الثورة نت../

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، أنّ حزب الله بإمكانه إطلاق نحو ألف صاروخ على “تل أبيب” في ساعتين من العمل.

وأفادت بأنّ بعض الصواريخ، التي سيتم إطلاقها “سيكون دقيقاً”، وبعضها سيطلق على “ناطحات سحاب في “تل أبيب”، فيما امتنعت عن الحديث بشأن ما يوجد بجانب هذه الأبراج، التي حددها حزب الله “كهدف في الحرب المقبلة”، بحسب تعبيرها.

وأمس، رأى اللواء في الاحتياط الصهيوني، غرشون هكوهين، أنّ حزب الله نجح، عبر جهد بسيط حتى الآن، في منع الصهاينة من العودة إلى منازلهم في الشمال.

وقال للقناة “12” الصهيونية: إنّ “حزب الله نجح، من خلال جهد بسيط، يتمثل بإطلاق بين ثلاثة وأربعة صواريخ في اليوم، وعدة مسيّرات، في أن يمنعنا من القول للصهاينة عودوا إلى منازلكم”.. مشيراً إلى أنّ “إجلاء عشرات الآلاف من الصهاينة أمر صعب”.

وأضاف: إنّ حزب الله “نجح أيضاً في المحافظة على عدم تدهور المواجهات إلى حرب شاملة”.. موضحاً أنّ “قائد المنطقة هناك فهم، منذ البداية، أنّه في وضع دفاعي، مع قيود، بحيث إن المطلوب منه عدم التصعيد على نحو يؤدي إلى حرب شاملة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

“تل أبيب” تحت خط النار واليمن يتوعد بالمزيد

 

 

ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني المساند لغزة، تتجلى. يافا المسماة «تل أبيب» هي الهدف الأساس، لصواريخ اليمن وطائراته المسيرة، مع استمرار فرض معادلة حصار موانئ فلسطين المحتلة مقابل الحصار على غزة، وتأكيد تسريع العمليات وتنويع أهدافها تمهيدًا لمرحلة سادسة من التصعيد في ظل الاعتداء الصهيوني الوحشي على لبنان.
القوات المسلحة اليمنية في جديدها قصفت هدفًا عسكريًا بصاروخ «فلسطين2» في يافا المحتلة، وآخر في عسقلان المحتلة بطائرة «يافا» بعيدة المدى وسط تأكيد استمرار عملياتها المساندة لغزة وتزخيمها في قادم الأيام مع توسع جرائم العدو إلى لبنان، وهذا ما حملته الرسالة المباشرة والمعلنة من هاتين العمليتين النوعيتين.
بموازاة ذلك، وفي نفس التوقيت، أعلنت القوات المسلحة عن استهداف ثلاث مدمرات أمريكية كانت في طريقها لإسناد كيان العدو ب 23 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرات مسيرة في عملية هي الأوسع في معركة البحار تؤكد القوات المسلحة.
هذا التطور يعني، أن اليمن حاضر ومستعد لحماية ظهر المقاومة في لبنان من أي عدوان أمريكي في إطار الدعم اللامحدود من قبل الغرب الفاجر لجيش العدو الصهيوني، والقواعد الأمريكية في منطقة الخليج ستكون في مرمى النيران اليمنية في حال توسعت المعركة وتدخلت واشنطن بشكل مباشر عسكريًا.
وعودة على ذي بدء وفي أعقاب العملية أعلن الإسعاف «الإسرائيلي» عن إصابة 18 مستوطنًا جراء التدافع في أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في «تل أبيب» في مشهد جديد ومتسارع يظهر حالة الخوف والرعب التي يعيشها قطعان المستوطنين في الأراضي المحتلة وفي قلب الكيان الغاصب.
بعد طائرة «يافا» على هدف أمني بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية في «تل أبيب» أطلق اليمن صاروخين باليستيين من نوع «فلسطين2» الفرط صوتي وطائرة «يافا» ثانية خلال أسبوع وبينهما صاروخ «قادر واحد» لحزب الله على ضواحي عاصمة الكيان.
هذه العمليات في زمانها ومكانها وطبيعة أهدافها تجسد مبدأ وحدة ساحات جبهة المقاومة التي أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لنصرة القدس وتحقيق هدف واحد في هذه المرحلة يتمثل في وقف جرائم حرب الإبادة الجماعية في غزة.
بتكرار العمليات النوعية على «تل أبيب» خصوصًا من اليمن، البعيدة عنها بمسافة تزيد عن ألفي كيلو متر، فإن حاضر الكيان ومستقبله في خطر، مع صعود قوة كبيرة فرضت نفسها على صعيد الإقليم بعد أن كانت جماعة ذات قدرات محدودة وفق تقارير دولية تراقب التطورات اليمنية عن كثب.
وصول القدرات اليمنية إلى أجواء «تل أبيب» وتحقيق أهدافها يعد إنجازًا عسكريًا كبيرًا، لا يؤكد في بعده العسكري والأمني ضعف الدفاعات الجوية «الإسرائيلية» وحسب بل والأمريكية ومعها أنظمة دول التطبيع التي يبدو أنها تركت الساحة الجوية تحت ضغط الفشل المتراكم كما فعلت في ميدان البحر.
في النتائج المباشرة، من شأن عمليات اليمن أن تزيد من الضغوط الداخلية على نتنياهو وتحالفه المأزوم بقدر ما تربك حساباتهم وخططهم العسكرية.
وبشأن الدفاعات الصهيونية كذلك لا يبدو أي مؤشر على صمودها وقدرتها على التصدي لكل التهديدات مع تعدد الجبهات وتنوع القدرات فالضغط الكبير عليها من جنوب لبنان واستنفارها الدائم لضربات نوعية من اليمن والعراق من شأنه أن يستنزف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية ما يترك المغتصبات عرضة للاستهداف في أي وقت.
العمليات المساندة تزيد من وحدة وقوة جبهة الساحات وليس العكس، وعلى ضوء ذلك تستطيع المقاومة الفلسطينية أن تتمسك بشروطها التفاوضية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.
بلسان واحد يؤكد اليمن، ويثبت حزب الله والمقاومة في العراق أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن النصر قريب بإذن الله مهما بلغ حجم التخاذل العربي والإسلامي، ومهما كبرت التضحيات.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: التصعيد مع إيران وحزب الله كلّف “إسرائيل” أكثر من خمسة مليار دولار
  • إعلام العدو: بعد دوي صافرات الإنذار تم رصد اطلاق 30 صاروخ من لبنان باتجاه كريات شمونة
  • إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في “ألون هبشان” جنوب الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرة
  • إعلام العدو يعترف: إطلاق 700 صاروخ على “إسرائيل” خلال ثلاثة أيام
  • إعلام العدو: إطلاق 700 صاروخ على “إسرائيل” خلال ثلاثة أيام
  • “تل أبيب” تحت خط النار واليمن يتوعد بالمزيد
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بأنه رصد إطلاق 20 صاروخًا من لبنان
  • إعلام إسرائيلي: حزب الله أطلق 100 صاروخ نحو أراضينا اليوم
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • “حزب الله اللبناني” يعلن مقتل 17 ضابطا وجنديا من جيش العدو الصهيوني