أفادت وسائل الاعلام العبرية، بانتهاء اجتماع باريس بين مدير وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، ورئيس الموساد، ديفيد بارنيا،  ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.

ووفقا ل قناة"كان" الإخبارية، إن المسؤولين ناقشوا  صفقة رهائن كبيرة من شأنها أن تشهد في نهاية المطاف إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل توقف لمدة شهرين في القتال.

ومع ذلك، تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة كشرط للتوصل إلى اتفاق.

وأخبر مسؤول دبلوماسي "كان" أن هناك بعض التقدم في المحادثات.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن المفاوضين وضعوا مسودة اتفاق مكتوبة تدمج المقترحات التي قدمتها إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الماضية في إطار عمل أساسي كان موضوع المحادثات في اجتماع باريس.

وبينما لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، فإن المفاوضين كانوا متفائلون بحذر بأن الاتفاق النهائي في متناول اليد، وفقا لمسؤولين أمريكيين، وتحدث الرئيس بايدن هاتفيا بشكل منفصل، الجمعة، مع قادة مصر وقطر، اللذين عملا كوسطاء مع حماس، لتضييق الخلافات المتبقية، كما أنه يرسل مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، إلى باريس لإجراء محادثات، اليوم، مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين.

ويقول المسؤولون إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الآن سيكون أكثر اتساعا في نطاقه من الاتفاق السابق، ففي المرحلة الأولى، سيتوقف القتال لمدة 30 يوما تقريبا بينما تطلق حماس سراح النساء والمسنين والجرحى من الرهائن، خلال تلك الفترة، سيعمل الجانبان على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي من شأنها تعليق العمليات العسكرية لمدة 30 يوما أخرى تقريبا مقابل إطلاق سراح جنود إسرائيليين والمدنيين الذكور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إسرائيل إطلاق سراح جميع الأسرى الاحتلال الاتفاق النهائي الاحتلال الاسرائيلي الرئيس بايدن الرهائن

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تخشى إدراجها على القائمة السوداء للاعتداءات الجنسية

تحدثت وسائل إعلام عالمية عن مخاوف إسرائيلية من الإدراج على قائمة الأمم المتحدة السوداء للاعتداءات الجنسية، وأشارت أيضا إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من لبنان خلال الشهر الجاري.

فقد سلطت صحيفة هآرتس الضوء على منع إسرائيل تحقيقا أمميا في مزاعم وقوع جرائم جنسية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الصحيفة إن التحقيق الذي اشترط المسؤولون عنه الدخول إلى مرافق الاحتجاز الإسرائيلية قوبل بالرفض خشية إدراج إسرائيل -بدلا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على قائمة الأمم المتحدة السوداء للعنف الجنسي، بعد تحذيرات منظمات حقوقية إسرائيلية.

وفي شأن متصل بالحرب، تناولت مجلة "نيوزويك" إعلان الجيش الإسرائيلي انتشال جثة أسير من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت المجلة إن الخبر "أثار آمالا ومخاوف في إسرائيل بشأن مصير باقي الرهائن (الأسرى)".

أسئلة بشأن مستقبل المفاوضات

ووفقا للمجلة، فقد فتح إعلان الجيش المجال أمام أسئلة كثيرة بشأن مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحماس، خصوصا أنه جاء في ظل ضغوط متزايدة على حكومة بنيامين نتنياهو من عائلات الأسرى التي تطالب باتفاق ينهي القتال في القطاع وينقذ حياة بقية المحتجزين.

أما "وول ستريت جورنال"، فتحدثت عن تقديرات الإدارة الأميركية التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوب لبنان بحلول يوم 26 يناير/كانون الثاني الجاري.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بخرق الاتفاق وحذرت من عواقب انهياره. ونقلت عن محللين أنه ليس لدى إسرائيل وحزب الله أي مصلحة في التصعيد الآن.

وتحدث موقع "ذا هيل" -في أحد تقاريره- عن توقعات بتعيين إيريك تريغر مديرا لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي.

وذكر التقرير أنه إذا تم هذا التعيين، فسيمثل إضافة جيدة لفريق مستشاري الرئيس دونالد ترامب في قضايا الشرق الأوسط، كون تريغر شارك في المفاوضات بين إسرائيل وحماس وبين إسرائيل وحزب الله.

وقال التقرير إن ترامب سيجد نفسه مضطرا بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض إلى التعامل مع كثير من الأزمات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • أوامر لجيش الاحتلال بالاستعداد لـ«فشل صفقة غزة» قبل وصول ترامب
  • قبل تنصيب ترامب.. إسرائيل تجهز لـ"خطة بديلة" في غزة
  • بايدن: أحرزنا تقدم حقيقي فيما يتعلق باتفاق لغزة
  • رويترز: إحراز بعض التقدم في المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • صحف عالمية: إسرائيل تخشى إدراجها على القائمة السوداء للاعتداءات الجنسية
  • كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية
  • هيئة البث العبرية تكشف تفاصيل اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • “حماس” ترد على “جحيم” ترامب
  • تصريح ترامب عن جحيم بالشرق الأوسط إذا لم تسلم حماس الرهائن قبل تنصيبه يشعل تفاعلا