم الأسلحة المقدمة لنظام كييف نحو 200 مليار دولار.
روسيا قادرة على الدفاع عن السلاموفي سياق متصل قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمة عبر الفيديو بمناسبة يوم الدبلوماسيين الروس إن روسيا ستكون قادرة على الدفاع عن السلام على أساس النتائج القانونية للحرب العالمية الثانية، على الرغم من مؤامرات المنتقدين أو صعود الاستعمار الجديد.
وتابع لافروف في رسالة الفيديو التي نشرت على موقع وزارة الخارجية الروسية: "اليوم، عندما تواجه روسيا مرة أخرى تحديات حاسمة، فإن مهمتها الأساسية وواجبها المقدس هو الدفاع عن السلام على أساس النتائج القانونية للحرب العالمية الثانية".
وأعرب عن ثقته في تحقيق ذلك، وقال"هذا الهدف النبيل سيتحقق، على الرغم من كل جهود أعدائنا الواضحين لتزوير الحقائق التاريخية وإحياء النازية وتقليص الحوار والتعاون الدوليين في قمع روسيا وغيرها من المنافسين من أجل الهيمنة بالقوة والاستعمار الجديد".
وبحسب وزير الخارجية الروسي فإن روسيا "ستواصل بذل كل ما هو ضروري لحماية المصالح الوطنية في إطار دعم السياسة الخارجية للعملية العسكرية الخاصة والجهود الرامية إلى خلق ظروف أكثر أمانا وملاءمة لتنمية البلاد وتحسين رفاهية مواطنينا".